امانة بغداد تنفي منحها موافقات لنقل متنزه الزوراء او تحويله لمجمع سكني
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
18 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: نفت امانة بغداد ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نقل متنزه الزوراء وتحويل موقعه الحالي لمجمعات سكنية ، مؤكدة سعيها لتطوير الجزء المغلق منه ليكون موقع ترفيهي جديد يضاف لمساحة المتنزه .
وذكر بيان للامانة ان “امانة بغداد تنفي وتشجب الشائعات وما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول منح موافقات لانشاء مجمعات سكنية في متنزه الزوراء”.
وافاد ان “الامانة تؤكد بان هذه المعلومة هي عارية عن الصحة ، وانها تعد متنزه الزوراء من اهم الاماكن الترفيهية في العاصمة بغداد ولن توافق على اي فعالية مخالفة لكونه اكبر متنفس ترفيهي ترتاده العوائل العراقية من داخل وخارج مدينة بغداد “.
وبين ان ” هناك خطة متكاملة أعدتها امانة بغداد لتطوير الجزء المغلق من متنزه الزوراء وانشاء فعاليات ترفيهية جديدة تضاف الى فعاليت المتنزه الحالية”.
ولفت الى ان “هناك متابعة وتوجيه لجميع دوائر امانة بغداد من قبل امين بغداد لزيادة المساحات الخضراء في العاصمة وتحويل جميع الساحات والفضاءات المتروكة إلى حدائق غناء واماكن ترفيهية ومتنزهات عامة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: متنزه الزوراء امانة بغداد
إقرأ أيضاً:
بغداد تفرمل الجدل: مذكرة تفاهم مع طهران لا اتفاقية ملزمة
14 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: في خضم الجدل السياسي والإعلامي الذي أحاط بزيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بغداد، حرصت مستشارية الأمن القومي العراقية على رسم خط فاصل بين المفاهيم القانونية والسياسية، مؤكدة أن ما جرى ليس اتفاقية أمنية بالمعنى الملزم دولياً، بل مذكرة تفاهم أمنية ذات طبيعة فنية وإجرائية.
ويسلط هذا التوضيح الضوء على حساسية المفردات في القاموس الدبلوماسي، حيث يترتب على توصيف “اتفاقية” التزامات سيادية ملزمة ومصادقة برلمانية، بينما تتيح “مذكرة التفاهم” هامشاً أوسع للمناورة السياسية وتجنب الاصطدام بالتحفظات الداخلية أو الضغوط الإقليمية.
ويكشف البيان عن أن هذه المذكرة لم تولد في لحظة زيارة لاريجاني، بل تعود جذورها إلى محضر أمني وُقع في 19 آذار 2023، هدفه ضبط أمن الحدود المشتركة وإيجاد آلية لتحييد نشاط المعارضة الكردية الإيرانية في إقليم كردستان العراق، وهو ملف ظل يمثل أحد أكثر نقاط التوتر بين بغداد وطهران.
وتبرز في تفاصيل التوضيح دلالات التوقيت، إذ جرى إعداد المذكرة قبل التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة مع “العدوان الصهيوني” على إيران، ما يوحي بأن المسار التفاوضي كان منفصلاً نسبياً عن التطورات الساخنة الأخيرة، وإن كان من المؤكد أن الظرف الإقليمي أضفى على التوقيع زخماً سياسياً ورسائل أمنية متبادلة.
ويشير مسار المصادقة الحكومية على المذكرة، قبل التوقيع الرسمي، إلى حرص بغداد على إعطاء الإجراء غطاءً قانونياً داخلياً، بما يحفظ لها مساحة للتحرك أمام الانتقادات التي قد تصدر من أطراف سياسية ترى في التعاون الأمني مع إيران مساساً بمبدأ التوازن في العلاقات الإقليمية.
و يبدو أن العراق أراد من خلال هذا التوضيح تفكيك أي انطباع بوجود اتفاق أمني استراتيجي شامل مع إيران، مفضلاً تقديم الأمر على أنه تنسيق تقني محدود الإطار، في وقت لا تزال فيه بغداد تحاول الموازنة بين ضرورات الأمن القومي واستحقاقات الحياد الإقليمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts