5 أهداف لتعديلات قانون حماية المنشآت الحيوية والمرافق العامة في الدولة (تعرف عليها)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أقرَّ مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، خلال دور الانعقاد الرابع للمجلس، مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تأمين وحماية المنشآت والمرافق العامة والحيوية في الدولة.
أهداف تعديلات قانون حماية المنشآت الحيوية
1- استهدف القانون حماية المقومات الأساسية للدولة وأمنها وسلامة أراضيها من خلال تأمين وحماية المنشآت والمرافق العامة والحيوية.
2- مواجهة التعديات التي تخل بسير عمل المرافق العامة والحيوية بالدولة أو الخدمات التي تؤديها بكافة أنواعها، وذلك من خلال دمج القوانين التي تنظم الموضوع في قانون واحد وإعادة صياغتها بما يتماشى مع مهام القوات المسلحة المنصوص عليها في الدستور.
3- جاء مشروع القانون استحقاق دستوري، وفي ضوء تعدد القوانين التي تنص على حماية وتأمين المنشآت والمرافق العامة والحيوية بالدولة، رؤى إدماجها في قانون واحد يتماشى مع مهام القوات المسلحة في الدستور بحماية المقومات الأساسية للدولة والتي أفرد لها الدستور الباب الثاني منه.
4- التعديل في القانون الهدف منه توحيد الأحكام والقوانين المنظمة بشأن استمرار معاونة القوات المسلحة لجهاز الشرطة في حماية المنشآت العامة والحيوية بما في ذلك التي تضر باحتياجات المجتمع الأساسية ومنها السلع والمنتجات التموينية وغيرها من المقومات الأساسية للدولة أو مقتضيات الأمن القومي والتي يصدر لها قرار من رئيس الجمهورية.
5- تضمنت التعديلات التي جاءت في مشروع القانون، إخضاع جميع الجرائم التي تقع على المنشآت والمرافق العامة والحيوية وكافة أنواع الخدمات إلى القضاء العسكري.
التعديلات الواردة بمشروع القانون
قامت اللجنة المشتركة بالتوافق مع الحكومة بإدخال تعديل وحيد على المادة الخامسة من مواد مشروع القانون بما يستقيم مع الفلسفة والهدف الرئيسي لمشروع القانون، حيث إن توضيح مهام القوات المسلحة في حماية المنشآت والمرافق العامة والحيوية للدولة جاء منصوصًا عليه في المادتين الأولى والثانية من المشروع بقانون، ولعدم تكرار الأحكام بالمواد المنظمة للقانون ولتحقيق الهدف المرجو من مشروع القانون وهو حماية الخدمات ضمن مهام القوات المسلحة.
ورأت اللجنة الاكتفاء باستبدال عبارة "المنصوص عليه في هذا القانون" بالمادة الخامسة بدلًا من عبارة "في تأمين وحماية المنشآت والمرافق العامة والحيوية، والحفاظ على مكتسبات الشعب وحقوقه"، ليصبح نص المادة الخامسة: "يكون لضباط القوات المسلحة وضباط الصف الذين يصدر بتحديدهم قرار من وزير الدفاع وفقًا لأحكام المادة الثالثة من هذا القانون، كل في الدائرة التي كلف بها، جميع سلطات الضبط القضائي والصلاحيات المرتبطة بها والمقررة لمأموري الضبط القضائي وفقًا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية فيما يتعلق بأدائهم لمهامهم المنصوص عليها في هذا القانون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تأمين وحماية المنشآت والمرافق العامة قانون حماية المنشآت الحيوية في الدولة المرافق العامة في الدولة مجلس النواب الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان يشهد إنطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الخامس للإتصالات
شهد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة إنطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الخامس للإتصالات (ITC-EGYPT 2025 ) والذى تنظمه القوات المسلحة على مدار عدة أيام بالأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بحضور عدد من الوزراء والمحافظين وعدد من قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة وعدد من رؤساء الجامعات والشخصيات العامة.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة الدكتور عبد الرازق سباق رئيس المؤتمر العلمى رحب خلالها بالحضور ، مشيراً إلى الأنشطة والفعاليات التى يشهدها المؤتمر بما يسهم فى الإرتقاء بالمستوى العلمى والبحثى ومواكبة التطور المتلاحق فى مختلف المجالات العلمية .
وألقى الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية ، كلمةً أكد خلالها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم لتعظيم الإستفادة من كافة الإمكانات والقدرات المتاحة ، بما يوفر مناخاً علمياً يسهم فى الإبتكار والتطور والذى يعود بالنفع على الوطن .
وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، بتفقد معرض يتضمن العديد من الإبتكارات التكنولوجية للكليات العسكرية والجامعات المصرية ، مثنياً على ما شاهده من مبتكرات متميزة تعكس المستوى العلمى الراقى للمشاركين فى المعرض ، كما وجه بأهمية إستمرار الإطلاع العلمى ورعاية الباحثين لتحويل الأفكار العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم المجتمع وتعزز قدرات الدولة فى مختلف القطاعات.
يأتي ذلك فى إطار حرص القيادة السياسية على دعم رؤى الشباب وتعظيم الإستفادة من قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية ، وإيماناً من القيادة العامة للقوات المسلحة بأهمية دعم المنظومة العلمية وتعزيز الإهتمام بالبحث العلمي.