نائبان أمريكيان: أمل كبير بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل رمضان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال العضوان الديمقراطيان البارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي ريتشارد بلومنتال وكريس كونز، إن هناك "أملاً كبيراً" في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس مقابل وقف القتال، قريباً.
والتقى عضوا مجلس الشيوخ، الثلاثاء، العاهل الأردني الملك عبدالله في عمّان وأجريا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في القدس.
وقال بلومنتال، وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، لـ"رويترز" في عمّان: "في غضون أسابيع قد نشهد توقفاً قبل رمضان".
وأعربت الدول العربية بقيادة الأردن عن مخاوفها من أن الهجوم الإسرائيلي المستمر على حماس خلال شهر رمضان، قد يؤجج الحرب.
لكنّ المحادثات، التي جرت بوساطة مصرية وقطرية، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية محتجزين في القطاع، لم تفض بعد إلى نتائج.
وانتهت جولة من المحادثات غير الحاسمة في القاهرة الأسبوع الماضي، دون التوصل إلى أي "اختراق".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تدفع أي ثمن مقابل عودة الأسرى، قائلاً إن السبيل لإطلاق سراحهم هو تكثيف الضغط العسكري على غزة وهزيمة حماس.
ومع ذلك، قال بلومنتال إن "المحادثات مع القادة الإسرائيليين تشير إلى أن إسرائيل منفتحة على وقف مؤقت للعمليات مع اختتامها مرحلة من القتال العنيف في غزة والانتقال إلى التركيز المحتمل على قتال المسلحين".
وأضاف بلومنتال: "بمجرد التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، فإنه يفتح الطريق أمام مفاوضات يمكن أن تؤدي إلى حكم ذاتي للفلسطينيين، ودولة تمنحهم السيطرة على مصيرهم".
لكنّ الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي لاذ بها مئات الآلاف من الفلسطينيين، من شأنه أن يعقّد الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ونبّه عضوا مجلس الشيوخ إلى أن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين والسماح بإعادة التوطين قبل التحرك نحو رفح.
وقال كونز: "هناك محاولة لتحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وحربها على حماس ودعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني للحكم الذاتي وإنهاء الصراع".
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على استشهاد الحاج رمضان
نعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى جماهير الأمتين العربية والإسلامية، شهيد فلسطين القائد العميد سعيد إيزدي “ الحاج رمضان ” ، مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، الذي ارتقى إلى العلياء شهيدًا في عملية اغتيال غادرة خلال العدوان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقالت الحركة في بيان : لقد كان الشهيد القائد من أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية في مختلف ميادينها وساحاتها، وواصل الليل بالنهار في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وقدّم جهودًا جليلة لتعزيز قدرات شعبنا ومقاومته في وجه العدو الصهيوني، حتى ارتقى شهيداً على هذا الطريق.
وأضافت : نودّع اليوم الشهيد الحاج رمضان، فإننا نؤكد أن دماء هذا القائد الكبير، ومعه كوكبة كبيرة من الشهداء الأبرار في هذه المعركة الكبرى الذين قضوا في ذات الطريق، ستبقى وقودًا لمسيرة المقاومة حتى النصر والتحرير.
وإستطردت : نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا، وإلى أسرة الشهيد ورفاق دربه، وإلى شعب إيران العزيز الذي لم يتوانَ يومًا عن نصرة فلسطين ودعم مقاومتها.
وختمت : رحم الله الشهيد القائد وكل من ارتقوا على طريق القدس، ونسأل الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويجزيهم عن فلسطين وشعبها خير الجزاء.