المنتجات النفطية: تأمين الغاز السائل لجميع المواكب الحسينية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية فرع الديوانية في وزارة النفط، اليوم الخميس، عن تأمين الغاز السائل لكافة المواكب الحسينية والوقود بجميع المحطات المنتشرة على الطريق المؤدي الى مدينة كربلاء المقدسة.
وقال مدير الفرع، عمار جسام، إنه "بناءً على توجيه وكيل الوزارة لشؤون التوزيع علي معارج البهادلي ومدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب عبود، تم تشكيل لجان مختصة منذ بداية شهر صفر لمتابعة سير العمل بكافة محطات تعبئة الوقود في المحافظة يومياً وتأمين الوقود اللازم لاسيما في محاور دخول سيارات نقل الزائرين المتوجهين نحو كربلاء المقدسة".
وتابع، أنه "تم تشكيل لجان ميدانية مختصة في بداية شهر صفر لتوزيع منتوجي زيت الغاز والنفط الأبيض والماء الصالح للشرب، فضلاً عن تسيير سيارات الغاز السائل لكافة المواكب الحسينية، إضافة إلى إرسال كميات كبيرة من مادة الثلج إلى المواكب الحسينية في بابل وكربلاء المقدسة".
وأكد، أن "جميع كوادر فرع الديوانية تبذل جهوداً كبيرة لتنفيذ الخطة التي أعدتها إدارة الشركة لنجاح الزيارة الأربعينية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المواکب الحسینیة
إقرأ أيضاً:
غزة تصلي من جديد.. إقامة أول قداس في القطاع بعد عامين من الحرب
أقيم في كنيسة العائلة المقدسة بمدينة غزة أول قداس بعد عامين من الحرب في أجواء مفعمة بالمشاعر واجتمعت عائلة الرعية للصلاة في المكان الذي كان لوقت طويل مأوى للنازحين لتعلو هذه المرة تراتيل الشكر والامتنان، وتمتزج الدموع بفرح العودة إلى الحياة الروحية.
قداس في غزةوشهدت غزة خلال العامين الماضيين أوضاعا مأساوية، عاش فيها السكان وأبناء الكنيسة أياما صعبة امتلأت بصوت القصف وسقوط الضحايا والمعاناة اليومية من الجوع والنزوح قبل أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ بارقة أمل لأهالي القطاع.
ورغم ما مر به السكان ظل أبناء كنيسة العائلة المقدسة متمسكين بإيمانهم يصلون من أجل ضحايا الحرب ومن أجل أن يعم السلام أرجاء الأرض المقدسة.
وفي كلمة مسجلة عبر الأب غابريال عن شكره العميق للبابا لاون الرابع عشر وللبطريرك اللاتيني للقدس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا على دعواتهما المتكررة للسلام ووقف العنف.
ويعد هذا القداس الأول بعد عامين من الدمار رمزا للحياة الجديدة في غزة التي أنهكها الحصار والحرب والفقدان لكنه أيضا علامة على أن الإيمان لا يهزم مهما اشتدت قسوة الأيام.