محمد بن خليفة: الإمارات بتوجيهات قيادتها .. تواصل مسيرة الخير والعطاء بساحات العمل الإنساني
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تواصل مسيرة الخير والعطاء التي أرسى قواعدها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” منذ قيام دولة الاتحاد المباركة قبل خمسة عقود في كل مجالات العمل الإنساني حول العالم وعمل على النهج نفسه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله” خلال مرحلة التمكين.
وقال سموه في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من أغسطس من كل عام إن ما تقوم به دولة الإمارات على الساحات الإنسانية كافة يبرهن على أن قيم الخير والعطاء والوقوف إلى جانب المحتاجين والضعفاء دون تمييز بسبب دين أو عرق والتي تربى عليها أبناء الإمارات جيلا بعد جيل ستظل هي الأساس المتين الذي تسير عليها دولتنا الفتية لتظل موئل الأمل لكل ذي حاجة وهي ما رسخته مبادرات الإمارات على مدى عقود لتسطر تاريخا مشرفا بمجالات العطاء والخير.
ونوه سموه في الصدد إلى أنه ليس أدل على ذلك، من تصدر دولة الإمارات قائمة المانحين للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم ومبادئ الخمسين التي تتبناها الدولة نهجا للمرحلة القادمة ونصت على أن المساعدات الإنسانية الخارجية جزء لا يتجزأ من مسيرة دولة الإمارات التي تقف شاهدة على وقوفها إلى جانب الشعوب التي تواجه صعوبات على مستوى الحياة المعيشية لتنهض من جديد.
وأكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان في ختام كلمته أن ما تقدمه الإمارات في ساحات العمل الإنساني بتوجيهات قيادتها الرشيدة نابع من إرث زايد الخير الذي لا تزال أياديه البيضاء “رحمه الله” تاركة أثرها الطيب في كل مكان امتدت إليه وهو ما ستواصله دولتنا بتوجيهات قيادتها الحكيمة وقيم الخير المتأصلة في شعبها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.