كشفت أحدث التسريبات عن أن تطبيق المراسلة الشهير “واتساب” يعمل على تطوير مجموعة من الميزات الجديدة لتعزيز الأمان والخصوصية.
وبحسب التسريبات، فإن التطبيق يجري حاليًا اختبار ميزة جديدة لردود الفعل السريعة على تحديثات الحالة، والتي تشبه إلى حد كبير ميزة الإعجاب في منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، حيث ستتيح الميزة الجديدة للمستخدمين التعبير عن إعجابهم بتحديثات حالة أصدقائهم ومعارفهم بسهولة وسرعة، وذلك من خلال الضغط على زر “الإعجاب” الذي سيظهر بجوار مربع النص المخصص للردود.

وبذلك، يمكن للمستخدمين التفاعل مع الحالة دون الحاجة إلى كتابة رسالة طويلة.
ومن الميزات الأخرى المرتبطة بهذه الميزة، هي إمكانية التحكم في إشعارات ردود الفعل، بحيث يمكن للمستخدم تحديد ما إذا كان يرغب في تلقي إشعارات عند قيام شخص ما بالإعجاب بحالته أم لا.

الامارات نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

يرقات من الريف

حاولت أن تلم شتات تناثرها وتستجمع قواها فقد خارت أمام هذا الشاب الجميل فالوسامة فيه عنقاء بكبريائها جمالا .

وهي أيضاً شموخ في عرش الجمال فجسمها عنفوان ارتواء عوده قامة واستقامة ، تتساقط ثمار الوهج من وسامتها على أطباق الهوى المرصعة بالدر ، ليعانق الجمال مقبلا فاه الغريق في بحار الغرام .

أمعن النظر اليها وانتابه شعور لم تعرفه أحاسيسه من قبل ، وفي نبضات قلبه رجفات تنم عن حدث غريب ، توقف عن نفخ نائه وفن عزفه وخطا نحوها بخطى ثقيلة .

إنها كارثة أن تأخذك الجرأة إلى إسقاط الآخرين عنوة في نهر غرامك ليموتوا أحياء في مدافن العشق ، إنها المشاعر الخرساء تجاه من نحب .

نعجب وللجمال إبرة تشك خيوطها في قلب من نهوى فترى الحسن كاملا في أتم خلقة وبهاء ويكون الإعجاب سيدا يقرن الأصفاد والقيود في حلقات القلوب .

لقد أثاره الإعجاب بها كثيرا فتعابيره التي كتبها لها في ورقة الحيرة تسكنهما الاثنين شاب طامح جامح في اكتشاف معالم أنوثتها وعاشق لها والهوى في عيونها وطنا لا يسكنه الغرباء بسهولة .

قرأ كاري من إنصاتها وخنوع أهدابها ، أن في أقفاصها سجينا متعبا ينبض ويفيض حنانا ولكن فيه الوفاء مازال يتأجج على وليم .

وأبصر في خفاياها حدائق غناء تهشم زرعها ويبس رطبها فقد حفر فأر الفراق سد منابع الأنهار التي تتدفق من شلالات الحب ونبل الغرام .

دار في خلده أن فتاة بهذه النضارة لابد لها من عبقرية لا يمكن أن تستلطف قلبها بسهولة ، سوى أن تسوس خيول جموحها بذكاء وعاطفة جياشه لتكون الأقفال مرغمة في فك أغلالها .

إنها لحظات تضاربت الأفكار وتناثر غبارها لتحجب الأشياء الجميلة بينها وبين كاري لقد وقعت الحيرة في خلدها تسمع صدى ضجيجها بين الأشجار إنها بين التعب والخوف والوجل والإرادة والإدراك والقرار والهروب والتضحية والإعجاب بهذا الشاب كأن هواء الغرام ساق شراعه إليها .

