لجريدة عمان:
2025-12-08@17:51:33 GMT

الخميس المقبل.. انطلاق سباق همم للجري الجبلي

تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT

العُمانية: تنطلق يوم الخميس المقبل 11 ديسمبر الجاري فعاليات سباق همم للجري الجبلي 2025 بمحافظة الداخلية، بمشاركة أكثر من 4 آلاف و500 عدّاء وعدّاءة من 68 دولة.

ويُقام في اليوم الأول سباق "الحجر ألترا" لمسافة 120 كيلومترًا من ولاية الحمراء، مرورًا بالمسارات التاريخية والصعود نحو الجبل الأخضر، وصولًا إلى قرية السباق في بركة الموز بولاية نزوى، ويُعد هذا المسار من أكثر المسارات تحديًا من حيث التنوع الجيولوجي والبيئي وتغيرات الارتفاع.

وتتواصل الفعاليات يوم الجمعة بإقامة سباق "من الوادي للأعالي" لمسافة 60 كيلومترًا من قرية إمطي بولاية إزكي، الذي يقدّم مسارًا يجمع بين الانحدارات التدريجية والإطلالات الطبيعية.

وفي اليوم ذاته، يُقام سباق "العاصمة التاريخية" لمسافة 35 كيلومترًا من أمام قلعة نزوى، في إضافة جديدة تعزز ارتباط الرياضة بالهوية التاريخية للمنطقة، كما ينطلق سباق "مغامرة آسرة" لمسافة 20 كيلومترًا من حصن بيت الرديدة ببركة الموز، ويقدّم تجربة متوسطة الصعوبة عبر مسارات زراعية وتاريخية متنوعة.

ويشارك في السباق عددٌ من عدّائي النخبة العالميين الذين وضعوا سباق همم ضمن أجندتهم السنوية لما يتميز به من طبيعة فريدة ومسارات غير مألوفة في السباقات الدولية، إلى جانب العدّائين العُمانيين الذين سجلوا حضورًا مميزًا في النسخ الماضية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کیلومتر ا من

إقرأ أيضاً:

«الملك لويس» الأكثر فوزاً في العاصمة.. هاميلتون و«أبوظبي» ذكريات وحنين!

