متطوعة سورية في الهلال الأحمر المصري تروي تجربتها مع العمل الإنساني
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
روت ميسون محمد، مسؤول مقر الهلال الأحمر المصري بالسادس من أكتوبر، تجربتها في العمل التطوعي مع الهلال، موضحة أن أصولها تعود إلى سوريا، وتخرجت في كلية التجارة هناك، متزوجة ولديها 3 أبناء، وحينما نشبت الحرب في سوريا قبل عام 2013، قررت المغادرة إلى القاهرة هي وأسرتها.
بداية العمل في المجال التطوعي والإنساني«كنت فاقدة للدعم النفسي والاجتماعي في سوريا بسبب الحرب».
لم تتخيل «ميسون» أنها تستقر في القاهرة كل هذه المدة منذ 2013 وحتى الآن: «كان في تفكيرنا إننا هنقعد شهرين وهنمشي، لكن استمرار الحرب ألزمنا على الاستمرار في العيش في القاهرة».. لذا بدأت الانضمام لدى المنظمات والجمعيات الأهلية، وعملت مع أكثر من فريق تطوعي، إلى أن تعرفت على أنشطة الهلال الأحمر المصري، وقررت الانضمام إليه.
الهلال الأحمر المصريالتحقت ميسون محمد، بحسب ما أكدته في حديثها لـ«الوطن»، بفرق التطوع بالهلال الأحمر المصري، في عام 2016، واستمرت إلى أن جرى افتتاح مقر للهلال في السادس من أكتوبر عام 2019 وتولت مسؤوليته، مؤكدة أن المقر يقدم العديد من الأنشطة المتنوعة لأبناء منطقة السادس من أكتوبر والشيخ زايد، خاصة اللاجئين.
تتنوع الأنشطة التي تشترك فيها «ميسون»، حسب روايتها، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 2024، متنوعة بين قوافل طبية وصحية، وأخرى لدعم الأسر نفسيا واجتماعيا: «بحاول أدعم الأسر حتى أساندهم في ما مروا به خاصة في مناطق الصراع».
دعم نفسي واجتماعي للأسريُقدم فرع الهلال الأحمر في السادس من أكتوبر، وفق «ميسون»، تدريبات مهنية متنوعة، ويدرب الأسر على الأعمال والأشغال اليدوية، حتى تكون بمثابة مصدر رزق لهم ولأبنائهم، موضحة أنها تُعلم الأسر سواء المصرية أو اللاجئين كل ما يتعلق بالحرف التراثية حتى ينتقلوا من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج والتمكين الاقتصادي من خلال تقديم ما يحتاجونه من ورش تدريبية أو مستلزمات الإنتاج، لافته إلى أن عيادة الفرع يتردد عليها 80 مستفيد يومياً.
وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني، أكدت مسؤولة فرع الهلال الأحمر المصري بالسادس من أكتوبر، أن السبب الرئيسي في استمرارها في العمل الإنساني، سعادتها البالغة بدورها في إنقاذ الأسر ودعمهم نفسيا واجتماعيا: «إنك تكون سبب في دعم أسرة في ضيقة ده ليه ثمن كبير جداً بالنسبة ليا»، موضحة أن المتطوعين لهم بصمة واضحة وصاروا مثالاً للإنسانية والصدق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري المجال الإنساني دعم الأسر الهلال الأحمر المصری من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يرصد أماكن التضرر من السيول وفرق الاستجابة بالإسكندرية
قام الهلال الأحمر المصري بالدفع بفرق الاستجابة للسيول فى محافظة الإسكندرية للمساندة في سحب السيارات وإنقاذ العالقين، جراء موجة طقس غير مستقرة اصطحبت أمطار رعدية غزيرة، ورياح قوية تجاوزت سرعتها 50 كم/ساعة، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
رصدت غرفة العمليات المركزية بالهلال الأحمر المصري، في الثامنة صباح يوم الجمعة، بدء تأثير المنخفض الجوي على سواحل الإسكندرية، على الفور، تم إبلاغ فرع الهلال الأحمر بالإسكندرية برفع درجة الاستعداد القصوى، وإعداد الفرق الميدانية والطواقم الطبية والخدمية للتدخل السريع.
قام الهلال الأحمر المصري بالمتابعة الميدانية المستمرة مع الجهات المحلية المعنية (الدفاع المدني، شركات المياه والصرف، المرور، الصحة) لرصد تطورات الحالة، وتفعيل آليات الدعم اللوجستي، ووضع خطة طوارئ شاملة لتغطية مختلف المناطق المتضررة.
وأوضح الهلال الأحمر المصري أن المناطق المتضررة بناءً على رصد البلاغات الواردة عبر منصات التواصل الاجتماعي وما تقلته غرفة العمليات المركزية وفرع الهلال بالإسكندرية من بلاغات، هي: العجمي، البيطاش، الهانوفيل، حيث شهدت تراكم كثيف لمياه الأمطار أدى إلى تعطيل حركة المرور، بالإضافة إلى تسرب المياه إلى عدد من المنازل الأرضية.
كما شهدت مناطق سموحة، فلمنج، مصطفى كامل، هطول أمطار غزيرة منذ الصباح الباكر، أدت إلى تجمعات مائية حول عدد من المدارس والمستشفيات، حدث انسداد جزئي بسبب ضعف شبكة التصريف، ما استدعى تحويلات مرورية مؤقتة، بنفقي كليوباترا والشاطبي.
وتسببت الأمطار الغزيرة في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي لمدة ساعة تقريبًا، وتمت إعادة تشغيله تدريجيًا، في منطقة محرم بك، كرموز، بالإضافة إلى مناطق الدخيلة، العامرية، برج العرب طبقًا لبلاغات المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أدت السيول إلى تضرر عدد من المحال التجارية والممتلكات نتيجة السيول، وتسجيل حالات عزلة جزئية لبعض المواطنين داخل منازلهم، كما تأثرت عشرات المحال التجارية والمقاهى بتسربات المياه، مما تسبب في تلفيات جزئية بالأثاث والمعدات.
وفي سياق متصل، تأثرت منازل بعض أسر محدودي الدخل ذات الدخل المحدود نتيجة تسرب المياه إلى أماكن سكن غير مهيأة أو عشوائية، تعطل حركة المرور في عدد من الشوارع الرئيسية بسبب تجمع المياه، وجود حاجة ملحة لدعم إنساني ومساعدات طوارئ في بعض المناطق العشوائية والريفية.