2280 عدد الطلبة المستفيدين من الحقيبة المدرسية ببهلا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أطلق فريق بهلا الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالولاية مشروع الحقيبة المدرسة للعام الدراسي 2024-2025 والذي يستهدف هذا العام 2280 طالبا وطالبة من أبناء ولاية بهلا والقرى التابعة لها.
وأوضح سلطان بن ناصر النبهاني، رئيس فريق بهلا الخيري: إن مشروع الحقيبة المدرسة هو أحد المشاريع التي يتبنّاها الفريق ويهدف من خلالها للمساهمة في التخفيف عن الأسر لتوفير المستلزمات المدرسية والحرص على سد الاحتياجات الأساسية لطلبة الأسر المستحقة والمسجلة بالفريق، لإدخال السعادة والبهجة في نفوسهم ليعيشوا مع أقرانهم فرحة العلم والتعلم.
وأشار النبهاني إلى أن هذا العام تم تطبيق القسيمة الإلكترونية حيث تتمكن الأسر من شراء احتياجاتها سواء من المستلزمات المدرسية أو المؤونة الغذائية عبر استخدام هذه القسيمة الذكية، وللتسهيل على الأسر تم هذا العام اعتماد 17 مكتبة بالولاية تختار الأسرة ما يناسبها ووفق احتياجاتها. وثمّن النبهاني الترابط والتعاون والتعاضد المجتمعي لإنجاح مشاريع الفريق الخيرية والتي يعود نفعها للمجتمع وأبنائه المستحقين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"خبراء الضرائب": الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تنعش صناعة المستلزمات الطبية
توقعت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن تشهد صناعة المستلزمات الطبية في مصر انتعاشًا كبيرًا بعد المزايا التي وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.
وقال النائب أشرف عبد الغني، أمين سر اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ ومؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن حجم سوق المستلزمات الطبية في مصر يتجاوز مليار دولار يغطي الإنتاج المحلي 40% منها في حين نستورد كامل الآلات والمعدات الطبية من الخارج.
وأشار إلى أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تتضمن تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الأجهزة الطبية من 14% إلي 5% وإعفاء مدخلات الأجزاء ولوازم أجهزة الغسيل الكلوي ومرشحات الكلي من ضريبة القيمة المضافة وزيادة مدة تعليق أداء ضريبة القيمة المضافة إلى 4 سنوات للآلات والمعدات والأجهزة الطبية.
وأكد أمين سر اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ، أن هذه التيسيرات ستساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية من 40 إلى 60%، كما أنها خطوة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية، كما أن لهذه التيسيرات بعد اجتماعي يتمثل في تقليل تكاليف العلاج على المواطنين ودعم صناعة المستلزمات الطبية كأحد القطاعات الواعدة.
وأضاف أن لدينا ما يقترب من 330 مصنعًا مرخصًا للمستلزمات الطبية باستثمارات تتخطى 4 مليارات جنيه معظمها حاصل على شهادات الأيزو والسي مارك وتقوم بالتصدير إلى 65 دولة.
وقال إن القطاع يعاني من 4 تحديات رئيسية، أولها خضوع مصانع المستلزمات الطبية لإشراف هيئة الدواء رغم أنها صناعات هندسية وليس لها علاقة بصناعة الدواء مما يتطلب تدخل الحكومة لتصحيح الوضع.
وأشار "عبد الغني" إلى أن التحدي الثاني يتمثل في فرض دمغة المهن الطبية علي المستلزمات الطبية رغم صدور حكم نهائي من مجلس الدولة بعدم قانونية فرض هذه الدمغة.
وقال إن التحدي الثالث يتمثل في ارتفاع تكلفة التسجيل، حيث يستلزم تسجيل منتج واحد ما يزيد عن مليون جنيه مما يؤدي لتجنب التسجيل.
وأكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التحدي الرابع يتمثل في ضعف الرقابة على المصانع غير المرخصة التي تقدم منتجات منخفضة السعر والجودة مما يسيء إلى سمعة الإنتاج المحلي فضلًا عن أنه قد يسبب أضرار صحية للمواطنين.