عمرو عبيد (القاهرة)
لا يزال «الأسطوري»، لويس هاميلتون، مُتصدّراً قائمة السائقين الأكثر تتويجاً، في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكُبرى لـ «الفورمولا-1»، برصيد 5 ألقاب، جمعها عبر 8 مواسم، بدأت في 2011، ثم عاد بعد 3 سنوات ليستعيد تتويجه في أبوظبي عام 2014، تبعه آخر في 2016، قبل «الثُنائية المُتتالية» في 2018 و2019، وربما يُعادل ماكس فيرستابن رقمه التاريخي، حال تتويجه في أبوظبي هذه المرة، إذ يملك الهولندي، حامل لقب بطولة العالم، 4 ألقاب حتى الآن.
ومنذ 6 سنوات، توقفت انتصارات «الملك لويس» في حلبة مرسى ياس، بل إنه لا ينسى «المشهد الدرامي» في نُسخة 2021، وقت أحداث «اللفة الأخيرة» المُثيرة للجدل، التي أطاحت به من فوق القمة العالمية، وبعدها لم يعُد هاميلتون مثلما كان، وبين ذكرياته السعيدة وحنينه إلى التتويج في سباق أبوظبي، ورغم تراجعه الكبير في السنوات الأخيرة، يبقى اسم «الملك لويس» علامة لامعة في تاريخ السباق الإماراتي، كونه الأكثر تتويجاً به.
ولم تكن خطوة هاميلتون الأولى في حلبة مرسي ياس، تُنبئ بهذا النجاح التاريخي، إذ اضطر للتوقّف وعدم إكمال السباق الإماراتي الأول، في 2009، بعد 20 لفة فقط، بسبب عُطل في مكابح سيارته، لكنه قفز إلى «الوصافة» في سباقه الثاني عام 2010، قبل تتويجه في 2011، ثم عانى هاميلتون مرة أخرى في 2012، ولم يُكمل السباق بسبب مُشكلة في ضغط الوقود.
«لويس» أنهى سباق أبوظبي عام 2013 في المركز السابع، ثم اقتنص اللقب في 2014 و2016، وبينهما حلّ ثانياً في 2015، مثلما كان الحال في 2017، وبعد آخر تتويجين في الإمارات عامي 2018 و2019، بدأت حلبة مرسى ياس تُعاند «بطل العالم القياسي»، حيث أنهى السباق في المركز الثالث عام 2020، ثم «الوصافة المؤلمة» في 2021، والانهيار في 2022 بالمركز الـ 18، ثم التاسع في 2023، والرابع في 2024.
ونشرت صحيفة «تيليجراف» قبل أيام قليلة، تقريراً «حزيناً» عن «البطل الذي كان»، وتحدثت عن «القوة المُنهَكة والاعتزال الوشيك»، مشيرة إلى توقع الكثيرين بأن تكون شراكة «صاحب النجوم الـ7» مع «فيراري»، بداية جديدة نحو استعادته هيبته وتاجه الذهبي، إلا أن البريطاني انجرف نحو المجهول في موسم «كارثي»، إذ غاب هاميلتون عن منصات التتويج تماماً، لأول مرة في مسيرته، وبدا ظهوره عقب كل خسارة في سباقات الموسم، «كئيباً» ويدعو للحزن الشديد!
وتساءلت «تيليجراف» حول كيفية ظهور هاميلتون بتلك الصورة الحزينة، وهو صاحب كثير من الأرقام القياسية في تاريخ «الفورمولا-1»، بجانب تقاضيه نحو 50 مليون جنيه إسترليني سنوياً، لكن فقده «شخصية البطل» يُفسّر حزنه العميق، بعدما تخلى عن الكثير من قوته ومهاراته، بالإضافة إلى تعلله الدائم بوجود عيوب في سيارته وفريقه، رغم اعترافه بعكس ذلك مرات قليلة مؤخراً، إلا أن مقارنة بسيطة مع زميله في الفريق، شارل لوكلير، تكشف ما يمر به «البطل الأسطوري»، إذ أخفق في الوقوف على منصات التتويج في الموسم الحالي، مقابل 7 مرات لبطل موناكو، الذي جمع 79 نقطة منذ عطلة الصيف، في حين حصد هاميلتون 43 نقطة فقط.
وأنهت الصحيفة البريطانية تقريرها، بالقول إن على «الملك لويس» تجاوز هذا الوضع «الكئيب الذي لا يُحتمل»، مطلع الموسم المُقبل، أو قد يواجه قراراً «متهوّراً» من فيراري، التي وضعت عليه الكثير من الآمال، لكن النتيجة كانت «صاعقة»، كما يجب عليه نسيان شعوره بالظُلم، منذ أحداث سباق «أبوظبي 2021»، وبالتأكيد سيكون «اللقب الثامن» العالمي، الذي يتوق إليه، «التعويض الأمثل»، بشرط أن يسعى إليه بقوة ويُقاتل من أجله بشراسة!

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تفتتح منصتين لهواة صيد الأسماك في شاطئي البطين وحديقة الخليج العربي مواصلة تنفيذ شبكة مسارات الدراجات الهوائية في أبوظبي

مقالات مشابهة

  • جبل سيفة يستضيف سباق "سيفة ألترا ماراثون".. 19 ديسمبر
  • تتويج الفائزين بختام سباق الهجن في أدم
  • فورنارولي يحسم لقب «الفورمولا-2»
  • «ماسترز للسباقات التاريخية» تختتم الموسم على «حلبة ياس»
  • بدء تنفيذ طريق الشصر ـ بيثنه - الحشمان بولاية ثمريت بطول 86 كيلومترًا
  • سباق كأس منصور بن زايد ينطلق اليوم بمضمار الشارقة لونجين
  • مريم كريم بطلة كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك للقدرة
  • حصريًا.. عرض فيلم "فيها إيه يعني" على يانجو بلاي الخميس المقبل
  • «الملك لويس» الأكثر فوزاً في العاصمة.. هاميلتون و«أبوظبي» ذكريات وحنين!