إب.. اعتداء وحشي على مواطن مُعاق في مديرية المخادر ودعوة مجتمعية لضبط الجناة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
في حادثة مؤسفة تعكس حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون، أفادت مصادر محلية عن تعرض المواطن "علي محمد ناشر الشجاع"، المعروف بلقب "الناشري"، لاعتداء وحشي من قبل عصابة مسلحة مكونة من عدة أشخاص في منطقة الملحمه التابعة لمديرية المخادر، محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية.
وبحسب المصادر فأن "الناشري"، الذي يعاني منذ طفولته من قصور عقلي، يعتبر من المواطنين البسطاء الذين يسعون لكسب لقمة العيش حيث يعمل بالأجر اليومي مع مزارعي القات في منطقة سوق السبت، وكان يخرج في كل يوم لتأمين احتياجاته اليومية.
ووفقا للمصادر، فإن ستة أشخاص من عائلة المذلحي، بينهم علي محمد حسن المذلحي وأبناؤه، إضافة إلى شخص يُدعى مالك القُحيف، اقدموا بشكل جماعي على الاعتداء على "الناشري" بالضرب المبرح.
وذكرت المصادر أن سبب الاعتداء يعود إلى مطالبته لهم بحقوقه وأجره مقابل العمل الذي قام به. وقد أسفر الاعتداء عن فقدانه الوعي نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له، حيث ادعى المعتدون زوراً أنه قام بعمل سيء، في محاولة لتبرير جريمتهم.
وناشد الأهالي، الجهات الأمنية، ممثلةً في مدير أمن المحافظة وأمن مديرية المخادر ومدير قسم شرطة مفرق حبيش المعينين من قبل الحوثيين بسرعة القبض على الجناة ومحاسبتهم على هذه الجريمة البشعة.
كما طالبوا بإنصاف الناشري وإلزام المعتدين بدفع أجور عمله وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به نتيجة الاعتداء وتقديم الجناة للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الآخرين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 11 ألف اعتداء لكيان العدو الصهيوني والمستوطنين على الفلسطينيين بالضفة خلال 6 أشهر
الثورة نت /..
أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، اليوم الإثنين أن عدد الاعتداءات التي نفذها العدو الصهيوني خلال النصف الأول من عام 2025 وصل إلى 11,280 اعتداء، شملت أجهزة الكيان الغاصب ومليشيات المستوطنين، مستهدفة المواطنين وممتلكاتهم في مختلف الأراضي الفلسطينية.
وأوضح شعبان خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة للإعلان عن تقريرها النصفي حول اعتداءات العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وإجراءات التوسع الاستيطاني للنصف الأول من العام، أن هذا التصاعد الكبير في حجم الاعتداءات وطبيعتها جاء متزامناً مع العدوان المستمر الذي يشنه العدو الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكافة أماكن وجوده.
وأشار إلى أن الاعتداءات تنوعت بين فرض وقائع على الأرض تشمل الاستيلاء على الأراضي وتوسيع المستوطنات وعمليات تهجير قسري، بالإضافة إلى عمليات إعدام ميدانية، وتخريب وتجريف الأراضي، واقتلاع آلاف الأشجار، والاستيلاء على الممتلكات، إضافة إلى الإغلاقات والحواجز التي تقطع الروابط الجغرافية الفلسطينية.
وبيّن شعبان أن الاعتداءات تركزت في عدة محافظات، حيث سجلت محافظة رام الله أعلى عدد بالاعتداءات بـ1,975 حالة، تلتها محافظة الخليل بـ1,918 اعتداءً، ثم نابلس بـ1,784 اعتداءً.
كما كشف التقرير عن الاستيلاء على أكثر من 800 دونم من الأراضي الفلسطينية، وإقامة 23 بؤرة استيطانية جديدة، إلى جانب تنفيذ 2,153 اعتداءً من قبل المستوطنين تسبب بعضها في استشهاد 4 مواطنين.
وسجل التقرير هدم 588 منشأة فلسطينية، مما أثر على حياة 843 مواطناً بينهم 411 طفلاً، فيما تسبب الاحتلال والمستوطنون في قطع وتضرر أكثر من 12,067 شجرة.
وأكد شعبان أن هذا التصاعد في الانتهاكات يعكس السياسة الاحتلالية التوسعية التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني في كل مكان.
وقال شعبان إن الاحتلال سابق الزمن خلال الأشهر الستة الماضية في محاولات الانقضاض على الجغرافيا الفلسطينية، ليس فقط عبر إقامة البؤر الاستعمارية وتوسيع المستعمرات أو إصدار الأوامر العسكرية، بل أيضاً من خلال سلسلة غير مسبوقة من التشريعات والقرارات الحكومية التي تستهدف جوهر الأرض الفلسطينية.
وأوضح أن هذه الاعتداءات وضعت الشعب والمؤسسات الفلسطينية أمام أخطر مرحلة من محاولات السلب والضم وفرض السيادة.
وأضاف أن المستوطنين نفذوا 2153 اعتداءً خلال الفترة، أدت إلى استشهاد 4 مواطنين، وشملت هجمات على القرى الفلسطينية، إشعال المنازل، إطلاق النار، إقامة بؤر استيطانية جديدة، والسيطرة على الأراضي والطرق والمركبات. وكانت المحافظات الأكثر تضرراً هي رام الله بـ491 اعتداءً، والخليل بـ409، ونابلس بـ396.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 189 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.