قدم السيد السفير/ أندريه تشيرنوفول صباح يوم الأربعاء للسيد/ علي الصادق علي وزير الخارجية المكلف نسخة من أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا لروسيا لدى السودان . ورحب السيد الوزير بالسفير الروسي مؤكدا متانة العلاقات السودانية الروسية في كافة المجالات وأن روسيا ظلت على الدوام داعما مهما للسودان في المحافل الدولية خاصة مجلس الأمن وأن السودان يتطلع للمزيد من التعاون والتنسيق.

وشكر السفير أندريه تشيرنوفول السيد الوزير على حسن الاستقبال وعبر عن سعادته لوجوده في السودان، وذكر أن الشعب السوداني شعب ودود وأن السودان دولة مهمة وذات ثقل ويأمل أن يقدم خلال فترته إنجازات تصب في ترقية وتعزيز العلاقات بين البلدين، وأكد أن السفارة الروسية في بورتسودان ستبدأ قريبا في تقديم الخدمات القنصلية وغيرها من الخدمات . وعبر عن شكره للحكومة السودانية ولوزارة الخارجية للتعاون الكبير الذي وجده خلال الفترة الماضية.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية

أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية

بقلم/ عوض الكريم فضل المولى وحسن عبد الرضي

يُعَدُّ التفكير من أهم الخصائص التي تميز الإنسان، حيث يمثل أساس التعامل مع الواقع وفهمه واستشراف المستقبل السوداني. في السودان كغيره من المجتمعات، تأخذ طرائق التفكير طابعًا مميزًا يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي والديني الذي يشكل هوية الشعب السوداني. هذا التنوع في التفكير لا ينبع فقط من الظروف البيئية أو الثقافية والسياسية، بل يتأثر أيضًا بالتحديات التاريخية والمعاصرة التي يواجهها السودان.

تهدف سلسلة “أنماط طرائق التفكير السوداني” إلى استكشاف وتحليل الجوانب المختلفة لهذه الأنماط، مع التركيز على القيم والعوامل التي تؤثر فيها، وكيف يمكن الاستفادة منها في فهم الذات والمجتمع. كما تسعى إلى المساهمة في تعزيز الحوار الفكري البنّاء الذي يساعد على فهم أعمق للاختلافات في طرق التفكير وكيفية البناء عليها والتعايش معها.

ستتناول السلسلة أنماط التفكير الرئيسية التي يتسم بها الإنسان السوداني، مثل:

١. التفكير العقلي:

التفكير العقلي يتميز بالمنطق والتحليل والاستنتاج. سنناقش كيف يُستخدم العقل في الحياة اليومية، وكيف يُوازن السوداني بين المنطق والمعطيات الثقافية والتقليدية والمستقبلية.

٢. التفكير العاطفي:

يتميز السودانيون بعاطفة قوية تُعبَّر عن القيم الاجتماعية مثل التضامن والتراحم. في هذا المحور، سنستعرض كيف تتداخل العاطفة مع اتخاذ القرارات وتوجيه السلوك.

٣. التفكير الديني:

الدين يلعب دورًا مركزيًا في تشكيل التفكير السوداني، حيث يمثل الإطار الأخلاقي والقيمي للمجتمع. سنناقش كيف يُستخدم التفكير الديني للتعامل مع التحديات الاجتماعية والروحية والعلمية والسياسية.

٤. التفريق بين الأحاسيس والمشاعر:

كثيرًا ما تختلط الأحاسيس بالمشاعر في حياتنا اليومية. في هذا الجزء، سنتناول كيفية التمييز بينهما وأثر ذلك على تشكيل طرائق التفكير، خاصة في المواقف الاجتماعية والثقافية والسياسية.

هذه السلسلة ليست مجرد تحليل لأنماط التفكير السوداني، بل هي دعوة للحوار والتفكير العميق في أنفسنا ومجتمعنا.

سنتناول كل محور بمقالات متتابعة تُلقي الضوء على أمثلة واقعية وتحليلية. هدفنا ليس النقد بل الفهم، واستثمار هذا الفهم في بناء مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات.

نأمل أن تكون هذه المقدمة فاتحة لرحلة معرفية شيقة ومثرية، وندعوكم لمتابعتنا في المقالات القادمة لاستكشاف المزيد عن هذه الأنماط التي تشكل جوهر الإنسان السوداني.

الوسومالأحاسيس التفكير الديني التفكير العاطفي السودان المشاعر حسن عبد الرضي الشيخ عوض الكريم فضل المولى

مقالات مشابهة

  • أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
  • السفير الروسي: ندعم الاستقرار في طرابلس
  • السيد القائد يقدم رسالة عالمية ويكشف الحقائق .. العدو يذبح الأمة ولا عذر للساكتين
  • لجنة الشؤون الخارجية التقت السفير الفرنسي: دعم للجيش وتأمين حدود لبنان
  • من يحرك أوراق اللعب في حدود السودان وليبيا؟
  • الخارجية الأذربيجانية تستدعي السفير الروسي لدى باكو
  • أذربيجان تستدعي السفير الروسي لديها احتجاجا على خطوات غير ودية من موسكو
  • سلسلة لقاءات ديبلوماسية لوزير الخارجية.. هذا ما بُحث فيها
  • زيارة وفد وادي خالد إلى السفير السعودي لتعزيز التعاون
  • بث مباشر.. مؤتمر صحف لوزير الخارجية ونظيره العماني