7 شموس تظهر في سماء الصين.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تصدر مقطع فيديو لظهور 7 شموس دفعة واحدة في جنوب غرب الصين، مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.
وتستعرض بوابة «الأسبوع»، للمتابعين والقراء كل ما يخص الفيديو المنتشر، لظهور 7 شموس دفعة واحدة في جنوب غرب الصين، خلال التقرير التالي:
بحسب ما نشرته صحيفة «شنغهاي ديلي»، تم رصد حالة نادرة في سماء تشنغدو بمقاطعة سيشوان، جنوب غربي الصين، بظهور «7 شموس»في سماء المدينة.
وأشار مصور الفيديو الذى هو ضمن سكان مدبينة تشنغدو، أن هذه الظاهرة استمرت أكثر من دقيقة مما شجع العديد من المتفرجين لالتقاط الحدث.
أضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تكون هذه الظاهرة المثيرة للدهشة نتيجة لانكسار الضوء وتشتته.
وعلق لزينغ يانغ، نائب رئيس جمعية سيتشوان لهواة علم الفلك، على الظاهرة قائلا «هي وهم بصري شائع ناتج عن انكسار الضوء وانعكاسه عن الزجاج الطبقي»، مشيراً إلى أن كل طبقة إضافية من الزجاج تتضمن صورة افتراضية أخرى.
استكمل نائب رئيس جمعية سيتشوان، أنه من الممكن أن يختلف عدد الصور الافتراضية حسب زاوية الرؤية مع نفس لوح الزجاج.
ذكر موقع «toppr» العالمي، أن الغلاف الجوي للأرض يتكون من عدد من الطبقات المختلفة من الهواء، وتكون بعض طبقات الهواء ذات الكثافة المنخفضة ساخنة بين هذه الطبقات، بينما توجد طبقات أخرى من الهواء وهي ذات الكثافة العالية باردة.
وتعمل طبقات الهواء الساخنة كوسط أقل كثافة بصريًا لأشعة الضوء، بينما تعمل طبقات الهواء الباردة كوسط أكثر كثافة بصريًا لأشعة الضوء وبالتالي، عندما تنبعث أشعة الضوء من جسم في الغلاف الجوي، تمر هذه الأشعة خلاله وهو الذي يحتوي على طبقات مختلفة من الهواء ذات الكثافة المتفاوتة وتنكسر بواسطة الغلاف الجوي.
تنبعث أشعة الضوء من جسم ما في الغلاف الجوي، تمر هذه الأشعة خلاله وهو الذي يحتوي على طبقات مختلفة من الهواء ذات الكثافة المتفاوتة وتنكسر بواسطة الغلاف الجوي، حيث تعمل طبقات الهواء الساخنة كوسط أقل كثافة بصريًا لأشعة الضوء، لكن طبقات الهواء الباردة تعمل كوسط أكثر كثافة بصريًا لأشعة الضوء
ومن الممكن رؤية الشمس قبل دقيقتين من شروقها وغروبها الفعليين وبعدهما نتيجة لهذا الانكسار الجوى، حيث تنكسر أشعة الضوء المنبعثة من الشمس نحو الأرض أثناء مرورها عبر طبقات الهواء الأقل وضوحًا بصريًا في الغلاف الجوي، وتظهر الشمس مرتفعة قليلا عن الأفق مما يجعلها مرئية قبل دقيقتين من شروقها وغروبها، وذلك يتسبب فى رؤيةظلال للشمس في السماء التي بدت وكأنها شموس أخرى تجاور بعضها البعض.
اقرأ أيضاًظاهرة نادرة.. لقطات من ظهور القمر الأزرق العملاق
نادرة الحدوث.. مصر على موعد مع ظاهرة القمر الخائن اليوم
الاتحاد الأوروبي: ظاهرة «رونالدومانيا» الأسوأ في يورو 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين سماء الصين شموس الصين فی الغلاف الجوی ذات الکثافة من الهواء فی سماء
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة في سماء مكة.. لماذا يختفي ظل الكعبة اليوم؟
كشفت الجمعية الفلكية بجدة عن حدوث أحد الظواهر الفلكية المتكررة سنوياً بـ سماء مكة المكرمة، اليوم الثلاثاء، وهي ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة.
وقالت الجمعية الفلكية إن الشمس، تصبح في موقع شبه عمودي فوق الكعبة فتصل أشعتها مباشرة إلى سطحها دون أن تلقي الأجسام العمودية أي ظل في مشهد فلكي فريد يعبر عن دقة النظام الكوني.
وأضافت الفلكية بجدة أن موعد التعامد الأول في عام 2025، اليوم الثلاثاء 27 مايو، وفي وغداً الأربعاء 28 مايو، يتكرر المشهد ذاته تقريبًا بزاوية ارتفاع تبلغ 89.54 درجة بفارق طفيف للغاية عن اليوم السابق.
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة أنه علمياً، يشير التعامد إلى سقوط أشعة الشمس بشكل عمودي تماماً على نقطة معينة من سطح الأرض، بحيث لا تُلقي الأجسام القائمة أي ظل في تلك اللحظة وبالنسبة لموقع الكعبة المشرفة.
ويحدث هذا التعامد مرتين سنوياً في نهاية مايو ومنتصف يوليو وذلك عندما تمر الشمس بشكل مباشر فوق خط عرض مكة (21.4° شمالًا) أثناء حركتها الظاهرية بين مداري السرطان والجدي.
تعود هذه الظاهرة إلى ميل محور دوران الأرض بمقدار 23.5 درجة مما يؤدي إلى حركة الشمس الظاهرية شمالاً وجنوباً على مدار العام. فبعد الاعتدال الربيعي تتحرك الشمس شمالاً حتى تتقاطع مع خط عرض مكة في أواخر مايو ثم بعد الانقلاب الصيفي تبدأ في العودة جنوباً وتتقاطع معه مرة أخرى في يوليو.
وتمثل ظاهرة التعامد أيضاً فرصة نادرة لدراسة ظاهرة الانكسار الجوي وتأثير طبقات الغلاف الجوي على موقع الشمس الظاهري في السماء عند اقترابها من السمت (النقطة الرأسية فوق الرأس مباشرة).
وعند لحظة التعامد يختفي ظل أي جسم عمودي بشكل كلي تقريبًا في ساحة الحرم، وهو ليس وهمًا بصرياً بل نتيجة مباشرة لوصول ضوء الشمس بزاوية عمودية على الأرض.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة من أجمل الظواهر الفلكية، التي تجسّد روعة النظام الشمسي ودقة الحسابات الفلكية، وهي تمثل فرصة ثمينة للعلماء والهواة والمسلمين حول العالم لرؤية مشهد مميز، وتحديد القبلة بأعلى دقة ممكنة والتأمل في انتظام هذا الكون العظيم.
اقرأ أيضاًالقمر الوردي 2025.. اضبط ساعتك لرؤية أجمل ظاهرة فلكية احتفالا بقدوم الربيع
21 يناير.. مصر على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة «ترى بالعين المجردة»
ظاهرة فلكية نادرة.. تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل