ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخضار والفاكهة فقط لمدة أسبوع؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
انتشر في الآونة الأخيرة اتجاه نحو اتباع نظام غذائي يعتمد بشكل أساسي على الفواكه والخضروات؛ اعتقادًا بأن هذا النظام هو الحل الأمثل للتخلص من الوزن الزائد وتحسين الصحة، ولكن هل هذا الاعتقاد صحيح؟ وماذا يحدث لجسمك إذا اقتصر نظامك الغذائي على خضروات وفاكهة لمدة أسبوع؟
اقتصار النظام الغذائي على الخضروات والفواكهوقالت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشارية التغذية العلاجية، إن الاعتماد الكلي على الفواكه والخضروات في الغذاء قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة؛ فبالإضافة إلى نقص السعرات الحرارية، وقد يعاني الشخص من نقص حاد في بعض العناصر المعدنية الأساسية مثل الحديد، والتي يتم امتصاصها بشكل أفضل من مصادر حيوانية.
وأضافت «جاد الحق»، خلال حديثها لـ«الوطن» أن اقتصار النظام الغذائي على الخضروات والفواكه قد يؤدي إلى نقص في الفيتامينات؛ إذ أن الفواكه والخضروات تفتقر إلى الفيتامينات الذائبة في الدهون، والتي تلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف الحيوية، كما يؤدي أيضًا إلى اضطرابات هضمية بسبب قلة الألياف غير القابلة للذوبان.
من التأثيرات السلبية الأخرى التي تحدث للجسم أيضًا نتيجة الاعتماد فقط على النظام الغذائي النباتي حسب توضيح «جاد الحق» هو ضعف العضلات؛ إذ أن نقص البروتين والأحماض الأمينية الأساسية قد يؤدي إلى ضعف العضلات وتدهور الأداء البدني، إلى جانب تأثير سلبي آخر وهو زيادة الوزن على المدى الطويل؛ فعلى الرغم من فقدان الوزن في البداية، فإن هذه الأنظمة الغذائية غالبًا ما تؤدي إلى زيادة الوزن على المدى الطويل بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية.
وأكدت «جاد الحق» أن الحل الأمثل لفقدان الوزن يتمثل في اتباع نظام غذائي متوازن ومتكامل يشمل جميع المجموعات الغذائية، مع ممارسة الرياضة بانتظام، كما يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لكل فرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخضروات والفواكه تناول الخضروات تناول الفواكه النظام الغذائي فقدان الوزن النظام الغذائی جاد الحق
إقرأ أيضاً:
هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
"لا تأكل في وقت متأخر من الليل؛ فهذا سيزيد وزنك"، تعتبر من أكثر الجمل الشهيرة في عالم التغذية الصحية، ولكن هل إغلاق المطبخ مبكرًا يُساعد حقًا على التخلص من الوزن الزائد، أم أنها مجرد خرافة ؟
وفقًا للأبحاث، قد يلعب توقيت الوجبات دورًا هامًا خاصةً فيما يتعلق بالإيقاع اليومي لجسمك، الجسم استقلاب لا يعمل بكامل طاقته طوال اليوم، كما أنه يتبع ساعة بيولوجية، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Obesity عام ٢٠١٣ أن المشاركين الذين تناولوا أكبر وجبة لهم على الغداء فقدوا وزنًا أكبر بنسبة ٢٥٪ من أولئك الذين تناولوها على العشاء، حتى مع تساوي كمية السعرات الحرارية.
وكشفت دراسة أخرى أجريت عام 2020 ونُشرت في مجلة Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يقلل من أكسدة الدهون (قدرة الجسم على حرق الدهون)، مما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر قد يؤدي إلى تخزين الدهون، وليس حرقها.
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل غالبًا ما يرتبط الإفراط في تناول الطعام (قريبًا جدًا من موعد نومك)، وخاصةً إذا كنت تختار أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، بالإفراط في تناول الطعام، فأنت تشعر بالتعب من يومك بأكمله، وتضعف إرادتك، يبدو أن تناول علبة من الآيس كريم أو شريحة بيتزا يمنحك جرعة من الإندورفين، وفقًا لدراسة نُشرت عام ٢٠١٤ في مجلة Appetite، استهلك الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً ما معدله ٢٤٨ سعرة حرارية أكثر يوميًا من أولئك الذين لم يتناولوا الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، تنخفض حساسية جسمك للأنسولين خلال ساعات المساء، هذا يعني أن جسمك أكثر عرضة لتخزين الجلوكوز على شكل دهون، إذا أضفت ذلك إلى روتينك المستقر بعد العشاء، فستجد نفسك أمام وصفة لزيادة الوزن ببطء.
لا يزال تقليل السعرات الحرارية هو أفضل طريقة لفقدان الدهون، ولكن التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً قد يُساعدك في رحلة فقدان الوزن، ليس لأن الثامنة مساءً هي ساعة السحر، ولكن التوقف التام عنها في الثامنة مساءً قد يُقلل من تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل بشكل عام، ويُحسّن جودة النوم، ويُحسّن إيقاعك الأيضي.
أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي تحديد مواعيد محددة لتناول الطعام، قد يساعدك هذا على تجنب السعرات الحرارية غير الضرورية، ومواءمة ساعتك البيولوجية، واكتساب عادات صحية. في النهاية، الأمر لا يتعلق بالساعة، بل بالاتساق والكمية والجودة.
المصدر: timesnownews.