بعد ثلاثة اشهر من الحادثة.. تحقيق إيراني يكشف سبب تحطم طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت وكالة أنباء (فارس نيوز) التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (21 آب 2024)، ان التحقيقات النهائية التفصيلية بينت ان زيادة الوزن اكثر من المقرر كانت السبب وراء تحطم طائرة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.
ونقلت الوكالة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، عن مصدر امني إيراني مطلع قوله "أبلغت الأرصاد الجوية عن شروط الطيران اللازمة لفرق الطيران في الليلة السابقة، وكان على فرق الطيران أن تطير قبل الساعة 13:00 في يوم الحادث".
واضاف المصدر "في بداية الرحلة، أدى التأخير الناجم عن زيارات الرئيس إلى جعل الوضع الجوي غير مناسب، ومن ناحية أخرى، كان ارتفاع وزن المروحية في الضغط الجوي لتلك المنطقة عاملاً مهماً في عدم قدرة الطيار على السيطرة على الطائر ".
وبين انه "في هذا السياق تشير التحقيقات إلى أن المروحية التي تقل شخصين كانت تحمل أكثر من البروتوكولات الأمنية، وعندما رأى الطيار كتلة الضباب ووضع المروحية على ارتفاع مناسب، لم يكن لدى المروحية قوة جر كافية لهذا الإجراء، وكان الحادث محدودا نتيجة الضباب الذي عرض الطائرة للارتطام بالجبل".
وقال المصدر إن "الأجهزة الأمنية والمخابرات أنهت تحقيقاتها التفصيلية وهناك يقين أكيد أن ما حدث كان حادثاً عرضيا"، مبيناً أن "الوزن الزائد كان سبب الحادث".
وأوضح أن "قضية سقوط مروحية رئيسي قد استكملت بالكامل من قبل المؤسسات الرقابية والأمنية، وتشير التقديرات النهائية حول سبب التحطم إلى أن تحطم الطائرة حادثاً عرضياً وأنهى القائمون على الأمر الجزء الثاني من البروتوكول، وراقبوا الإجراءات اللازمة في وقتها لتأمين رحلة الرئيس".
ولفت الى أنه "وفقًا للبروتوكولات الأمنية القياسية خلال رحلة الرئيس، تم استخدام نوعين من المروحيات، وبناءً على إجراءات أمنية محددة مسبقًا، لم تكن المروحيات مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)".
وتابع "نظرًا لأن هذه المروحيات تحتوي في الغالب على أنظمة ميكانيكية، فإن احتمالية التشويش على الأنظمة الإلكترونية واختراقها مستبعدة بشكل أساسي، و من ناحية أخرى، وبناءً على التوجهات الأمنية، تم تغيير قادة الرحلة وفقًا للبروتوكولات المحددة مسبقًا".
وبشأن التحقيقات التي أجريت بخصوص احتمال وجود عوامل كيميائية، ذكر المصدر أن "التحقيقات التي أجريت لم تعثر على أي علامات لعوامل كيميائية ومواد ضارة"، مستدركاً بالقول إن "نحو 30 ألف شخص خضعوا للتحليل الأمني والاستخباراتي بعد هذا الحادث، وتشير نتائج هذه التحقيقات أيضاً إلى عدم وجود عوامل بشرية ولم يتم تحديد أي عوامل مشبوهة".
وتحطمت طائرة رئيسي وأربعة مسؤولين في حكومته من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في شمال غرب ايران في 19 من مايو الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
النائب العام يشكل لجنتي تحقيق في أحداث طرابلس وتجاوزات بعض الأجهزة الأمنية
أصدر المستشار الصديق الصور النائب العام قراراً بتشكيل لجنة تتولى تحقيق التبليغات والشكاوى المرفوعة ضد منسوبي جهازي: الأمن المركزي؛ ودعم الاستقرار؛ والوحدات الأمنية المرتبطة بهما؛ وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إليهم.
كما أصدر النائب العام قراراً بتشكيل لجنة تضطلع بتحقيق حوادث إصابة المتظاهرين ورجال الأمن خلال التظاهرات في مدينة طرابلس، وبحث أسباب وفاة بعض نزلاء مؤسسات الإصلاح والتأهيل، وحالات الوفاة والإصابات في صفوف السكان، والسرقات الواقعة على أموال الأفراد والمنشآت الخاصة والعامة؛ أثناء الاضطراب الذي شهدته المدينة الشهر الجاري، بما في ذلك ما أُسنِد من هذه الواقعات إلى منسوبي الجهات الأمنية وغيرهم.
وبحسب بيان النائب العام، استهلَّت اللجنتان نشاطهما القضائي بتسلُّم التبليغات والشكاوى من جهات الضبط القضائي، وشرعتا في استيفاء تحقيق الواقعات التي سبق لسلطة التحقيق تحريك الدعوى الجنائية قِبل مرتكبيها.
وباشرت اللجنتان، إمضاء التدابير القضائية المُعينة على كشف الحقيقة، من سماع مجني عليهم وشهود، وإجراء المعاينات، والإحالات على الخبرة، والتفتيش، واستجواب متهمين.
ويهيب الأمين على الدعوى العمومية، بمن أراد الشكوى أو التبليغ أو تقديم ما يعين على كشف الحقيقة حول الواقعات المشمولة بولاية اللجنتيْن، أن يبادر إلى ذلك في المقرّ المخصًّص لكل منهما – حسب الحال – على النحو الآتي:
– لجنة تحقيق التبليغات والشكاوى المرفوعة ضد منسوبي جهازيْ: الأمن المركزي؛ ودعم الاستقرار؛ والوحدات الأمنية المرتبطة بهما؛ وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إليهم وتحقيقها – مقرّ نيابة جنوب طرابلس الابتدائية – منطقة الفلاح.
– لجنة التحقيق في الوفيات والواقعات والحوادث الملابسة للاشتباكات المسلحة والمظاهرات التي شهدتها مدينة طرابلس في شهر 5/2025 – مقر نيابة شمال طرابلس الابتدائية- مجمع المحاكم والنيابات بشارع السيدي.