أعلنت شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أصدرت توجيهات بوقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية في كافة المحافظات. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة للسيطرة على ارتفاع الأسعار غير المبرر للسلع الأساسية، وذلك لضمان استقرار السوق وحماية المستهلكين.

ووفقًا للمنشور الدوري الصادر عن الوزارة، والذي تم تداوله على نطاق واسع، يعتمد هذا القرار على كتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم 22-18088 الصادر في 12 يوليو 2024.

يحتوي الكتاب على توجيهات حازمة باتخاذ إجراءات لضبط الأسواق ومنع استمرار الزيادات في أسعار السلع الاستراتيجية، مما يعكس جدية الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية.

قرار التموين الجديدحماية المواطنين من الأعباء المالية الناتجة عن ارتفاع الأسعار

يهدف هذا القرار إلى حماية المواطنين من الأعباء المالية الناتجة عن ارتفاع الأسعار، مع التأكيد على التزام الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق لضمان توفر السلع بأسعار مناسبة. تحرص وزارة التموين من خلال هذه الخطوات على تحقيق توازن بين الحفاظ على استقرار الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين الأساسية.

حماية الاقتصاد الوطني من المضاربات

بالإضافة إلى ذلك، يشمل المنشور وقف صرف كميات السكر الإضافية على البطاقات التموينية، مع الاكتفاء بصرف الحصص الأساسية فقط. هذا الإجراء يأتي لمنع تسرب الكميات الإضافية إلى السوق السوداء، مما يضمن وصول الدعم التمويني إلى مستحقيه الفعليين وحماية الاقتصاد الوطني من المضاربات.

مستهدفات وقف السكر الإضافي المنصرف على البطاقات التموينيةوقف صرف السكر الحر على البطاقة التموينية.الاكتفاء بصرف الكمية الأساسية المحددة على بطاقة التموين.القرار يأتي لمنع تسرب كميات السكر للسوق السوداء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التموين التموين

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار مكونات الحواسيب يربك الأسواق العالمية

يشهد السوق العالمي للأجهزة الإلكترونية والحواسيب موجة غير مسبوقة من الارتفاع في الأسعار، نتيجة التحولات العميقة التي فرضتها طفرة الذكاء الاصطناعي خلال العامين الأخيرين، وبينما كان المستهلكون يعتمدون لسنوات على انخفاض أسعار مكونات الحاسوب مع مرور الوقت، انقلبت المعادلة بالكامل مع تصاعد الطلب الهائل على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ما تسبب في نقص حاد في الشرائح والذاكرة وارتفاعات قياسية في التكلفة.

ورغم أن شراء هاتف أو حاسوب جديد لم يكن فكرة جيدة قبل أشهر قليلة بسبب الأسعار المتزايدة وضعف الابتكار، إلا أن التطورات الأخيرة في سوق المكوّنات تُشير إلى مرحلة أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد إعلان شركة مايكرون وقف علامتها الاستهلاكية كروشال، التي تُمثّل مصدرًا رئيسيًا لشرائح الذاكرة وقرص SSD لدى شريحة كبيرة من المستخدمين.

قرار شركة مايكرون بإغلاق أعمال كروشال مثّل صدمة داخل قطاع التكنولوجيا، خاصة أن الشركة تمتلك تاريخًا طويلاً في تصنيع الذاكرة للمستهلكين، وبحسب تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، فإن السبب يعود إلى الطلب المتزايد بشكل غير مسبوق على شرائح الذاكرة المستخدمة في مراكز البيانات والخوادم الخاصة بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. 

ومن بين الأسباب الرئيسية لهذا التحول صفقة البنية التحتية التي وقعتها OpenAI بقيمة تتجاوز 1.4 تريليون دولار، والتي تسببت في استنزاف غير مسبوق لقدرات المصنعين حول العالم.

هذا الطلب المتفجر انعكس مباشرة على أسعار الذاكرة، حيث ارتفعت تكلفة مجموعات DDR5 خلال الشهرين الماضيين إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف في بعض الأسواق، كما سجّلت أسعار SSD للمستهلكين زيادات تتراوح بين 20 و60 في المئة، بحسب تحليل TrendForce.

