المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف جنود وآليات العدو المتوغل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن سلسلة من عملياتها التي استهدفت جيش العدو الصهيوني المتوغل في قطاع غزة، مؤكدة إيقاع قتلى وجرحى في صفوفه.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان اليوم الثلاثاء، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، استهداف جرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة صدمية قرب مفترق الإسكان الأحمر بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وفي بيان آخر، ذكرت كتائب القسام إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة “TBG” بجوار مدرسة القادسية، واستهداف قوة صهيونية أخرى متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة “TBG” وقذيفة أفراد في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأعلنت في بيان منفصل، إنها تمكنت من استهداف دبابة “ميركافاه” بقذيفة “الياسين 105” بجوار جامعة القدس المفتوحة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
كما أعلنت كتائب القسام عن تمكن مقاتليها من الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة من نقطة الصفر بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة، مؤكدة قتل ثلاثة منهم في منطقة كندا بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم أنها قصفت تجمعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني في محيط مدرسة عمر الأغا بمنطقة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس بوابل من قذائف الهاون.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح”، قصف تجمع لجنود العدو الصهيوني وآلياته العسكرية المتوغلة بمنطقة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس بوابل من قذائف الهاون.
في حين، قالت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، إنها فجرت عبوة ناسفة مضادة للأفراد في قوة من جنود العدو في حي السلام شرق مدينة رفح، مؤكدة وقوع أفرادها بين قتيل وجريح.
من جانبها قالت قوات العاصفة التابعة لحركة فتح، أنها قصفت تجمعات لجنود وآليات العدو الصهيوني في محور “نتساريم” بصواريخ “107”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تل السلطان غرب مدینة رفح العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود إسرائيليين حرقا.. تفاصيل أعنف عمليات المقاومة منذ بدء الحرب في غزة
غزة - الوكالات
في مشهدٍ وُصف بأنه من "أصعب الأحداث" التي واجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، قُتل ضابط و6 جنود إسرائيليين في كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق ما أقرّت به مصادر رسمية وإعلامية إسرائيلية.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: "صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس"، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة "صعب جدًا، والمعارك ضارية والعبء لا يُحتمل".
أما زعيم المعارضة يائير لابيد فوصف الحادث بـ"الكارثة الكبرى"، وقال: "ما جرى بالأمس جنوب قطاع غزة صباحٌ صعب للغاية".
تفاصيل الهجوم بحسب الرواية الإسرائيلية
بحسب إذاعة جيش الاحتلال، تلقّت غرفة العمليات بلاغًا عند الساعة الخامسة والنصف من مساء الثلاثاء عن احتراق ناقلة جند مدرعة من نوع "بوما" تابعة لسلاح الهندسة القتالية الإسرائيلي. وأفاد التحقيق الأولي بأن مقاومًا فلسطينيًا تمكن من الاقتراب من الناقلة وتثبيت عبوة ناسفة عليها، ما أدى إلى انفجار هائل واشتعال المدرعة بكامل طاقمها.
وأضافت الإذاعة أن محاولات إطفاء الناقلة فشلت، رغم استدعاء فرق الإطفاء العسكرية، لتُستخدم جرافة من طراز D9 لردمها بالرمال. وأُجبرت القوات لاحقًا على سحب الناقلة وهي مشتعلة إلى شارع صلاح الدين ثم إلى خارج قطاع غزة، حيث أعلنت وفاة جميع الجنود السبعة الذين كانوا بداخلها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تم استدعاء مروحيات إجلاء وإنقاذ، لكن "لم يكن هناك أحد يمكن إنقاذه"، واستمرت عملية تحديد هوية القتلى ساعات طويلة.
المقاومة: كمين مركب أوقع قتلى وجرحى
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – تنفيذ "كمين مركب" في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة شرق خان يونس، مؤكدة استهداف ناقلتي جند وتدميرهما بشكل كامل، وسقوط أفراد القوة بين قتيل وجريح.
التكتيك: المقاومة تعيد تعريف الحرب
ويرى محللون فلسطينيون أن ما جرى يعكس تصاعد اعتماد المقاومة على تكتيك الكمائن، لا كعمليات محدودة بل كجزء من استراتيجية استنزاف طويلة الأمد، تهدف إلى:
تقويض قدرة الجيش على التحرك الآمن.
رفع كلفة الاحتلال بشريًا وسياسيًا.
إبقاء زمام المبادرة بيد المقاومة.