هيئة الدفاع عن معتقلي دعم المقاومة بالأردن تطالب برفض اعتبار المقاومة إرهاباً
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عمّان - صفا
طالبت هيئة الدفاع عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن، يوم الثلاثاء، بموقف حقوقي وطني يرفض اعتبار المقاومة إرهابًا.
جاء ذلك خلال اجتماع عائلات معتقلي دعم المقاومة في الأردن إبراهيم جبر وحذيفة جبر وخالد المجدلاوي بنقيب المحامين الأردنيين في مقر القابة.
وشرحت العائلات قضية أبنائها المعتقلين منذ 14 شهراً على خلفية محاولة إيصال السلاح للمقاومة الفلسطينية في شمالي الضفة الغربية، رافضين تعامل محكمة أمن الدولة الأردنية مع المقاومة الفلسطينية بوصفها "إرهاباً".
وأكدت العائلات أن دعم المقاومة الفلسطينية واجب ديني وأخلاقي وقومي وبأن المبادرة إليه شرف.
ووضعت العائلات نقيب المحامين في صورة الانتهاكات الحقوقية التي تعرض لها المعتقلون بدءًا من المداهمات الأمنية وحملات التفتيش مروراً بالمتابعة الأمنية الحثيثة للعائلات، وظروف التحقيق القاسية وحرمانهم من التمثيل القانوني ومن الحد الأدنى من متطلبات المحاكمة العادلة، وما يعانونه من إهمال لحالتهم الصحية.
وطالبت العائلات نقابة المحامين الأردنيين ممثلة بنقيبها بالإعلان عن موقف حقوقي وطني واضح يرفض التعامل مع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي بوصفها إرهاباً من حيث المبدأ، وبضرورة التأكيد على حق كل معتقل بالمعاملة الإنسانية والمحاكمة العادلة، والتأكيد على مبدأ عدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية كما يحصل لأبنائهم اليوم أمام محكمة أمن الدولة.
كما طالبت العائلات بضرورة رفع ما تتعرض له من تهديد وتضييق خلال زيارات أبنائها في السجون، وضرورة وضع حد للإهمال المستمر لحالتهم الصحية في السجون.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: دعم المقاومة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تنفذ حكم الإعدام بحق عملاء لكيان العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت /..
نفذت المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، حكم الإعدام بحق عدد من العملاء المتورطين بالتعاون مع قوات العدو الصهيوني في مدينة غزة، ضمن حملة أمنية مستمرة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأكدت مصادر أمنية أن الأحكام نُفذت بعد استكمال الإجراءات الثورية اللازمة، في ظل حالة التوتر الأمني التي فرضتها الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي كشفت عن تورط بعض العناصر في تسهيل مهام العدو أو تقديم معلومات أمنية حساسة تستهدف عناصر المقاومة.
وأوضحت المصادر أن الحملة الأمنية التي انطلقت فور بدء التهدئة تستهدف ملاحقة ومحاسبة كافة العملاء والمتواطئين مع العدو الصهيوني، إضافة إلى الخارجين عن الصف الوطني، بهدف استعادة الأمن الداخلي وتعزيز الجبهة الداخلية للمقاومة.
وتشهد غزة حالة من الاستنفار الأمني منذ إعلان وقف إطلاق النار، وسط تأكيدات من المقاومة والأجهزة الأمنية بأنها لن تتهاون مع كل من تورط في خيانة الشعب الفلسطيني أو ساهم في تسهيل العدوان المتواصل على القطاع.