صدى البلد:
2025-05-31@00:45:20 GMT

دراسة تكشف ما يحدث بالجسم عند تناول التمر

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

يعد التمر من الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة ويعتبر أحد الفاكهة التي تتمتع بنسبة سكريات مرتفعة ، لذلك يجب الحرص عند تناول التمر من قبل الأشخاص الراغبين بالتحكم بمستوى السكر في الدم، وخاصة مرضى السكري.

واكدت دراسة سعودية حديثة  عنوانها " التمور والسكريات: نعمة أم نقمة" ان التمرة الواحدة تحتوي على 23 سعرة حرارية، وبالتالي تناول 3 حبات تعطي حوالي 66 سعرة حرارية وهو ما يعادل محتوى السعرات الحرارية الموجودة في تفاحة متوسطة الحجم ، وحتى تحرق 66 سعرة حرارية من 3 حبات من التمر، انت بحاجة إلى 17 دقيقة من المشي، و9 دقائق من ركوب الدراجة، و8 دقائق من الجري و6 دقائق سباحة.

وقالت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية عبر موقعها إن جميع أنواع التمور تحتوي على نسب عالية من السكريات باختلاف الصنف ومراحل النضج، مشددة على عدم وجود دليل ثابت عن أنواع معينة من التمور تناسب مرضى السكري.

 ونصحت مرضى السكري بعدم التساهل في تناول كميات كبيرة من التمور، وبمراجعة المختصين لتحديد الكمية التي يجب تناولها يومياً ، و أشارت إلى أهمية تناول قطعتين من التمر لضمان توازن معدل السكر في الجسم.

اضرار التمر علي مرضي السكر

ورصدت الدراسة اضرار التمر علي مرضي السكر ومنها :  

⁃ نسب السكريات الكلية في التمور الناضجة  تتراوح ما بين 50 لـ80%.
⁃ ينبغي لمرضى السكري الاعتدال في تناول التمور (5 - 7 حبات متفرقة يوميا) كما هو الحال لبقية الأغذاية.

⁃ ينصح الأطباء مرضى السكري من تناول الفواكه بحيث لا يزيد ذلك عن حبتين يوميا وهو ما يعادل تقريبا 5 لـ7 تمرات ويفضل تناولها متفرقة، لمنع ارتفاع مستوى السكر بالدم

⁃ جميع أنواع التمور تحتوي على كمية كبيرة من السكريات البسيطة (جلوكوز وفركتوز) وتحتوي العديد من على السكروز (السكر الثنائي).

- نسبة السكريات الكلية في التمور تتراوح ما بين 50 و85% وأن مؤشر السكري GI يتفاوت من 31 إلى 65.

⁃ يرفع التمر السكر في الدم ولكن ليس بدرجة مرتفعة مقارنة بالسكر الأبيض لاحتواء التمر على 40% من السكريات فيه لنوع الفركتوز

⁃ كل 3 تمرات تحتوي على 16 جراما من السكر والتي تعطي حوالي 66 سعرة حرارية (ما يعادل السعرات الحرارية الموجودة في 4 ملاعق صغيرة من السكر الأبيض).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التمر اضرار التمر مرضى السكري مرضى السکری سعرة حراریة تحتوی على من السکر

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية

أميرة خالد

نقل موقع New Atlas عن دورية Nature، أنه يمكن أن يعالج تناول جرعة من المضادات الحيوية العدوى، لكن الأمعاء قد تستغرق وقتاً أطول للتعافي لأن المضادات الحيوية تقضي على جميع البكتيريا في الأمعاء، سواء كانت مفيدة أم لا.

ووفقا للدراسة يستغرق الأمر وقتاً حتى يستعيد هذا المجتمع الحيوي عافيته بعد إكمال جرعة الدواء، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما يشمل الإسهال والغازات وأنواعا أخرى من اضطرابات المعدة.

وبحثت الدراسة تأثير الأنظمة الغذائية على إعادة بناء ميكروبيوم الأمعاء – مجتمع الميكروبات التي تعيش في القولون – بعد الآثار المدمرة أحياناً للمضادات الحيوية.

ويُشبّه يوجين تشانغ هو، من جامعة شيكاغو والباحث الرئيسي في الدراسة، آثار المضادات الحيوية في الأمعاء بحريق غابة، ويقارن النظام الغذائي بالطريقة التي يتطور بها النظام البيئي بعد ذلك.

