بيلاروسيا تنشر آلاف الجنود على الحدود مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نقلت وكالة أنباء "بيلتا" الرسمية عن ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا قوله، اليوم الأحد، إن أوكرانيا حشدت أكثر من 120 ألف جندي على حدودها مع بيلاروسيا وإن مينسك نشرت قرابة ثلث قواتها المسلحة على امتداد الحدود بأكملها.
جاءت تصريحات لوكاشينكو في وقت تنفذ فيه كييف توغلا داخل روسيا بدأ في السادس من أغسطس الجاري حين توغل آلاف من جنود أوكرانيا داخل روسيا.
ونقلت "بيلتا" عن لوكاشينكو قوله، في حديث للتلفزيون الرسمي الروسي "بما شهدناه من سياستهم، أرسلنا (قواتنا) وركزناها في نقاط بعينها، تحسبا لحرب، من أجل الدفاع. جيشنا على طول الحدود بأكملها".
وقال أندريه ديمتشينكو المتحدث باسم حرس الحدود الأوكراني لوكالة (أوكرانيسكا برافدا) الإعلامية، اليوم الأحد، إن الوضع على الحدود مع بيلاروسيا يظل دون تغيير.
وأضاف ديمتشينكو "كما نرى، فإن خطاب لوكاشينكو لا يتغير أيضا، إذ دائما ما يصعد الوضع".
وتابع "لا نرى أي زيادة في عدد العتاد أو الأفراد في وحدات بيلاروسيا بالقرب من حدودنا".
ولم يفصح لوكاشينكو عن عدد محدد لقوات بلاده على الحدود.
وقال فيكتور خرينين وزير دفاع بيلاروسيا، يوم الجمعة، إن عند الحدود مع أوكرانيا "لا يزال متوترا".
وذكر لوكاشينكو أن حدود أوكرانيا وبيلاروسيا ملغمة "أكثر من أي وقت مضى" وأن القوات الأوكرانية ستتكبد خسائر فادحة إذا حاولت عبورها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيلاروسيا الحدود أوكرانيا جنود
إقرأ أيضاً:
ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..
وصمت موسكو مرعب
فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟
الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..
والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟
وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.
العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد
فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟
وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟
الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:
الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.