سواليف:
2025-07-28@00:59:56 GMT

تعديل “الضمان” بلا ميعاد.!

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

#سواليف

تعديل “الضمان” بلا ميعاد.!

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي

أنا من الناس الذين فوجئوا بما سمعته أمس بقرار مجلس الوزراء بإقرار مشروع قانون معدل لقانون #الضمان_الاجتماعي ومشروع معدل لقانون العمل.

مقالات ذات صلة “المقاومة الإسلامية في العراق” تعلن استهداف هدف حيوي في إيلات 2024/08/21

المفاجأة بالنسبة لي ليست لأني أقول بأن القانونين ولا سيما قانون الضمان لا يحتاج إلى تعديل، لا بل لديّ (50) تعديلاً على الأقل لقانون الضمان يمكن أن تسهم في إخراج قانون متميز يعزز الحماية والاستدامة.

لكن لا يجب أن تُقدّم مشروعات القوانين إلا في وقتها وميعادها المناسب.

الاستقرار التشريعي مسألة مهمة جداً في الدولة، والاستقرار يعني أن لا نفتح في كل مرة يفكر فيها الرئيس أو الوزير أو المدير أو غيرهم ويعِنّ في باله تعديل ما هذه القوانين ونبدأ بإجراء تعديلاتنا واجتهاداتنا عليها، حتى لو كانت التعديلات تصب في الصالح العام وصالح المواطن، فالاستقرار التشريعي مطلوب لبضع سنوات، وليس من الحصافة أن ندخل في دوّامة تعديل القوانين والأنظمة كل سنة أو كل بضعة أشهر، ولا سيما القوانين الحيوية التي تهم الاستثمار والمستثمرين مثل قوانين العمل والضمان والضريبة والبيئة الاستثمارية.

ما يتعلق بقانون الضمان، أعلم بأن معظم التعديلات جيدة، ومع ذلك أرى أنها تأتي في غير ميعادها للأسباب التالية:

أولاً: لم يمضِ سوى سنة واحدة على التعديل الذي تم في العام 2023 وكان جزءٌ منه تعديلاً جدلياً.

ثانياً: التعديلات المقدّمة لا تحمل ولا بأي حال صفة الاستعجال، ويمكن أن تنتظر لعام قادم على الأقل.

ثالثاً: صدرت مؤخّراً تعديلات على كافة الأنظمة التأمينية، وستكون هذه الأنظمة بحاجة إلى تعديلات جديدة عقب صدور القانون المعدل المنتظر، وبالتالي سنبقى نعيش في دوّامة التعديلات.. فأي استقرار تشريعي هذا.؟!

رابعاً: مجلس الأمّة غير منعقد حالياً، ونحن على أبواب انتخاب مجلس نواب جديد، وليس مستساغاً إقحام مجلس جديد بقوانين معدّلة بأهمية وتعقيدات قانوني العمل والضمان في أوائل جلساته.

خامساً: مؤسسة الضمان بانتظار نتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة، والتي يُفترَض أن تكون صدرت أو ستصدر خلال شهر من الآن، وهي التي ستعطي مؤشّرات مهمة للوضع المالي والتأميني للمؤسسة، وكان من الأنسب انتظار صدور نتائج الدراسة قبل تقديم أي مشروع معدل للقانون، حتى لا تُضطر المؤسسة إلى تقديم مشروع لاحق بعد بضعة أشهر.

سادساً: كان يُفترَض أن يسبق مشروع أي تعديل على قانون الضمان إطلاق حوار اجتماعي موسّع، وهذا ما لم يتم لأسباب لا أعرفها.

سابعاً: ليس من المناسب أن نقدّم مشروع قانون بتعديلات مجتزأة وطفيفة في كل مرة “تعديل بالقطّارة” فهذا مما يُفقد الناس ثقتهم بالمؤسسة الرسمية ويُضعِف قناعتهم بحصافة التشريع وأهميته.

ثامناً: سبق أن اكّدت بأن قانون الضمان برمّته من المادة (1) إلى المادة (110) وبملحقاته يحتاج إلى مراجعة شاملة متأنيّة، قد تستغرق سنتين على الأقل لإنضاجها، وللخروج بقانون متميز وتوافقي يخدم جميع الأطراف ويحقق مصالح الأجيال.

وبعد؛ إنها تعديلات بلا ميعاد يا حكومة وكان يمكن إرجاؤها إلى حين.!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي الضمان الاجتماعي قانون الضمان

إقرأ أيضاً:

المستشار “صالح” يلتقي أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية

الوطن|متابعات

استقبل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، اليوم السبت، أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية بحضور عدد من السادة أعضاء مجلس النواب .

وخلال اللقاء الذي عقده بمكتبه في مدينة القبة، بحث مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، إذ عبّر خلال كلمته عن ترحيبه بوفد قبائل المنطقة الغربية وشكره وتقديره لهم، مؤكداً على أن الليبيين أخوة ولو ترك الأمر لهم دون تدخلات خارجية لانتهت مشكلة ليبيا في يومين، مؤكدا على أن وحدة ليبيا وسيادتها لا مساومة عليها وبأن المصالحة الوطنية أهم ركيزة في عودة أمن واستقرار ليبيا.

وأكد المستشار صالح بأن إجراء الانتخابات هو الحل الوحيد في ليبيا بإعادة الأمانة لصاحبها باختيار من يحكمه، وعدم إقصاء أي ليبي أو تهميشه مهما كانت توجهاته وترك الخيار للصندوق والشعب الليبي، مؤكدا على ضرورة ضرورة تشكيل حكومة جديدة مهمتها الإشراف على إجراء الانتخابات بشكل محايد وحفظ أموال الليبيين.

وعبر الوفد عن شكرهم وتقديرهم لفخامة رئيس مجلس النواب والسادة أعضاء مجلس النواب معربين عن أملهم في عبور المجلس بليبيا إلى بر الأمان مؤكدين بأن زيارتهم اليوم لرئيس والمنطقة الشرقية هي رسالة للجميع بأن ليبيا واحدة شرقاً وغرباً وجنوباً.

الوسومأعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية الليبيين المصالحة الوطنية رئيس مجلس النواب المستشار" عقيلة صالح " ليبيا

مقالات مشابهة

  • ساكنة المرجة وأولاد مطاع في مواجهة العطش :نداءات للسيد العامل لوقف تلاعب “ال*غري”حافر الآبار بلا قانون :
  • “الترخيص” توضح تفاصيل قرار مجلس الوزراء بشأن تعديل لوحات المركبات الحكومية
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يزور موقع مشروع إنشاء كوبري وادي الخروبة
  • “الراسخون للعقارات” تكشف عن مشروع أراضي “روضة السدر” في الشارقة
  • المستشار “صالح” يلتقي أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية
  • حاج رجم: “نسعى لمواصلة حصد الألقاب وتشريف شعار النادي”
  • حزب بريطاني يعتزم تقديم مشروع قانون الاعتراف بدولة فلسطين
  • الاتحاد السعودي يستعد لإطلاق مشروع “توثيق تاريخ كرة القدم” في حفل ضخم
  • هجوم جديد لـ البركاني على “بن بريك والعليمي”
  • رد عربي وإسلامي على مشروع إسرائيلي لفرض “السيادة” على الضفة الغربية المحتلة