بايدن تعليقا على تعثر مفاوضات وقف النار في غزة: نحن لا نستسلم.. لا يزال ذلك ممكنا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن امس الأحد إن إبرام اتفاق بشأن وقف النار في غزة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية لا يزال ممكنا رغم تعثر المفاوضات بين الجانبين.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن “العمل على التوصل إلى اتفاقات لا يزال جاريا”.
جاءت تصريحات بايدن هذه ردا على أسئلة الصحفيين في قاعدة أندروز العسكرية بالقرب من واشنطن.
ووفقا للمقر الإعلامي في البيت الأبيض، قال بايدن إن العمل على الصفقة “لا يزال جاريا.. نحن لا نستسلم، لا يزال ذلك ممكنا”، في إشارة إلى محاولات واشنطن والوسطاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى.
وأصدرت حركة الفصائل بيانا مساء الأحد، حملت فيه نتنياهو المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
واكدت الحركة أن إصرار نتنياهو على “مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، ووضع شروط جديدة في ملف تبادل الأسرى، والتراجع عن بنود أخرى، يحول دون إنجاز صفقة التبادل”.
وأكد بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الأخير “يصر على البقاء في محور فيلادلفيا وزيادة عدد الأسرى الأحياء إلى أقصى حد”.
وذكرت القناة 13 العبرية أن المفاوضين الإسرائيليين طالبوا نتنياهو بإظهار مرونة للتوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء الأحد إلى إسرائيل في جولة جديدة بالشرق الأوسط تبحث وقف النار في غزة، وتشمل أيضا دولا في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النار فی غزة إلى اتفاق لا یزال
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يزور مكان تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب
زار مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مكان تظاهرة في تل أبيب لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتقى ببعض هذه العائلات، وسط وغموض وضغوط متزايدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووصل ويتكوف إلى الأراضي المحتلة الخميس، في محاولة للتوسط في هذه الأيام الحساسة، والتقى برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد أن نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصرحات قال فيها: إن "أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو أن تُطلق حماس سراح الرهائن وتستسلم".
وذكر تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية أن ويتكوف يتعامل مع قضيتين مُلحّتين وهما: "استمرار القتال في القطاع وتدهور الوضع الإنساني/ وهو يُنصت إلى الرسائل من كلا الجانبين، ويُدرك أن حماس تُصرّ على مواقفها".
وأضاف التقرير أنه "مع ذلك، يُطالب ويتكوف بعدم تضييع فرصة التوصل إلى اتفاق قبل أن تُقرر إسرائيل اتخاذ خطوات أحادية الجانب قد تُؤخّر المفاوضات طويلًا".
ويتزايد التشاؤم في "إسرائيل" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، وحذر مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات قائلاً: "المحادثات في طريقها إلى الانهيار".
وأضاف: "من وجهة نظر إسرائيل، ليس هناك اتفاق جزئي مطروحاً. والآن، وبسبب رفض حماس، فإن فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ضئيلة. تستعد إسرائيل لتكثيف حملتها لهزيمة حماس".
وتأتي زيارة وتكوف لتظاهرة عائلات الأسرى، بعدما بثت كتائب القسام مشاهد لأحد جنود الاحتلال الأسرى لديها، وظهر في حالة نحول جسدي، نتيجة التجويع الوحشي الذي يقوم به الاحتلال، بحق سكان قطاع غزة، والذي راح ضحيته حتى الآن 154 شهيدا.
وفي المشاهد التي التقطت من داخل أحد الأنفاق، نشرت القسام صورة للأسير، من آخر عملية تسليم للأسرى، وكان بصحة جيدة، قبل أن ينقلب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، ويشرع في عملية التجويع الوحشية بحق غزة.
لكن في المشاهد الحالية بدا الأسير نحيل الجسد، بصورة كبيرة وعظامه بارزة، وقالت القسام، "يأكلون مما نأكل، قررت حكومة الاحتلال تجويعهم".
وتضمن المقطع تصريحات للوزير المتطرف إيتمار بن غفير وهو يشير إلى أن ما يجب إرساله إلى القطاع القنابل فقط، وكذلك تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال الحد الأدنى من الغذاء لسكان القطاع لتجويعهم.
كما تضمن المقطع صورا للأطفال الفلسطينيين في غزة، وأجسادهم قد التهمها الجوع، وبرزت فيها عظامهم نتيجة تجويع الاحتلال وجريمته بحق سكان القطاع.