 وتظهر مؤشرات قوية على أن ذواكر LPDDR5X المستخدمة في الهواتف الذكية ومعالجات NVIDIA الجديدة سترتفع أسعارها أيضًا خلال 2026.

المخاوف لا تتوقف عند الذاكرة، بل تمتد إلى قطاع وحدات معالجة الرسومات، الذي أصبح مهدداً بزيادات سعرية كبيرة خلال الفترة المقبلة. وتشير تقارير حديثة إلى أن AMD تدرس رفع أسعار بطاقاتها ذات سعة 8 جيجابايت بمقدار 20 دولارًا على الأقل، و40 دولارًا لطرازات 16 جيجابايت نتيجة ارتفاع تكلفة GDDR6.

أما شركة NVIDIA، التي تسيطر على الجزء الأكبر من السوق، فبحسب التسريبات أبلغت شركاءها بأنها ستقلص توريد شرائح VRAM المستخدمة في تصنيع بطاقات الجيل الحالي. هذا يعني أن أسعار البطاقات المتوفرة حاليًا قد تشهد زيادات مفاجئة في أي لحظة، خاصة مع غياب إصدارات جديدة في 2025 وبداية 2026.

ومع توقع طرح تحديث سلسلة Blackwell Super في منتصف 2026، فإن المستهلكين لن يحصلوا على خيارات جديدة في السوق خلال الشهور القادمة، ما يجعل ترقية البطاقات الحالية خطوة ضرورية لمن يفكر في تحسين أداء جهازه قريبًا.

توصيات الخبراء تظل ثابتة: إذا كنت تنوي شراء بطاقة رسومية، فالوقت الحالي قد يكون الأفضل قبل التصاعد المتوقع في الأسعار. وينصح بالابتعاد عن بطاقات 8 جيجابايت، والتركيز على 12 أو 16 جيجابايت لضمان عمر افتراضي أطول وأداء متوازن.

وتشمل أفضل الخيارات المطروحة حاليًا:

Intel Arc B580، خيار اقتصادي ممتاز للمستخدمين ذوي الميزانية المحدودة، رغم بعض مشاكل التعريفات، ويعد أحد أفضل اختيارات الفئة الدنيا قبل أي ارتفاعات محتملة.

NVIDIA RTX 5060 Ti (سعة 16 جيجابايت فقط)، الخيار الأفضل للفئة المتوسطة بأداء ثابت وسعر جذاب، مع ضرورة تجنب طراز 8 جيجابايت الذي يفقد قيمته سريعًا.

AMD Radeon RX 9070 و9070 XT، بادجت رائع للفئة المتوسطة – قيمة ممتازة وأداء منافس، خصوصًا طراز 9070 منخفض استهلاك الطاقة.

NVIDIA RTX 5070 Ti، للأداء العالي.

لا يبدو أن أزمة الأسعار الحالية ستنتهي قريبًا، مع توقعات باستمرار نقص الذاكرة وارتفاع تكلفة المواد الخام خلال 2026. ولذلك، فإن من يحتاج إلى ترقية حقيقية في جهازه الآن قد لا يجد فرصة أفضل في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • هل يوجد إضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين؟
  • دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
  • تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة في أسواق كفر الشيخ اليوم
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله
  • ارتفاع أسعار مكونات الحواسيب يربك الأسواق العالمية
  • مدبولي: تراجع التضخم نتيجة انخفاض الأسعار.. وتحسن واضح في سلع الخضروات والاحتياجات الأساسية
  • رئيس الوزراء: مؤشرات التضخم انخفضت بفعل انخفاض الأسعار خاصة الخضروات والسلع الأساسية
  • الجراح: على الحكومة زيارة المزار الشمالي والوفاء باحتياجاته الأساسية
  • عاجل- الحكومة تعتمد تحويل موقف رمسيس و5 مواقف سرفيس كبرى إلى مشروعات قومية للنقل الجماعي
  • عاجل ـ رفض سوداني واسع لمقترح هدنة الثلاثة أشهر وسط استمرار الانتهاكات وتصاعد الأزمة الإنسانية