محافظ الشرقية يشهد احتفالية جامعة الزقازيق بتخريج الدفعة 12 صيدلة إكلينيكية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم، حفل تخريج الدفعة 12 صيدلة اكلينيكية بجامعة الزقازيق، والتي أقامتها كلية الصيدلة بقاعة الإجتماعات الكبرى بالجامعة، بحضور الدكتور ماهر الدمياطي رئيس لجنة قطاع الدراسات الصيدلية ورئيس الجامعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،والدكتورة أمل الجندي عميد كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق،والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيقوالدكتور عصام أبوالفتوح نقيب صيادلة الشرقية، وأعضاء هيئة التدريس، والأجهزة الإدارية بكلية الصيدلة، وأسر الطلبة الخريجين.
أخبار متعلقة
محافظ الشرقية يحيل 8 من العاملين بالمنشآت الخدمية للتحقيق
محافظ الشرقية: نحرص على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للأسر الأولى بالرعاية
محافظ الشرقية: الانتهاء من تنفيذ 553 مشروعاً ضمن مبادرة حياة كريمة
بدأت الإحتفالية بطابور العرض لطلبة خريجي الدفعة 12 صيدلة اكلينيكية بكلية الصيدلة بجامعة الزقازيق،أعقبه السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ليقوما الخريجين محمد حسام الطالب المثالي عن الكلية لعام 2021 / 2022 ،ومحمد رأفت رئيس إتحاد الطلاب بالكلية، رحبا فيها بالحضور وأعربا عن سعادتهم بتنظيم الاحتفالية،والتي تمثل لهم ولجميع زملائهم من الخريجين دافعا لأداء رسالتهم، للارتقاء بالمنظومة الطبية، وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى،وصولا لمجتمع صحي وسليم.
ألقى محافظ الشرقية كلمة هنأ فيها خريجي برنامج الصيدلة الاكلينيكية، موجهًا الشكر لأولياء أمور الخريجين على ما بذلوه من جهد ومشقة من أجل وصول أبناءهم إلى بر الأمان،داعياً الخريجين إلى الفخر بانتمائهم إلى تلك المهنة الطبية السامية.
وقال محافظ الشرقية أن حفل التخرج يعتبر الخطوة الأولى في بداية الطريق نحو الحياة العملية، وتقديم المزيد وترك الأثر، مؤكدا على الخريجين بضرورة التعلم والتثقيف والإضافة للمنظومة الطبية، والاستفادة من خبرات الأساتذة والمختصين في مجال الصيدلة، لاستكمال مسيرتهم العلمية ودراستهم الأكاديمية بما يصقل شخصيتهم ومهاراتهم المهنية، ليصبحوا قادرين على المنافسة بقوة في سوق العمل الصيدلي.
وقال المحافظ أن مهنة الصيدلة كانت وستظل محور اهتمام بالغ من كل دول العالم المتقدم، لإرتباطها الوثيق بالصحة العامة، بما ينعكس إيجاباً على خطط وبرامج التنمية في تلك الدول والمجتمعات.
ومن جانبه قدم رئيس لجنة قطاع الدراسات الصيدلية، الشكر والتقديم لكل من ساهم في الإعداد لهذه الاحتفالية على المستوي العلمي والأسري،مطالبا الخريجين باستكمال دراستهم والالتحاق بمرحلة الدراسات العليا،مع الاهتمام بالاشتراك في الدورات التدريبية، ليصبحوا على قدر كبير من الكفاءة والتميز في مجال عملهم الصيدلي.
بينما أشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة حريصة على الإرتقاء بالعملية التعليمية والبحثية، وتوفير كل سبل الدعم للطلاب، وتعمل جاهده لخلق خريج متميز مؤهل لسوق العمل، ومواكب لتطورات العصر واستراتيجية التنمية.
وقدمت عميد كلية الصيدلة الشكر لأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة والعاملين بالكلية، على ما بذلوه من جهد متواصل لتحقيق أهداف ورسالة الكلية والجامعة، مشيرة إلى أن كلية الصيدلة حريصة على تقديم أفضـل الخدمات لطلابها بجميع المراحل، واستحداث مناهج دراسية تلبي جميع قطاعات العمل الصيدلي في الرعاية الطبية، والتصنيع الدوائي.
كما ألقى نقيب صيادلة الشرقية كلمة هنأ فيها الخريجين بانتهاء المرحلة الجامعية، وبداية المرحلة العلمية، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية، ومرحبا بهم في الانضمام للجمعية العمومية لنقابة صيادلة الشرقية،حيث وقف الخريجين لأداء القسم المهني للصيادلة .
وخلال الاحتفالية تم تكريم رئيس لجنة قطاع الدراسات الصيدلية ورئيس الجامعة ومحافظ بني سويف الأسبق، ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،وعميد كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، وعميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، والمدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، ونقيب صيادلة الشرقية، وأعضاء هيئة التدريس، والأجهزة الإدارية بكلية الصيدلة، والطلبة الخريجين، بمنحهم دروعا تذكارية تقديرا لدور كل منهم في الارتقاء بالمنظومة العلمية والطبية، والتفوق العلمي، والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
كما حرص محافظ الشرقية على تكريم الخريج علاء كمال أول خريج من ذوي القدرات والهمم، لتحديه الصعاب والوصول للنجاح والتفوق، وإيمانا بدوره الهام في بناء الدولة المصرية، باعتباره شريك أساسي بالمجتمع وتقدمه.
محافظ الشرقية كلية الصيدلة احتفالية جامعة الزقازيق الصيدلة الإكلينيكية الدفعة 12 في الشرقية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محافظ الشرقية كلية الصيدلة احتفالية جامعة الزقازيق الصيدلة الإكلينيكية في الشرقية زي النهاردة رئیس الجامعة لشئون بجامعة الزقازیق جامعة الزقازیق محافظ الشرقیة کلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ21 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
صلالة- الرؤية
احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.
وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.
واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.
وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 % منها في الفئة Q1 وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS العالمي 2026 ضمن الفئة 851 - 900 في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025 ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".
وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".
وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".
وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."
وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".
بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."