يمانيون – متابعات
استهدف طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي في مثل هذا اليوم 20 أغسطُس خلال عام 2015 – 2016 الجمهوريةَ اليمنيةَ بعددٍ من الغارات الإجرامية.

من ضمن هذه الغارات استهدافُ مصنعٍ للبلاستيك، واستهدافُ أربعة أحياءٍ مكتظة بالسكان، ومزرعة لأحد المواطنين، بالإضافة إلى غاراتٍ استهدفت تظاهُرةً شعبيّةً في ميدان السبعين، وغاراتٍ استهدفت أحدَ السجون أَدَّت لمقتلِ وجرحِ العديد منهم، وكان ضحيةَ هذه الغارات أكثرُ من 177 ما بين شهيد وجريح في جرائمَ بشعة مكتملة الأركان.

وفيما يلي أبرزُ تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:

20 أغسطُس 2015.. 159 شهيداً وجريحاً في جرائمَ متعددة بمحافظة تعز:

تعرضت مديريَّةُ صالة لمذبحةٍ كاملة وجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، حينما شن طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي سلسلةَ غارات دمّـرت أربعةَ أحياء سكنية، ودفنت سكانَها في زلزال للغارات ومجازرها.

وفي مشهدٍ يدمي القلب، راح ضحيتَه 84 شهيداً و75 جريحاً، وتدمّـر 16 منزلاً تدميراً كاملاً وتضررت عشرات البيوت المجاورة لها.
كان من ضمن الـ16 منزلاً أحد البيوت الذي فيه تجمُّعٌ للعزاء، وهو منزل المواطن الحزين “طاهر الحوباني”، حَيثُ استشهد من فيه ليذهبَ حزنهم بصعودهم إلى خالقهم.

عملية الإنقاذ استمرت لثلاثة أَيَّـام متتالية، وعلى الرغم من استخدام الجرافات لرفع الأنقاض إلا أن الطيران السعوديّ الأمريكي هو الذي كان يصعّبُ عليهم عملية الإنقاذ، والأسوأُ من الطيران هو قناص المرتزِقة الذي كان يستهدف المنقذين، في انعدام للأخلاق والقيم.

هنا أحدُ الناجين من الإبادة يقول: “الاعتداء على المدنيين النائمين في منازلهم جريمة لم تحدث في أي مكان بالعالم.. يقولون حقوق الإنسان، وحقوق الطفل والمرأة، أين هي هذه الحقوق؟ يقتلون الشعبَ اليمني بالعشرات والمئات والآلاف، في البيوت الآمنة راقدين، نساء وأطفالهن الرضع، هذه جريمةٌ لا يغفرُها التاريخ، ومجرَّمةٌ بكل القوانين والشرائع والأعراف والقيم والمواثيق”.

وفي مديريَّة المظفر استهدف مرتزِقةُ العدوان السعوديّ الأمريكي بالقذائف مصنعاً للبلاستيك فتدمّـر مع محتوياته، بالإضافة إلى استهداف المنقذين وسيارات الإطفاء.
تفاجأ العمال والمواطنون باستهداف المصنع الذي يتكوّن من 3 هناجر، وتعرض للحريق، وللأضرار الكبيرة بمحتوياته، حَيثُ أُتلفت الآلات والمكائن والمعدات.. الخسائر تُقدَّرُ بالملايين، مئات العاملين قُطعت أرزاقهم بفعل إجرام مرتزِقة العدوان السعوديّ الأمريكي.

عقب جريمة مرتزِقة العدوان وعند احتراق المصنع واشتعال النيران، حاولت فرق الإطفاء إخماد الحريق، ولكن تحليق طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منعهم من الوصول، وظل يحترق لساعات.

إبادة صالة واحدة من آلاف جرائم الحرب بحق الشعب اليمني، خلال 9 أعوام، ووصمة في جبين الإنسانية، تتطلب تحَرّكاً أمميًّا لمحاسبة قيادات دول العدوان كمجرمي حرب في محكمتَي العدل والجنايات الدولية.

20 أغسطُس 2015.. العدوان يستهدفُ مزرعةَ أحد المواطنين بصنعاء:

في مثل هذا اليوم 20 أغسطُس من العام 2015م، استهدفت غاراتُ العدوان السعوديّ الأمريكي، مزرعة قناف المنتصر، بمنطقة الحُلقة – بمديريَّة همدان، بمحافظة صنعاء.