وقال تشانغ هو: “إن ميكروبيوم أمعاء الثدييات يشبه الغابة، وعندما تُلحق به أضرار، يجب أن يشهد سلسلة من الأحداث التي تحدث بترتيب محدد ليستعيد صحته السابقة”.

وتابع: “عند اتباع نظام غذائي غربي، لا تتوفر عادة العناصر الغذائية اللازمة للميكروبات المناسبة في الوقت المناسب للتعافي، بل ينتهي الأمر ببضعة أنواع تحتكر هذه الموارد، ولا تُهيئ البيئة المناسبة لكائنات حية أخرى مطلوبة للتعافي”.

وبدأ تشانغ وفريقه الدراسة بمجموعتين من الفئران، فتم إطعام المجموعة الأولى طعاماً يحاكي النظام الغذائي الغربي النموذجي، أي المكون من أطعمة غنية بالدهون وقليلة الألياف، أما المجموعة الأخرى، فتناولت طعاماً عادياً للفئران، وهو قليل الدسم ويحتوي على مجموعة واسعة من الألياف النباتية، يشبه إلى حد كبير النظام الغذائي المتوسطي.

ثم أعطى الفريق كلتا المجموعتين من الفئران جرعة من المضادات الحيوية، وفي محاولة لاستعادة ميكروبيوم أمعائهم إلى حالته قبل المضادات الحيوية، استخدم الباحثون عمليات زرع ميكروبات برازية FMT من فئران سليمة لم تعالج بالمضادات الحيوية إلى أمعاء الفئران الخاضعة للاختبار.

وقالت ميغان كينيدي، طالبة في برنامج تدريب علماء الطب بجامعة شيكاغو وباحثة في الدراسة: “تبين أنه إذا اتبعت الفئران نظاماً غذائياً غير مناسب، فلن تلتصق الميكروبات، ولن يتنوع المجتمع (البكتيري)، ولن يتعافى”.

ويعتقد الفريق أن النتائج يجب أن تطبق التجارب على البشر، ويمكن أن تكون جزءاً من خطة لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع من الإجراءات الطبية الرئيسية، بما يشمل علاجات السرطان وزراعة الأعضاء، عند إخضاعهم لمضادات حيوية شديدة الفعالية.

وأضاف تشانغ: “ربما يمكن استخدام النظام الغذائي لإعادة بناء الميكروبات المتعايشة التي تم قمعها تحت تأثير هذه العلاجات”، مضيفا: “يمكن استعادة الميكروبيوم الصحي بشكل أسرع بكثير ومنع ظهور المزيد من الكائنات المقاومة للأدوية المتعددة”.

وأكمل: “بالتأكيد، لا ضرر من تعديل النظام الغذائي قليلاً قبل الخضوع لإجراء يتطلب متابعة بالمضادات الحيوية، أو بعد تناول جرعة من الدواء”.

واكتشف الباحثون خلال الدراسة، أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية يقلل من العمر البيولوجي، ويخفض مستويات الكوليسترول الضار، ويحسن صحة القلب وتنظيم الأدمغة، بينما أظهرت دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام أن استبدال الزيوت النباتية بالزبدة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 16%.

واختتم تشانغ قائلاً: “الطعام يمكن أن يكون علاجاً، في الواقع، يمكن أن يكون له دور في تحديد العلاج، لأنه بات من الممكن، في نهاية المطاف، تحديد مكونات الطعام التي تؤثر على مجموعات ووظائف ميكروبيوم الأمعاء”.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول السوداني؟
  • هذا ما يحدث لمستويات السكر عند تناول الفاكهة.. إليك الحل
  • هل تناول البيض يسبب الإصابة بمرض السكر ؟
  • فوائد سحرية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول البرقوق؟
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول العسل الطبيعي؟
  • ناشطون أمريكيون يصومون تضامنا مع غزة.. 250 سعرة حرارية يوميا فقط
  • 100 ألف سعرة حرارية..هذا ما كان يتناوله قرش المغالودون العملاق
  • الوقت المناسب لبدء تناول علاج الدهنيات لمرضى السكري هو الآن
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول السبانخ؟
  • دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية