برنامج تدريبي بين هيئة الدواء ومستشفى وادي النيل.. أحدث بروتوكولات العلاج
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة الدواء المصرية، بالتعاون مع مستشفى وادي النيل، تدشين برنامج تدريبي لمقدمي الخدمة الطبية من الأطباء والصيادلة، تحت عنوان « Work together »؛ بهدف تقديم أحدث البرتوكولات العلاجية في التخصصات الطبية المختلفة لضمان الاستخدام الآمن والرشيد للدواء، وحوكمة وصف وصرف الدواء للمريض لضمان أعظم النتائج بالإضافة لإطلاق أول مبادرة للاستخدام الآمن للدواء.
ودشن الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، يرافقه الدكتور حازم خميس، مدير مستشفى وادي النيل، المبادرة اليوم، بمقر هيئة الدواء بالمنصورية، وذلك بحضور الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، وعدد من قيادات الهيئة وممثلي غرفة صناعة الدواء وشركات الأدوية.
وفي كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء خلال اجتماعه مع الشركات الداعمة للبرنامج التدريبي أن الدولة المصرية تتجه بقوة نحو دعم صناعة الدواء الوطنية، وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار الدوائي، وتذليل العقبات أمام الشركات على ضوء التحديات العالمية.
وأشار إلى أن مقدمي الخدمة الطبية من الأطباء والصيادلة يمثلون أطرافا فاعلة في معادلة صناعة الدواء؛ باعتبارهم بوابة العبور للمنتجات الدوائية نحو المريض؛ ما يتطلب تعزيز قدراتهم العلمية والفنية على تشخيص الأمراض ووصف الدواء السليم وفقا لأحدث البرتوكولات العلاجية؛ الأمر الذي ينعكس على سرعة التماثل للشفاء والتعافي وحوكمة صرف الدواء للمريض عبر الصيادلة، مع تعزيز الوعي المجتمعي والثقافة المعلومات الدوائية.
وأوضح في بيان، أنه سيجري إطلاق مبادرة لـ «التثقيف الدوائي» لرفع الوعي بين الجمهور بشكل عام والمريض بشكل خاص، مشيرا إلى أهمية دور الصيادلة لا سيما الصيدلي الإكلينيكي الذي يدعم الاستخدام الآمن والرشيد للدواء، ودعا الشركاء الوطنين لدعم البرنامج التدريبي، وكذلك مبادرة الاستخدام الآمن والرشيد للدواء التي سيكون لها مردود كبير على المجتمع.
برنامج تدريبىومن جانبه، أكد الدكتور حازم خميس، مدير عام مستشفى وادي النيل والمشرف العام على البرنامج التدريبي، أن هيئة الدواء المصرية تبذل جهودا كبيرة في دعم وتوطين صناعة الدواء، مشيرا إلى أن البرنامج التدريبي الذي يُدشن اليوم بالإضافة لمبادرة الاستخدام الآمن والرشيد للدواء يمثلون انطلاقة قوية نحو دعم مقدمي الخدمة وتعزيز خبراتهم بالإضافة إلى التوسع في نشر الثقافة الدوائية بين كافة أفراد المجتمع.
وأوضح أن البرنامج التدريبي وضع من قِبل خبراء في التخصصات الطبية والصيدلية المختلفة بما يتناسب مع الاحتياجات المرحلية لمقدمي الخدمة، وأنه اعتمد من أكبر الجمعيات الطبية العالمية وفقا لأحدث المناهج بهدف تقديم خدمة مميزة، مشددً على أن الصيادلة لهم دورا كبيرا في معادلة تقديم الخدمة، ويستحقون الكثير؛ دعما لمهاراتهم وقدراتهم الفنية.
صناعة الدواءوأضاف: «نهدف لتعزيز الدور المحوري الذي تنفذه هيئة الدواء المصرية في صناعة الدواء، وتوطينها ومد جسور التواصل مع جميع أقطاب صناعة الصحة بهدف التكامل المهني والفني دعما للمريض المصري لاسيما حوكمة منظومة الدواء في مصر»، لافتًا إلى أن جميع الشركاء يسعون إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات والكوادر في مجال الطب والصيدلة، وذلك لتعزيز الشق التعليمي والتدريبي للكوادر العاملة في القطاع، بما يتسق مع الخطط المرحلية للقطاع الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستخدام الآمن التخصصات الطبية الخدمة الطبية الدولة المصرية الطبية العالمية المشرف العام برنامج التدريب برنامج تدريبى بشكل عام أحدث هیئة الدواء المصریة البرنامج التدریبی صناعة الدواء وادی النیل
إقرأ أيضاً:
المفوضية تطلق برنامجًا تدريبيًا استعدادًا لمرحلة توزيع بطاقة الناخب
أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات برنامجًا تدريبيًا لموظفي مراكز التوزيع، استعدادًا لمرحلة توزيع بطاقة الناخب.
وذكرت المفوضية في بيان، أنه “في إطار الاستعدادات لمرحلة توزيع بطاقة الناخب، أُطلق اليوم السبت برنامج تدريبي يستهدف موظفي مراكز توزيع البطاقة، ويُركّز على استخدام جهاز التحقق الإلكتروني، وذلك في مكاتب الإدارة الانتخابية التابعة للبلديات المعنية بهذه الآلية. ويستمر البرنامج لمدة أسبوع، بمعدل يومين لكل مجموعة تدريبية”.
وأضاف البيان أن “البرنامج يُركّز على التدريب المتخصص في استخدام أجهزة التحقق الإلكتروني، التي ستُعتمد خلال عملية توزيع البطاقات، بما يضمن دقة الإجراءات وسلامة عملية التحقق من هوية الناخبين”.
وأوضح أن “التدريب يشمل محاور متعددة، تتضمن خطوات توزيع البطاقة، ومهام الموظفين داخل مراكز التوزيع، وإجراءات استلام الأجهزة، وخطوات التسجيل، وآلية التحقق من بيانات الناخبين، إضافة إلى التسوية اليومية للبطاقات”.
واختتم البيان بالقول إن “هذا البرنامج يأتي ضمن خطة المفوضية الرامية إلى بناء قدرات فرق العمل وضمان جاهزيتها، بما يمكّن من تنفيذ عملية توزيع بطاقة الناخب المرتقبة في الأيام القادمة بكفاءة وسلاسة، ووفق أعلى المعايير المهنية والتنظيمية”.
الوسومالمفوضية