متعافي من الإدمان يشارك في معرض تنمية الأسرة بمهرجان العلمين.. مشغولات أبهرت الحضور
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
14 عاماً قضاها سيف الدين ياسر 31 عاماً أحد المتعافين من الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، في وكر الإدمان، فقد على إثره الكثير من الأموال ومكانته الاجتماعية وسط أسرته، فرغم كونه متزوجاً ومعه طفلين «10 سنوات و4 سنوات»، إلا أن المخدرات سرقته بعيداً عن الاهتمام بالأسرة.
«المخدرات وهم وطريق آخره الضياع وخسارة كل شيء» بهذه الكلمات عبّر «سيف الدين»، عن قسوة المخدرات وأثرها على حياته وكيف دمرتها على حد تعبيره، موضحاً أنَّه كاد أن يخسر أسرته وزوجته بعدما خسر أمواله في الإنفاق على التعاطي.
لجأ سيف الدين ياسر إلى المخدرات عن طريق أحد أصدقاء السوء، معتقدًا أنَّها ستساعده على العمل لفترات طويلة وأيضا في نسيان الهموم وبعض المعتقدات الخاطئة والمفاهيم المغلوطة المرتبطة بالتجربة وحب الاستطلاع من أصدقاء السوء.
طوال فترة التعاطي، فقد «سيف» الإحساس تجاه أسرته فتوقف عن الإنفاق على أبنائه، وساعده والده في الإنفاق على أسرته يوم بعد يوم، إلى أن أصرت زوجته الوقوف بجانبه بعد الاتصال بالخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان وتلقيه العلاج، وفق ما أكّده الصندوق في بيان له.
بدأ «سيف» رحلة العلاج مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بعد الاتصال على رقم الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، إذ وصف الخط الساخن بـ«طوق النجاة»، بعدما تم تحويله إلى أحد مراكز العزيمة التابعة للصندوق، مؤكّداً أنَّ مركز العزيمة التابع للصندوق منزله الثاني، والخدمات العلاجية التي تلقاها داخل المركز أعادته للحياة مرة أخرى، إذ حصل على جميع الخدمات العلاجية والتأهيل بأعلى معايير الجودة مجاناً طوال فترة الإقامة لمدة 60 يومًا.
يحتفل «سيف» حالياً بمرور عامين على تعافيه من الإدمان بأحد المراكز العلاجية التابعة، كما يُشارك حاليًا بمعرض تنمية الأسرة المصرية بمهرجان العلمين الجديدة والذى تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بالمشغولات اليدوية والنقش على الخشب والمعادن والزجاج المعشق، تلك المشغولات والتي أبهرت الزوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة سیف الدین
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتفقد أحدث غرف العمليات «الكبسولة» بمستشفى العلمين النموذجي
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، مستشفى الضبعة المركزي، والعلمين النموذجي بمحافظة مطروح، وذلك في إطار جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية، والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ومراجعة خطة تأمين المدن الساحلية تزامنا مع اقتراب موسم الأجازات الصيفية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته في مستشفى الضبعة، بالاستماع إلى شرح مفصل عن الهيكل الوظيفي للمستشفى، حيث يقع المستشفى في محيط عدة مواقع هامة، تتضمن محطة الطاقة النووية، والقرية السكنية الروسية، ومشروعات مستقبل مصر بمحور الضبعة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 71 سريرا، وتضم أقسام العيادات الخارجية، والرعايات المركزة، والحضانات، والغسيل الكلوي، والاستقبال والطوارئ، والعمليات، والأشعة، والمعامل.
وقال «عبد الغفار» إن الوصف الوظيفي تضمن استحداث جراحات الوجه، والفكين، والمناظير، إلى جانب العمل على إنشاء رعاية أطفال بطاقة 4 أسرة، ورعاية سموم بطاقة 3 أسرة، حيث وجه الوزير بسرعة إنشاء سكن للأطباء يوفر أعلى درجات الراحة والأمان.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الوزير تفقد مكتب خدمة المواطنين الذي يقدم الخدمات للمترددين، مع إمكانيات الترجمة باللغة الروسية، والإنجليزية، والفرنسية، لخدمة العاملين بمحطة الطاقة النووية من الجنسيات الروسية، والجنسيات الأخرى، حيث توجهت سيدتين روسيتين بالشكر إلى الدكتور خالد عبد الغفار، على الخدمات الصحية، والرعاية الطبية المقدمة بمستشفى الضبعة.
وأضاف «عبد الغفار» أن الوزير تفقد قسم الإنعاش القلبي الرئوى، وحرص على التأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية بالقسم، كما تفقد قسم الطوارئ والاستقبال، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للقسم 14 سريرا، كما تفقد الوزير قسم الرعاية المركزة، الذي يضم 10 أسرة، وحرص على الاستماع إلى التاريخ المرضي لنزلاء القسم، واطلع على تطورات الحالة الصحية للمرضى بالقسم، موجهًا بتوفير كافة سبل الرعاية الصحية لهم، كما تفقد قسم الحضانات الذي تضم 5 حضانات.
ونوه «عبد الغفار» إلى أن الوزير تابع جولته بتفقد قسم الأشعة المقطعية، موجهًا بتجديد جهاز الأشعة لاستيعاب أعداد التردد اليومية، كما حرص الوزير على التحدث لأهالي مدينة الضبعة من المترددين على المستشفى، والمستشفيات المجاورة، للوقوف على التحديات وحلها، حيث وجه الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة المشكلات المطروحة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي، أن الوزير استكمل جولته بالمرور على مستشفى العلمين التخصصي، حيث بدأ جولته بالمستشفى بتفقد قسم الاستقبال والطواري، ومكتب الدخول والخدمات المقدمة بالاستقبال والطوارئ والمعدل الزمني بين وصول الحالة وبدء تلقيها الخدمة،
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، إن الوزير بدأ جولته في مستشفى العلمين، بتفقد قسم الاستقبال والطواري، وغرف ملاحظة المرضى، والأشعة، والمعمل، ووحدة الغسيل الكلوي، والأسنان، والعيادات الخارجية، ووحدة الرنين المغناطيسي، كما تفقد أقسام الداخلي، والحضانات، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات.
واستكمل «عبد الغفار» أن الوزير خلال تفقده والعناية المركزة استمع إلى مريضة كانت تتلقى العلاج بالقسم، حيث عبرت سعادتها بمستوى الرعاية الصحية بالمستشفى، وكذلك الجهود المبذولة من قبل الأطباء والتمريض، كما حرص على الاستماع لأراء ومقترحات وطلبات المرضى وأسرهم، والذين أشادوا بمستوى الخدمات المقدمة في المستشفى.
وأضاف «عبد الغفار» إن الوزير تفقد غرفة العمليات بتقنية «الكبسولة» والتي تعد أحدث غرف العمليات والأولى في محافظة مطروح، كما تفقد وحدة القسطرة العلاجية، واستكمل الجولة بالمرور على غرفة إفاقة القسطرة، وحرص على الاطمئنان على المرضى والاستماع إلى آرائهم.
وذكر «عبد الغفار» أن السعة الاستيعابية للمستشفى 118 سرير، ويضم 34 سرير داخلي، و9 نساء وتوليد، و6 عمليات جراحية، و11 عناية مركزة، و7 عناية قلب، و 4 عناية أطفال، و4 عناية متوسطة، و10 حضانة، و3 قسطرة، و13 طوارئ، و7 غرفة الملاحظة، و10 كلى صناعي.
رافق نائب رئيس الوزراء خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبد الحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، والدكتور محمد غباشي مدير إدارة القوافل العلاجية.