” الميمونيّ” يمثّل المملكة في سباق الخيّالة المتمرّنين الدوليّ بفرنسا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
السباق يسلّط الضوء على نجوم المستقبل بمشاركة 16 خيّالًا من 12 دولة
الرياض- محمد الجليحي
يمثل الخيّال السعوديّ الشابّ سلطان سالم الفرماويّ الميمونيّ، المملكة في سباق الخيّالة المتمرّنين الدوليّ، المقرر انعقاده في فرنسا، الخميس المقبل، الـ17 من أغسطس الحاليّ، الذي يجمع بين 16 متسابقًا من مختلِف دول العالم.
ويستضيف مضمار دوفيل لسباق الخيل، البطولة التي طال انتظارها في نسختها التاسعة، بمشاركة 12 دولة، هي: ألمانيا، وإنجلترا، والمملكة العربية السعوديّة، وكوريا الجنوبيّة، والولايات المتّحدة الأمريكيّة، وفرنسا، وأيرلندا، وإيطاليا، والمغرب، وقطر، وتركيا، وفنزويلا.
ويخصّص السباق الدوليّ للخيّالة المتمرّنين تحت عمر 25 عامًا، ويعدّ بمثابة منصّة مهمّة يتعرّف من خلالها عشّاق الفروسيّة حول العالم، على نجوم المستقبل في رياضة سباقات الخيل.
وجاءت فرصة خوض التحدي الدولي، بمثابة مفاجأة لسلطان الميموني، الذي قال: “عندما تم ترشيحي، لم أكن أتوقع أنه سيتم النظر في الأمر.. إنه شعور لا يصدق، وحلم أصبح حقيقة”.
وتعلّق الميمونيّ، صاحب الـ22 عامًا، الذي يحمل رخصة خيّال متمرّن، بالخيل منذ صغره، إذ ينحدر من عائلة ارتبط اسمها بالوسط الفروسيّ على مدار تاريخ السباقات في المملكة ودول الخليج.
وأعرب الخيّال الشابّ عن سعادته بإتاحة هذه الفرصة له، بقوله: “حقيقة، هذا تمثيل كبير لي كخيّال سعوديّ، يشارك في محفل دوليّ كفرنسا، ومع مدرّب فرنسيّ بتواجد عالميّ، ما يحمّلني مسؤولية كبيرة بأن أرفع اسم الوطن عاليًا”.
وأضاف الميمونيّ: “سأثبت للوسط الفروسيّ العالميّ، ما يتمتّع به الخيّال السعوديّ من قدرات وتأهيل كبير لمقارعة كوكبة من الخيّالة ذوي الخبرة والكفاءة العالية، وأشكر نادي سباقات الخيل على إتاحة الفرصة لي لأن أكون الخيّال الذي يحمل راية الوطن هناك”.
وفي النسخة الماضية من السباق الأغلى عالميا، كأس السعودية، الذي عقد في فبراير الماضي، تنافس الميمونيّ أمام نجوم دوليين، أبرزهم المخضرم فرانكي ديتوري، والذي يتخذه الخيال الشاب قدوة له في رياضة سباقات الخيل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
يمانيون/ تقارير كشفت تقارير إعلامية عبرية، أمس الأربعاء، عن استمرار تعليق عشرات شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار اللد المسمى “بن غوريون” في الكيان الصهيوني، في مؤشرٍ على تصاعد فاعلية الردع اليمني الذي فرضته عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن شركات طيران كبرى، بينها “الخطوط الجوية البريطانية”، مددت فترة إيقاف رحلاتها حتى منتصف يونيو، وذلك بعد استهداف مطار اللد بصاروخ يمني أُطلق كتحذيرٍ ضد استمرار العدوان على غزة.
وأكّدت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي كشف هشاشة الأمن الإسرائيلي وعدم قدرته على حماية منشآته الحيوية.
من جهته، نقلت الصحيفة عن نائب رئيس مجلس إدارة شركة “أوفير تورز” السياحية التابعة لكيان العدوّ المحتل اعترافه بـ “التحديات غير المسبوقة” التي تواجه حركة السفر من وإلى الكيان، مشيراً إلى انهيار أعداد الركاب اليومية في المطار من 70 ألف مسافر نهاية إبريل إلى نحو 40 ألفاً فقط حالياً، وهو انخفاضٌ بنسبة 43% يعكس تداعيات الردع اليمني المتصاعد.
بدورها، حذرت صحيفة “معاريف” العبرية من أن كلّ يوم من تعطيل الرحلات الدولية يُكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائرَ تقدر بعشرات الملايين من الشواكل، وسط مخاوف من تحول المطار إلى “منطقة مُقفرة” إذا استمرت الضربات اليمنية.
يأتي هذا في وقتٍ تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية استجابةً للجرائم الصهيونية في غزة، ورداً على جرائم العدوان على اليمن، حيثُ أكّد الخبراء أن استهداف المطارات والمنشآت الحيوية يُشكل ضغطاً استراتيجياً يُعزز موقف المقاومة، ويُجبر الكيان على تحمل كلفة عدوانه.
تُعكس هذه التطورات نجاحاً لاستراتيجية اليمن في تحويل المعادلة الأمنية، وإثبات أن أي عدوان على غزة لن يمر دون ردٍّ مُكلف، ما يُضعف الرواية الصهيونية عن “الحصانة” ويُعيد تشكيل خريطة توازنات الردع في الصراع العربي الصهيوني، ويضغط باتجاه وقف العدوان على غزة.