«التعليم» تصدر توجيهات لجميع الإدارات بشأن جداول الحصص والانضباط المدرسي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أصدر أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، توجيهات للمدارس، بضرورة تجهيز الفصول استعدادا للعام الدراسي الجديد، وتجهيز جداول الحصص الدراسية لجميع المواد الدراسية، بالإضافة الى التنسيق مع رؤساء الاحياء، لرفع المخلفات خارج أسوار المدارس وعدم أي كتابة على الأسوار الخارجية، والاهتمام بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء بالمدارس.
جاء ذلك جولاته ومتابعاته الميدانية للمدارس بإدارة السلام التعليمية لاستقبال العام الدراسى الجديد، والمقرر انعقاده يوم السبت 21 سبتمبر.
غلق أبواب المدارس عقب انتهاء الطابوروشدد على غلق أبواب المدارس عقب انتهاء من طابور الصباح وانضباط الإشراف عليها، ومنع دخول مندوبي المبيعات والدعاية داخل المدارس، وضرورة الالتزام أن تكون الحصة الأولى من بداية العام الدراسي، لجميع المراحل عن المشروعات القومية والولاء والانتماء.
تعليق لائحة الانضباط المدرسيووجه بضرورة تعليق لائحة الانضباط المدرسي في مكان ظاهـر بالمدرسة، والعمل بروح الفريق والتعاون في أثناء العملية التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم تعليم القاهرة صيانة المدارس المدارس
إقرأ أيضاً:
فوضى التعليم في عدن: المدارس الخاصة تضاعف الرسوم رغم تعميم التربية!
شمسان بوست / خاص:
في ظل استمرار إغلاق المدارس الحكومية بسبب الإضرابات المتواصلة للمعلمين، أقدمت العديد من المدارس الخاصة في العاصمة عدن على مضاعفة الرسوم الدراسية، ضاربة عرض الحائط بالتعميم الصادر عن مكتب التربية والتعليم، والذي يطالب بالالتزام بالتسعيرات المحددة من قبل اللجان المختصة.
ووُجهت انتقادات حادة لسلوك إدارات المدارس الخاصة، إذ اعتُبر تجاهلها للتعميم دليلاً على غياب الرقابة الفعلية وافتقاد الالتزام بالقرارات الرسمية. وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس إن المدارس الخاصة لم تُعر أي اهتمام للتعميم الصادر من مديرة مكتب التربية والتعليم بعدن، بل تعاملت معه وكأنه لم يصدر أصلاً، مضيفًا: “لا فائدة من إصدار تعاميم لا تجد من يطبقها”.
وأشار أنيس إلى أن رسوم الروضة في بعض المدارس الخاصة بعدن وصلت إلى 1400 دولار، فيما ترتفع الرسوم تدريجياً مع تقدم الطالب في المراحل الدراسية، ما يجعل التعليم في متناول فئة محدودة فقط.
وذكر أن أحد المدارس، التي كانت في السابق مقصداً لأبناء الأسر ذات الدخل المتوسط، أصبحت تطلب حالياً 880 ألف ريال كرسوم للصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى 80 ألف ريال للتسجيل لأول مرة، و40 ألف ريال لتجديد التسجيل للطلاب القدامى.
ورغم هذه الرسوم المرتفعة، أشار أنيس إلى ضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية في كثير من هذه المدارس، حيث يضطر الطلاب للدراسة في أجواء خانقة بدون مكيفات تعمل بالطاقة الشمسية، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التركيز.
وتساءل في ختام حديثه: “من من أبناء عدن يستطيع اليوم دفع الرسوم المدرسية بالدولار؟” في إشارة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدلات البطالة، وانهيار قيمة العملة المحلية، ما يجعل الرسوم الدراسية عبئًا يفوق قدرة معظم العائلات العدنية. وتساءل البعض إن كان التعليم قد أصبح امتيازًا خاصًا بفئة الميسورين والمغتربين فقط.
في ظل هذا الواقع، تتزايد الدعوات لتدخل عاجل من الجهات المختصة من أجل فرض الرقابة على المدارس الخاصة، ووضع حد لحالة الفوضى الحالية، بما يضمن عدالة التعليم ويوفر بيئة تعليمية منصفة لجميع المواطنين، بعيدًا عن التمييز الطبقي والمادي.