"البيئة" تستثني 4 طبقات جيولوجية رئيسية من تراخيص حفر الآبار الجديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة ضوابط جديدة لإصدار رخص حفر الآبار على الرف الرسوبي (المياه الجوفية غير المتجددة)، والمخصصة للمشاريع الزراعية والحيوانية، في إطار سعيها إلى تعزيز استدامة الموارد المائية والمحافظة عليها وتنظيم استخداماتها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتهدف هذه الضوابط إلى المحافظة على مصادر المياه، وتنميتها، وحمايتها، وضمان استدامتها، وإدارتها وتنظيم شؤونها، إلى جانب الحقوق المتعلقة بها وأوجه استخدامها المختلفة.
أخبار متعلقة "كود ممارسات الري".. منظومة مبتكرة تحسن كفاءة المياه والإنتاج الزراعياستعدادًا لموسم الحج.. "البيئة" تعلن عن فسح 351 ألف رأس من الماشيةبينها توفير معدات.. "البيئة" تفرض قيودًا صارمة بحظائر الماشيةوتسعى إلى ضمان توفير إمدادات المياه للقطاع الزراعي بما يضمن استمرار نموه دون التأثير السلبي على المخزون المائي الاستراتيجي.
المشاريع المشمولة بالترخيص
ووفقًا للضوابط المعلنة، يُسمح بحفر الآبار الجديدة على الرف الرسوبي للمشاريع الزراعية والحيوانية المتخصصة والمرخصة وذات الاستهلاك المحدود للمياه، وتشمل القائمة التالية: مشاريع الدواجن، وتسمين المواشي، ومسالخ الدواجن، ومصانع اللحوم الحمراء، والأعلاف، والزراعة العمودية، والزراعة المائية، والبيوت المحمية.استثناءات من التصريح بالحفر
وشددت الوزارة على استثناء بعض الطبقات الجيولوجية من التصريح بالحفر، وهي المناطق التي تعاني من هبوط حاد في مستويات المياه، وتضم مشاريع مياه شرب ونشاطًا زراعيًا مكثفًا.
وتضمنت قائمة الاستثناءات طبقة المنجور في المزاحمية وضرما، وطبقة الوجيد في وادي الدواسر، وطبقة الطويل في بسيطا، والمواقع الواقعة على منكشفات طبقة الساق أو القريبة منها في الرياض، والقصيم، وحائل، وتبوك.
الشروط العقارية والتراخيص المسبقة
واشترطت الوزارة أن تكون الأراضي المرخصة لإقامة هذه المشاريع مملوكة بموجب صكوك تملك محدثة وسارية، أو عقود إيجار طويلة الأجل (عشر سنوات) صادرة من الوزارة أو موثقة ومهمشة من وزارة العدل، شريطة ألا تقع ضمن المناطق غير المسموح فيها بالحفر وفقًا للخارطة المائية المرفقة، أو ضمن مناطق الحظر أو مصادر مياه الشرب. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضوابط جديدة لإصدار رخص حفر الآبار على الرف الرسوبي للمشاريع الزراعية
متطلبات إضافية
كما نصّت الضوابط على أن يكون المشروع الزراعي قائمًا بنسبة لا تقل عن 50% من مكوناته الأساسية، وأن يتم تقديم شهادة التزام بيئي للمشاريع التي تتطلب ذلك.
وفي ما يتعلق بعدد الآبار المصرح بها، لن يُسمح بحفر أكثر من بئرين لأي مشروع. ويمكن فقط في حالات الضرورة القصوى السماح بخدمات تعميق وتنظيف الآبار، أو حفر بئر بديلة في حال خروج البئر الأصلية عن الخدمة، وذلك وفقًا لضوابط إصدار رخص مصادر المياه الجوفية.
الحفاظ على طبيعة المشروع
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بنوع وطبيعة ومساحة المشروع كما هو مرخص له، مشيرة إلى أنه لا يجوز إضافة نشاط جديد أو تغيير في طبيعة المشروع إلا بعد الحصول على رخصة محدثة لاستخدام المصدر المائي، وفقًا للشروط والضوابط ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الدمام حفر الآبار الجديدة حفر الآبار حفر الآبار
إقرأ أيضاً:
جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة
تلفت الأنظارَ بقايا جذوع الأشجار المتحجِّرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلاً الأنظار، التي تشكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.
وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.
وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.
وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.
وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.
وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.
جذوع الأشجارموقع أبو رُويس الأثريقد يعجبك أيضاًNo stories found.