رصد تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، كيف أصبحت منطقة بورتسودان.. الملاذ الآمن للسودانيين من الحرب.

وقال تقرير القاهرة الإخبارية، إنه من نافذة الطائرات تبدو أرضا متسعة تزينها إنارة بيضاء في كل بقعة على امتداد مساحتها الشاسعة، هنا بورتسودان المدينة الساحلية الواقعة شمال شرق البلاد، مدينة لم تغير الحرب طباعها الأصلية، هنا مكان الوجوه المبتسمة والهدوء والكرم رغم الظروف الصعبة التي خلفتها الحرب.

وأضاف التقرير: ميناء المدينة يعد بوابة السودان الأولى من البحر الأحمر، قبل الحرب كانت بروتسودان من أكبر معار الحجاج الأفارقة والسودانيين، وبعهد الحرب أصبح المأوي والمكان الآمن للعديد من النازحين.

اقرأ أيضاًعاجل| زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب بورتسودان

«البرهان» يصل إلى مدينة بورتسودان لأول مرة منذ بداية الاشتباكات «صور»

الخرطوم: وصول شحنات مساعدات إنسانية قطرية و بحرينية إلى مطار بورتسودان الدولي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الأحمر السودان بورتسودان ميناء المدينة

إقرأ أيضاً:

تقرير: نتانياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب والأمريكيين إلى الحرب ضد إيران

القدس "أ ف ب": منذ بدء الغارات الجوية على إيران الأسبوع الماضي، يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على جر الرئيس دونالد ترامب إلى الحرب وتبديد التردد لدى الرأي العام الأمريكي حيال جدوى المشاركة في الضربات.

في اتصالاته اليومية وتصريحاته العلنية، يمزج أطول رؤساء وزراء إسرائيل عمرا في الحكم بين المديح والاحترام للرئيس الأمريكي، ويحرص على التأكيد في الوقت نفسه أن الضربات على إيران تصب في مصلحة الأمريكيين.

وتساءل نتانياهو خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأحد الماضي "هل تريدون أن يمتلك هؤلاء أسلحة نووية والوسائل اللازمة لإيصالها إليكم؟".

وقال لشبكة "إيه بي سي نيوز" في اليوم التالي "اليوم، تل أبيب. وغدا نيويورك"، متحدثا عن سعي إيران إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى السواحل الأمريكية في المستقبل.

جاءت حملته الإعلامية الواسعة بعد محادثات مكثفة بين نتانياهو وترامب لم يكن الانسجام سيد الموقف فيها باستمرار هذا العام، إذ استُقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي مرتين في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في يناير.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية لم تُسمها، الثلاثاء بأن نتانياهو طلب من ترامب في اجتماع بينهما في أبريل قنابل خارقة للتحصينات أمريكية الصنع قادرة على الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، لكن طلبه قوبل بالرفض.

بعد انتخابه بفضل معارضته التدخلات الأمريكية في الخارج ومواجهته "دعاة الحرب" المفترضين في الحزب الديموقراطي، بدا ترامب مترددا في زج واشنطن في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تحظى بشعبية كبيرة لدى الرأي العام.

ويُعارض جزء كبير من تحالفه اليميني "مايك أمريكا غرايت أغاين" ("لنجعل أمريكا عظيمة مجددا")، المعروف اختصارا بـ"ماغا" MAGA، بشدة التدخل الأمريكي، بمن فيهم نائب الرئيس جاي دي فانس ورئيسة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد وشخصيات إعلامية مؤثرة مثل ستيف بانون وتاكر كارلسون.

لكن قطب العقارات السابق قال بوضوح الأربعاء إنه يفكر في الانضمام إلى الحملة الإسرائيلية مباشرة، ما أثار احتمال استخدام قنابل "جي بي يو-57" GBU-57 الخارقة للتحصينات ضد محطة فوردو، أبرز منشأة لتخزين اليورانيوم تحت الأرض في إيران.

قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض عندما سُئل عما إذا كان قد قرر شن ضربات جوية أمريكية "قد أفعل ذلك وقد لا أفعل".

وأوضح الخميس أنه سيتخذ قراره النهائي في هذا الشأن "خلال الأسبوعين المقبلين".

وفي حديثه عبر بودكاست War Room ("غرفة الحرب") الأربعاء، عبّر بانون، الخبير الاستراتيجي السابق لترامب، عن غضبه الشديد من نتانياهو الذي قدّم "مواعظ" لأمريكا وبدأ حربا لا يستطيع إنهاءها بمفرده.

وقال "لا تفكروا باللجوء إلينا لإنهاء هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • الأسوق تتأهب لصعود النفط.. والدولار قد يصعد نتيجة الطلب على الملاذ الآمن
  • تأهب لصعود النفط والإقبال على الملاذ الآمن بعد قصف أميركا لإيران
  • الملاذ الآمن: الفضة تواصل الارتفاع محليًا وعالميًا .. وعيار 800 يتجاوز 51 جنيهًا
  • هجمات صاروخية متبادلة بين إيران ودولة الاحتلال.. مراسلة القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
  • القاهرة الإخبارية: إيران تعلن اعتقال 22 شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • القاهرة الإخبارية: سماع دوى انفجارات فى أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • تقرير: نتانياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب والأمريكيين إلى الحرب ضد إيران
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت
  • الضحايا من النساء والأطفال.. مراسل القاهرة الإخبارية: 37 شهيدا في قصف عنيف على خان يونس ودير البلح
  • «الملاذ الآمن»: الفضة تواصل صعودها بدعم من التوترات العالمية وتزايد الطلب