أسفرت الغاراتُ عن أضرارٍ كبيرة، وخسائرَ في الممتلكات الخَاصَّة، بالملايين، وتضرر ممتلكات ومنازل ومزارع المواطنين المجاورة.
استهدافُ العدوان للأعيان المدنية، واحدةٌ من جرائم التدمير الممنهج للجبهة الاقتصادية، وتشديدٌ للحصار على الشعب اليمني، ومحاولةٌ لتجفيف كُـلّ معالم الحياة ومقوماتها الرئيسية.

20 أغسطُس 2016.. 18 شهيدًا وجريحاً في استهداف العدوان حشوداً مؤيِّدَةً للمجلس السياسي الأعلى

عَقِبَ تشكيل المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية بتلاحُمٍ وطني ووَحدة للصف، خرجت الحُشُودُ المليونية اليمانية مبارِكةً ومؤيِّدَةً للمجلس السياسي الأعلى في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، إلا أن الحقدَ السعوديّ الأمريكي لم يدع المواطنين يحتفلون بهذا الإنجاز الكبير -تشكيل المجلس السياسي الأعلى- وشن طيرانُ العدوان 3 غارات غاشمة استهدفت المسيرةَ الشعبيّةـ وراح ضحيتَها 4 شهداء و14 جريحاً، وكان من بين الضحايا أطفالٌ ومسنون.

يقول أحدُ الجرحى: “غارات العدوان الاستفزازية للحشود الغاضبة لن تنالَ من موقفنا الثابت والمبدئي، في مواجهة العدوان، بقدر ما تزيدنا إصراراً وعزيمةً وإباءً على رفد الجبهات بقوافل المال والرجال حتى تحقيق النصر”.

استهدافُ المسيرات والحشود الجماهيرية والتجمعات المدنية، جريمة حرب مكتملة الأركان وواحدة من آلاف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني طوال 9 أعوام، كشفت ازدواجية المعايير والقوانين الدولية، المتشدقة، بحرية التعبير وحماية المتظاهرين، والتجمعات السلمية، ومستوى التواطؤ الفاضح الذي وصلت إليه الأممُ المتحدة ومنظماتُها والمجتمعُ الدولي ككل.

20 أغسطُس 2016.. العدوان يلقي قنابلَ غيرَ تقليدية على مديريَّة باقم بصعدة:
في مثل هذا اليوم 20 أغسطُس من العام 2016م، ألقى طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، قنابلَ غيرَ تقليدية، على منطقة الثعبان بمديريَّة باقم محافظة صعدة.
في العام الثاني من العدوان أمعنت الدولُ المعتدية على اليمن في تحويل الشعب اليمني، أرضاً وإنساناً إلى حقل لتجريب أسلحتها المختلفة، وصناعاتها المتعددة -محرَّمةً وتقليديةً ودقيقةً وغازيةً- مخلِّفَةً الكثيرَ من المآسي والأمراض والأوبئة بحق الأطفال والنساء، والتُّربة والبيئة، ولا يزال المدنيون يدفعون ثمنَها من حياتهم وخصوبة أرضهم وأمنهم إلى اليوم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی مثل هذا الیوم العدوان السعودی السیاسی الأعلى الشعب الیمنی أغسط س

إقرأ أيضاً:

تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل

بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".

وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".

وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل  في المجمع الرئاسي بطهران.

ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.


وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.

وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.

وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.

وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.

والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".


وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".

وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".

مقالات مشابهة

  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع "إسرائيل"
  • منظمة انتصاف: 186 ألف شهيداً وجريحاً ومفقوداً خلال 600 يوم من العدوان على غزة
  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
  • 67 شهيدا وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 223 شهيدا بعد استهداف معتز رجب
  • منظمة “إنسان” تكشف في تقرير موثّق جريمة العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة
  • لجنة أممية : الهجمات بمسيرات روسية على أوكرانيا ترقى إلى جرائم ضد الانسانية
  • حزب الله: نعبر عن اعتزازنا الكبير بالمواقف الشجاعة والحكيمة للقيادة اليمنية ونؤكد تضامننا الكامل ‏مع الشعب اليمني
  • الخارجية: الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • الشهابي: جرائم الاحتلال تجري بدعم أمريكي وصمت دولي