هناك طفل أعمى في الكوخ يتنظرها هو فلذة قلبها يحتاج إلى رعاية وتعليم وتربية وصبر وتعب وهداية نحو الطريق المظلمة في طلاسم الأيام من سيقبل أن يضحي من أجل هذا التعب ، تركته وذهبت تهرول نحو الحقول لديها مهمة تنجزها وتعود إلى طفلها فإن ثمار الفراولة يانعة تنتظر أناملها الناعمة لتتحسس حلمات الندى فوق ثمارها والكلب الصغير يترقب ويقرأ الأحداث مرة يومئ بذيله وأخرى ينبح ليقول شيئا ، قطفت ثمار الفراولة وبعضها يتساقط على الأرض فالبال مشغول والفكر في حيرة والفؤاد مكبل بالقيود لقد انتزع الإعجاب أشواق فؤادها ليبقى منحنيا أمام عازف الناي في مسرح الإعجاب خاشعا ، وقف كاري بين الحيرة مبتسما كأن بقايا عطرها كافية ليغير نسيم الصباح في انتعاش هواء روحه التي تركض وحيدة في مضمار العشق لعلها تسرج قلب هايدي ذات يوم لتمتطي صهوة حنانها وتأنس بها روحه في لياليه الخوالي ، تأمل كاري نايه النحيل وقبله ، لقد كنت جاسوسا عبقريا تطرق أبواب القلوب بنغماتك الشجية لنرى عريها الحاني خلف الستار . قبله أخرى ووضعه تحت معطفه إنه رسول العشق عندما تضيع الكلمات تعابيرها في حديث العيون .

تنفس عميقا وتداخل في نفسه عتاب الندم كأنه يعاتبها لماذا لم تقولي كلمات جميلة لهايدي ، لقد كان مترددا في اللحاق بها أو البقاء ليستنشق بقايا عطرها اكتفى بالعطر حتى لا يزيد من جفوة الخوف في نفسها فتهرب .

عادت إلى الكوخ ولكن الخطوات مثقلة والأنفاس متعبة لقد بلل الندى الروح لتغرق في نغمات العزف من النأي الذي تفنن العاشق كاري في إبداعه وغنائه .

دخلت الكوخ على غير العادة فالأحمال ثقيلة ومازال هنري يغط في نومه والجدة كاثي على طاولة خشبية تأكل خبزا وقليلا من الزبدة وتحتسي كوبا من الحليب .

نبح الكلب فقد كان رفيق الصباح مع هايدي كأنه يريد أن يخبر بما رأى وفاء للراحل وليم ولكن النظرات من هايدي غيرت من قوة نباحه ، لقد حدث شيئ على غير العادة في حياة هايدي ، بادرت وأعطته لحمة صغيرة اكتفى بها ليسكت عن إحداث ضجة بهذا العواء الذي يثير الريبة في قلب الجدة كاثي ، كاد أن يبوح ويعاتب هايدي ولكنه ربض في زاوية الكوخ ينتظر الأيام لتكشف الغطاء عماحدث اليوم بين هايدي وكاري .

إلى ،،، يرقة أخرى في ريف الأعمى الذي يحلم أن يرى السماء .

ابتسم أيها الأنيق ????

مقالات مشابهة

  • سامسونج تطور ميزة ذكاء اصطناعي جديدة لحماية المستخدمين من الاحتيال الصوتي
  • أخبار التكنولوجيا|سامسونج تكشف تصميم Galaxy Tab A11 الاقتصادي لأول مرة.. كل ما تريد معرفته عن سلسلة iPhone 17 الجديدة قبل الإطلاق الرسمي
  • واتساب يتيح ميزة جديدة تسمح بمراسلة الأشخاص دون تحميل التطبيق
  • تطورات الحالة الصحية لـ أنغام.. محمود سعد يكشف تفاصيل جديدة «فيديو»
  • آبل تستعد لإطلاق Apple Watch Series 11.. تعرف على المزايا الجديدة
  • النادي الأهلي الأردني يستعد لإطلاق فعاليات “بازار الأهلي 2025”
  • ميزة جديدة على "إنستجرام" تثير هلع المستخدمين
  • يرقات من الريف
  • سامسونج تطلق ميزة جديدة تحمي مستخدمي Galaxy من الاحتيال الصوتي
  • جوجل تضيف ميزة جديدة إلى Gemini .. تعرف عليها