احذر التعامل الخاطئ مع كبار السن|حبس سنة وغرامة 10 آلاف جنيه بانتظارك
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يعد مشروع قانون حقوق المسنين من القوانين الهامة التي تم التقدم بها خلال البرلمان الحالي بقيادة المستشار الدكتور حنفي جبالي، حيث تمت مناقشته داخل مجلس الشيوخ ليتم إحالته للجان المعنية لمناقشته.
ويعد القانون السابق ذكره أحد أهم القوانين التي تم التقدم بها وذلك لدوره الكبير في تنظيم كل حقوق هذه الفئة والتي هي في أمس الحاجة للرعاية والحفاظ على حقوقهم، كتوفير الحماية لهم ومعاقبة المقصرين في أداء واجباتهم.
مشروع قانون حقوق المسنين جاء في إطار دور الدولة بشأن الحفاظ على حقوق هذه الفئات وتوفير متطلباتها على الوجه الصحيح، مانحا إياهم مميزات جمة من منطلق اهتمام الدولة لدعم فئة المسنين تكليلا للجهود الذين قاموا بها ورد الجميل اليهم.
عاقب مشروع القانون بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص مكلف برعاية شخص المسن، أهمل في القيام بواجباته نحوه، أو في اتخاذ ما يلزم للقيام بهذه الواجبات، أو تحصل لنفسه على المساعدة المالية المقررة للمسن.
ونص مشروع القانون أيضاً على أن تكون العقوبة الحبس مدة لا تتجاوز سنتين، وبغرامة لا تقل عن ألفي جنيه، ولا تزيد على 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل مكلف برعاية المسن، امتنع عمداً عن القيام بواجبات الرعاية او استغل المسن، فإذا ترتب على أي مما سبق جرح أو إيذاء شخص المسن، تكون العقوبة الحبس وليس الغرامة، وإذا نشأ عنه عاهة أو وفاة المسن، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 5 سنوات.
وتضمن مشروع القانون في صورته النهائية تعريف "المسن الأولى بالرعاية"، بأنه كل مسن غير قادر على أن يؤمن لنفسه أو بمعرفة أحد من أسرته، ما يكفيه لسد احتياجات الحياة اليومية من مأكل ومشرب وملجأ وملبس، نتيجة لقصور في قدراته المالية أو البدنية أو العقلية أو النفسية، مع التأكيد على استصدار "بطاقة المسن" من جانب الوزارة المختصة، كمستند رسمي لتيسير الحصول على الخدمات المستحقة لهم بموجب هذا القانون والقوانين الأخرى، وذلك في ضوء توجه الدولة نحو الرقمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون حقوق المسنين مجلس الشيوخ المستشار الدكتور حنفي
إقرأ أيضاً:
توافد كبار السن على اللجان الانتخابية بالإسكندرية
شهدت لجان الاقتراع في دائرة المنتزه شرق الإسكندرية منذ قليل استمرار توافد من الناخبين حيث تصدر كبار السن المشهد في ثاني يوم، الذين أبدوا حرصهم على المشاركة في انتخابات مجلس النواب مؤكداً أن المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي تُعد واجبًا وطنيًا يعكس التزام المواطنين باستقرار البلاد وتعزيز وحدتها.
و يقول عم أحمد علي، أحد الناخبين، وهو يرفع علم مصر أمام اللجنة الانتخابية قائلاً: «وطني هو محبتي وتاج رأسي، وأشارك اليوم في هذه العملية الوطنية واجبٌ لا بد منه، يتعين على كل فرد، كبيراً كان أو صغيراً، أداؤه». وأكد أن المشاركة في الانتخابات تعكس التزام كل مواطن تجاه بلده.
و أضاف الحج يوسف حسن، أحد سكان منطقة المندرة شرق الإسكندرية، قائلاً: نلتزم بواجبنا من أجل استقرار وازدهار وطننا، ونتكاتف جميعاً كأننا قلب واحد بإذن الله موضحاً أن وعي المواطنين يُعتبر العنصر الأساسي في نجاح أي عملية انتخابية، مؤكداً عندما نرى بلدنا في خير، نعيش أيامنا بطمأنينة وراحة، فنفسيتنا تتحسن عندما نشهد تقدم وطننا.
و من جهتها عبّرت فاطمة محمد، المسنّة، عن سعادتها بالمشاركة في الانتخابات، حيث قالت: أقدمتُ اليوم، إن شاء الله، لأدعو الله أن يبارك لهم ويساعدهم، وألا يُخيّب آمالهم أسأل الله أن يوفق الجميع مشيره إلى ثقتها في المرشحين الذين تعتقد أنهم قادرون على تلبية متطلبات المواطنين، مؤكدة على أهمية الاستماع إلى صوت الشعب، فقالت: الناس يعانون ويواجهون صعوبات مالية، لذا يجب أن نسمع صوتهم، فهم أيضاً في حاجة إلى الدعم نريد أن يكون الجميع في وضع جيد، ليعيش الشعب كافةً بكرامة.
وجهت رسالة إلى المواطنين الذين يترددون في المشاركة، حيث قالت: للأشخاص الذين يعتقدون أن صوتهم لن يحدث فرقاً.. .لا، والله، صوتكم يُحدث تغييراً و نسأل الله أن يوفق الجميع. عليكم بالنزول والمشاركة في الانتخابات، فالصوت يمثل صوت الشعب مختتمه رسالتها بدعاء: نحن جميعاً مصريون وعلينا أن نعتني ببعضنا البعض. أتمنى لكم التوفيق يارب.
و الجدير بالذكر أن دائرة المنتزة تضم لجنة عامة واحدة تشرف على العملية الانتخابية داخل 79 مقرًا انتخابيًا تشمل 152 لجنة فرعية، بإجمالي 1، 263، 674 ناخبًا لهم حق التصويت ويجري توزيع الناخبين على نطاق أقسام شرطة منتزة أول وثان وثالث، حيث يتنافس 27 مرشحًا يخوضون السباق على مقعد واحد فقط، بينهم 8 مرشحين حزبيين و19 مرشحًا مستقلاً، يمثّل الدائرة في مجلس النواب وسط ترتيبات موسعة لضمان حسن سير العملية الانتخابية.