الأونروا: استشهاد ما لا يقل عن 289 عامل إغاثة و885 من الطواقم الصحية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الاثنين، استشهاد ما لا يقل عن 289 عامل إغاثة في غزة بينهم 207 من الوكالة و885 من الطواقم الصحية منذ بدء الحرب، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن، لازاريني أفاد، يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2024، بأن 625 ألف طفل في قطاع غزة منهم 300 ألف من طلاب الوكالة خسروا عامًا دراسيًا، مشيرًا إلى أن 4 من كل 5 مبانٍ مدرسية في قطاع غزة تعرضت للقصف المباشر أو تضررت وبحاجة لإصلاح أو إعادة بناء.
وأعرب مفوض الأونروا، يوم الأحد الموافق 28 يناير 2024، عن تقديره البالغ للدور الهام والحيوي الذي تضطلع به مصر في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومن جانبه، علق محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني، على تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية «الأونروا»، قائلاً: إن حرب الاحتلال على الأونروا واللاجئين ليست جديدة، والاحتلال يعمل منذ فترة على تصفية وكالة الغوث لارتباطها بحق اللاجئين والعودة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 318 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 40 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالمرشح الرئاسي الجزائري عبد المجيد تبون: أتعهد بعدم التخلي عن لبنان
حزب الله: تصدّينا لمجموعة من الجنود الإسرائيليين الذين تسلّلوا إلى جنوب لبنان وأوقعنا فيهم إصابات
الأونروا: نواصل توزيع المساعدات في غزة رغم التحديات الكبيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الأونروا حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم الاونروا مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل مفوض الأونروا إسرائيل في غزة غزة الأن مفوض عام الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا
الثورة نت/وكالات نقلت وكالة رويترز ، الليلة الماضية ، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن “فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية. ولم يتضح على الفور إذا ما كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها، أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على نوع محدد من العقوبات. وقال المصدران إن من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا “منظمة إرهابية أجنبية”، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الخيار -الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا- لا يزال محل بحث جاد. وعبر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين. وأضاف المصدران أن موظفين مُعينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية ، عُيّنوا منذ بداية ولاية ترامب ، هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا. وذكرا أن عديدا من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه. وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.