#سواليف
نظم #منتدى_ذاكرة_الشعلة_الثقافي في بيت عرار الثقافي مساء أمس، #حوارية بعنوان ” #تراثنا_هويتنا” تحدث فيها الكاتب #رائد_عبدالرحمن_حجازي، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية التي ينظمها المنتدى حول التراث القديم.
خلال اللقاء رحبت رئيسة المنتدى الدكتورة أحلام الطوالبة بالكاتب حجازي والحضور، كما تحدثت عن أهم برامج وأنشطة المنتدى الثقافية في محافظة اربد، والتي تركز على إبراز الموروث التراثي والحضاري في المحافظة وألويتها وجميع قراها.


بدوره تحدث حجازي، عن التراث بشقيه المادي والمعنوي، مشيرا الى أن التراث المادي يمثل المباني والأدوات والأواني بكل أشكالها ومنها أدوات الفلاحة والزراعة والطهي والبناء والزي وأغراض الزينة والأسلحة، فيما يمثل التراث المعنوي ومنه الشفوي القصص والحكايات الشعبية والأغاني والأهازيج والألعاب الشعبية والعادات والتقاليد وأمسيات التعاليل.
وشدد على أهمية المحافظة على تراثنا من الاندثار، خاصة ونحن في خضم ثورات تكنولوجية متتالية وسريعة يندمج معها الغالبية العظمى، تاركين الإرث الشعبي خلفهم، وذلك لأن التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مركز اهتمام الناس وشغلهم الشاغل ومتوفرة بكثرة وفي متناول يد الجميع.
ونوه إلى ضرورة أن نحمي موروثنا التراثي من الاندثار من خلال التوثيق والتدوين سواء كان إلكترونياً أو ورقياً، مع التركيز على التوثيق الورقي أكثر لأن مفاتيح التكنولوجيا ليست بأيدينا بل بأيدي الآخرين ومن السهل عليهم قطعها عنا في أي وقت يريدون.
وأضاف “يجب علينا الاهتمام بالجيل الجديد وعدم التنمر عليه والأخذ بيده ليتعرف على الموروث الشعبي والتراثي ولا ذنب لهم في جهل الكثير عن موروثنا من الأجداد، فهم لم يعيشوا تلك الحقبة ولم يستخدموا أدواتها ومفرداتها المختلفة، لذا يجب علينا أن نعرفهم بها والأخذ بأيديهم بدلاً من التنمر ليكونوا حملة الراية من بعدنا”.
ونوه حجازي، إلى أهمية التركيز على الجوانب والقيم الإيجابية في تراثنا الذي لا يخلو من السلبيات، لننقل الصورة الناصعة عن تراثنا مع عدم التركيز على السلبيات والأخذ بعين الاعتبار توثيق ذلك كنوع من الأمانة العلمية.
وختم حديثة بدعوة الجهات الرسمية ذات الاختصاص لزيادة الاهتمام بهذا الموضوع، وذلك من خلال زيادة الدعم المادي والمعنوي للمحافظة على تراثنا بكل أشكاله.
وفي نهاية اللقاء الذي حضره حشد من الأدباء والمؤرخين والباحثين تم طرح العديد من المداخلات والاستفسارات حول التراث القديم وأهميته، مع التركيز على المواضيع التي تتعلق بالمأكولات الشعبية والزي التراثي والعادات والتقاليد الاجتماعية المختلفة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حوارية الترکیز على

إقرأ أيضاً:

اليونسكو يصنف القفطان ضمن التراث الجزائري غير المادي

في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الدبلوماسية الثقافية الجزائرية، أكدت الجزائر مجددًا على مكانة القفطان كعنصر أصيل من تراثها الثقافي غير المادي، خلال أعمال الدورة العشرين للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقدة حاليًا في نيودلهي بالهند (8 - 13 ديسمبر 2025).

ويُعد هذا الإنجاز شهادة على عمق وأصالة القفطان في الهوية الجزائرية، مع التأكيد على أن تسجيله لدى منظمة اليونسكو يعود إلى عام 2012، من خلال ملفين وطنيين سبق تحديثهما وتأكيدهما بالإجماع:

وتمت المصادقة بالإجماع على تعديل وتأكيد ترجمة عنوان الملف الوطني المسجل سنة 2012، الذي كان يحمل عنوان: “الطقوس والمهارات الحرفية المرتبطة بعادة الزي الزفافي التلمساني ‘لبسة الأرفتان'”.
وتمت إضافة ترجمة واضحة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية لتثبيت مكانة القفطان دوليًا:

بالإنجليزية: The wearing of Kaftan

بالفرنسية: *Le port du Caftan

مقالات مشابهة

  • ألكسو تهنئ قطر والدول العربية لإدراج البشت على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
  • اليونسكو يُصنف القفطان ضمن التراث الجزائري غير المادي
  • اليونسكو يصنف القفطان ضمن التراث الجزائري غير المادي
  • الوفد المصري يحتفل بتسجيل الكشري في قوائم التراث الثقافي غير المادي
  • الكشري المصري في اليونسكو.. إدراج الأكلة الشعبية بقائمة التراث الثقافي غير المادي 2025
  • عاجل- اليونسكو تضيف "الكشري المصري" إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي لعام 2025
  • اليونسكو تدرج ”الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025
  • اليونسكو يدرج ”الكشري المصري” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي
  • البشت الخليجي والكشري المصري ضمن الترشيحات النهائية لليونسكو للتراث الثقافي غير المادي
  • عُمان تتمكن من إدراج "البشت" ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو