محافظ الشرقية يبحث إنشاء مستشفيات جديدة في الزقازيق وأبو حماد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية اجتماعًا، مع الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات القومية، في حضور نائبي المحافظ ونواب البرلمان.
بحث توفير قطع أراضي بديلة لإقامة مستشفيات جديدةناقش اطرفان خلال الاجتماع المشاكل التي تعاني منها المنظومة الصحية بالشرقية، وبحث توفير قطع أراضي بديلة لإقامة مستشفيات جديدة بمركزي أبو حماد والزقازيق تتسع لـ300 سرير، وفقا للكود المصري والمعايير التصميمية للمستشفيات، للارتقاء بالخدمة الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين.
وخلال اللقاء أعلن مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات القومية أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالإهتمام بصحة المواطنين وتقديم خدمة طبية وعلاجية تليق بالمواطن المصري، وتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان سوف يتم تزويد مستشفى فاقوس المركزي بجهاز قسطرة قلب بقيمة 60 مليون جنيه وذلك لرفع مستوى الخدمة الصحية والعلاجية المؤداه لأبناء مراكز شمال الشرقية.
وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة تولي اهتمامًا بتطوير القطاع الصحي، وتسعى لتوفير الإعتمادات المالية اللازمة لتزويد المستشفيات ومنافذ تطوير الخدمة بكافة الأجهزة الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة فاقوس مستشفيات قسطرة قلب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 3900 حالة إصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، وأسفرت هذه الإصابات عن وفاة 14 شخصًا، في ظل ظروف صحية متدهورة بسبب الحرب المستمرة في اليمن.ط
ويأتي تفشي حمى الضنك وسط أزمة صحية خانقة ضربت البلاد مع استمرار النزاع المسلح لمدة تزيد على عشر سنوات، حيث أدى الصراع إلى إغلاق نصف مرافق الرعاية الصحية، مما زاد من هشاشة النظام الصحي وارتفاع معدلات الأمراض المعدية.
ويُنتقل فيروس حمى الضنك عن طريق البعوض الذي يصيب الإنسان بعد امتصاص دم ملوث، وتظهر أعراض المرض على شكل حمى شديدة، صداع، آلام في المفاصل والعضلات، نزيف من الأنف، وألم خلف العينين، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي للسكان.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة موسعة لمكافحة المرض في المناطق المتضررة، تشمل إدارة مصادر تكاثر البعوض، حملات التوعية، والرش الضبابي المستهدف للحد من انتشار الفيروس.
وتتزامن هذه الأزمة مع تفشي مجاعة حادة وانتشار وباء الكوليرا الذي يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة اليمنيين، مما يعكس هشاشة الأوضاع الصحية في البلاد ويستدعي حشد دعم دولي عاجل لمواجهة هذه الكوارث المتعددة.