ماذا ينتظر وزير الفلاحة لتلقيح الأبقار ضد وباء خطير منتشر في أوربا والدول المجاورة؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في الوقت الذي أعلنت دول مجاورة للمغرب مثل الجزائر و تونس ، اقتناء اللقاح ضد مرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار، تظل وزارة الفلاحة المغربية التي يترأسها محمد صديقي صامتة إزاء الوضع.
و تتسابق الدول على اقتناء اللقاح ضد المرض المعدي الذي ينتشر في الإسطبلات و تقوم حشرات بنقله إلى الماشية.
مرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار هو مرض فيروسي يصيب الماشية فقط ولا ينتقل إلى الإنسان حيث ينتقل من حيوان إلى آخر عن طريق النواقل الحشرات القارضة كالبعوض، وغيرها، وتتمثل أعراضه في الحمى وظهور عقد ذات أحجام مختلفة على جلد الحيوان، و نقص في انتاج الحليب.
و سجلت دول أوربية و أخرى عربية مجاورة للمغرب مثل تونس حالات مؤكدة بالعدوى ، مادفعها الى طلب اللقاح و اقتنائه من الخارج ، أما في المغرب فإن الوضعية الوبائية لهذا المرض تظل مبهمة و غير معروفة.
و بحسب مختصين، فإن تعدد الحشرات الناقلة للمرض يزيد من صعوبة مقاومة المرض على مستوى العوامل الناقلة بل يتطلب من مربي الماشية العمل على تنظيف الحيوانات واماكن تواجدها وتجفيف اماكن المياه الراكدة واستخدام معدات رش الحشرات مع المحافظة على الامن الحيوي والتوازن البيئي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مناقشة آلية تعزيز الإجراءات الوقائية لمكافحة وباء الإسهالات المائية في مديرية باجل
الثورة نت /..
ناقش لقاء عُقد، اليوم، في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، آلية تعزيز الإجراءات الوقائية لمكافحة وباء الإسهالات المائية، والسبل الكفيلة بتكثيف الجهود لمواجهته والحد من انتشاره.
وضم اللقاء مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، ومدير التثقيف الصحي في المحافظة الدكتور يحيى الجنيد، ومدير الترصد الوبائي ماجد شوعي، ومدير مكتب الصحة في المديرية مهران الحسني، إلى جانب مديري المكاتب التنفيذية ذات العلاقة، ومنسقي البرامج الصحية، والمراكز والوحدات الصحية، حيث جرى استعراض سير الحملة وجهود الفرق الميدانية، ومستوى أداء غرفة عمليات الصحة في المديرية.
وأكد اللقاء أهمية التنسيق مع الجهات المعنية لتسريع الاستجابة للحالات والإبلاغ عنها أولًا بأول، بما يُسهم في احتوائها والحد من تفشي الوباء، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية بمسببات الإسهالات المائية وطُرق الوقاية منها، عبر كافة الوسائل المتاحة.
وشدد مدير المديرية على ضرورة استشعار المسؤولية من الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، وتوظيف كافة الإمكانات المتاحة لمواجهة الوباء.. مجددًا التأكيد على حرص السلطة المحلية في باجل على دعم القطاع الصحي، واتخاذ ما يلزم للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وثمّن الرفاعي اهتمام قيادة المحافظة ممثلة بالسلطة المحلية ومكتب الصحة العامة، وحرصها الدائم على دعم الجهود الصحية في مختلف الجوانب، لا سيما في ظل تصاعد مؤشرات الإصابة.
من جانبه، أوضح مدير صحة المديرية، مهران الحسني، أن التعاون القائم بين السلطة المحلية والمكاتب ذات العلاقة أسهم في تسهيل مهام الفِرق الصحية، رغم التحدّيات التي تواجه الحملة.. مشددًا على أهمية الاستمرار في تجاوزها لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة.
واستعرض مسؤولا الترصد الوبائي والتثقيف الصحي بالمديرية، مختار جبع وأشرف الدربوشي، مؤشرات الإصابة بالإسهالات المائية في المديرية، وآلية سير عمل فِرق الترصد.. مشيرين إلى تباين الحالات بين مناطق المديرية، مما يتطلب تعزيز التوعية والانتشار الميداني للفِرق الصحية بالتنسيق مع متطوّعي الزمامات السكانية وكافة الجهات ذات العلاقة.