الشارقة: «الخليج»
يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ 13 ثلاثة متحدثين ملهمين يحملون أحلاماً لتغيير العالم للأفضل، حيث يشهد المنتدى الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 4 و5 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، خطابات ملهمة يلقيها بير جريلز، المغامر والمتسلق والمستكشف الذي يرى في مواجهة البرّية المكان الأمثل لتعلم مهارات الحياة، ومايا غزال، سفيرة النوايا الحسنة وأول لاجئة سوريّة تحصل على رخصة لقيادة الطائرات، وزاكري ديرينوسكي صانع المحتوى الإنساني الذي ألهم الكثير من الناس بقوة التواصل الاجتماعي.


ويشهد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في اليوم الأول حضور المستكشف البريطاني العالمي بير جريلز، الذي يشارك الجمهور رحلته الملهمة من مغامر شجاع إلى رائد أعمال ناجح. فبعد أن صعد أعلى القمم الجبلية وتحدى أقسى الظروف الطبيعية، يأتي إلى منصة المنتدى ليقدم تجربته في تحويل الشغف بالمغامرة إلى استثمار ملهم.
ويستعرض جريلز، مؤلف كتاب «The Kid Who climbed Everest»، كيف استطاع أن يتحول من صبي يحلم بتسلق إيفرست إلى شخصية مؤثرة على مستوى العالم، كما يتطرق إلى أسباب توجّهه إلى كتابة كتب الأطفال، وكيف تسهم مغامراته في دعم الرسائل الحكومية وتعزيز سياحة المغامرة، ويجيب بير في خطابه «رجل البــرّية يصنع من المغامرة استثماراً» عن أسئلة حول كيفية تحويل الشغف إلى مصدر إلهام للآخرين، والدروس المستفادة من المغامرات في عالم الأعمال.
ويستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في اليوم الثاني الكابتن مايا غزال، أول لاجئة سوريّة تحصل على رخصة طيران، والتي تمكنت من تحويل تحديات قصتها إلى نجاح ملهم، لتنضم إلى نسبة تتراوح بين 4 و6 في المئة من الطيارين النساء في العالم، وتصبح سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحاملة لجائزة «إرث الأميرة ديانا» التي تحمل نفس عنوان الخطاب الذي ستلقيه في المنتدى.
وبعد أن ألهم أكثر من 30 مليون متابع بمقاطعه حول الصحة العقلية والعطاء وفعل الخير التي حصدت أكثر من 10 مليارات مشاهدة، يستعد النجم الكندي العالمي زاكري ديرينوسكي صاحب المحتوى الإنساني الملهم على منصات التواصل الاجتماعي، لمشاركة جمهور المنتدى خبراته في تحويل الشهرة إلى أثر إيجابي مستدام يعود بالنفع على الآخرين.
ويتطرق زاكري في خطابه الذي يحمل عنوان «صورة الإنسانية تتجلى بالاتصال العاطفي» في اليوم الثاني من المنتدى إلى تجربته في نشر الخير، كما يستعرض أهمية التفاعل المباشر مع الجمهور والاستماع إلى قصصهم، ودور المحتوى الإيجابي والتجارب الاجتماعية التي يقدمها في بناء مجتمعات أكثر تلاحماً وتعاطفاً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى يشارك فى منتدى تحالف الأمم المتحده للحضارات بالرياص
  • افتتاح نصب تمثالي الملك امنحتب الثالث في البر الغربي بالأقصر ..اليوم
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • سيناريوهات البيك أب والتسلّل البرّي.. ما الذي يتدرّب عليه الطيّارون الإسرائيليون اليوم؟
  • الرياض تستضيف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات غدا
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تدمير أكثر من 80% من المباني
  • انطلاق قطار الشباب إلى الأقصر للمشاركة في منتدى الشباب العربي الإفريقي في نسخته الـ14
  • أردوغان يتبادل الحديث مع زعماء في منتدى السلام بتركمانستان
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يستقبل مدير الوكالة الموريتانية على هامش منتدى أفراف