نجحت مبادرة فوتوغرافية فريدة في تحويل جدران مبنى بلدية محافظة القطيف إلى معرض بصري معماري دائم، يعكس ثراء المحافظة وجمالياتها.
وتهدف هذه المبادرة، إلى إبراز الجماليات المعمارية للمبنى وتعزيز جاذبيته البصرية عبر عدسات أبناء المحافظة، وتوجت بتكريم اثنين وعشرين مصوراً فوتوغرافياً مبدعاً ساهموا بأعمالهم في هذا التحول الفني اللافت.


أخبار متعلقة علامة HONOR تعلن عن شراكة استراتيجية مع نادي الهلال السعودي كشريك رسمي للهواتف الذكيةفلكي يتوقع العيد الجمعة 6 يونيو.. وتبوك أفضل مواقع رؤية هلال ذي الحجة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة فوتوغرافية تحول جدران بلدية القطيف إلى معرض بصري معماري - اليوم مبادرة فوتوغرافية تحول جدران بلدية القطيف إلى معرض بصري معماري - اليوم مبادرة فوتوغرافية تحول جدران بلدية القطيف إلى معرض بصري معماري - اليوم مبادرة فوتوغرافية تحول جدران بلدية القطيف إلى معرض بصري معماري - اليوم مبادرة فوتوغرافية تحول جدران بلدية القطيف إلى معرض بصري معماري - اليوم مبادرة فوتوغرافية تحول جدران بلدية القطيف إلى معرض بصري معماري - اليوم مبادرة فوتوغرافية تحول جدران بلدية القطيف إلى معرض بصري معماري - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });جمال محافظة القطيفوزينت الأعمال الفوتوغرافية المختارة، التي تجسد معالم وحرف وجمال محافظة القطيف، جدران المبنى بكافة أدواره الستة، حيث تم عرضها بشكل مستدام بعد تأطيرها بعناية لتتناسق مع الجداريات الموجودة، مما أضفى على المبنى طابعاً فنياً مميزاً.
تقديراً لهذه الإسهامات القيمة، أقام رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس صالح القرني، حفل تكريم للمصورين في مقر البلدية، وسط لوحاتهم التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هوية المكان، بما ينسجم مع أهداف برنامج جودة الحياة.
وأشاد المهندس القرني بهذه المبادرة النوعية، مؤكداً على أهمية دور الفنون البصرية في دعم المشهد الحضري وإضفاء الحيوية على المنشآت.لمسات فنية مبتكرةونوه بالجهود الإبداعية للمصورين الذين قدموا من خلال عدساتهم لمسات فنية مبتكرة ساهمت في نقل صورة مشرقة عن محافظة القطيف وما تزخر به من جمال طبيعي وثقافي، معتبراً أن هذا المعرض البصري الدائم يعكس روح التميز المجتمعي والشراكة الفاعلة بين البلدية وأبناء المجتمع.
وتم اختيار المصورين المشاركين وأعمالهم ضمن مبادرة اجتماعية تواصلت مع أغلب المصورين في القطيف، حيث تم انتقاء الصور التي تتناسب مع مكونات المبنى وتصميمه الداخلي، بهدف إبراز جمال المحافظة عبر عدساتهم المبدعة. ويأتي هذا التوجه ضمن جهود بلدية القطيف المتواصلة في دعم المواهب المحلية وتشجيع الإبداع في شتى المجالات.
وبارك رئيس البلدية إمكانية إقامة معرض فوتوغرافي مصاحب في المستقبل بمبنى البلدية تحت عنوان "ذاكرة القطيف الفوتوغرافية"، ليكون استكمالاً لهذه المبادرة الناجحة.
وأكدت البلدية أن مثل هذه المعارض الجمالية والمبادرات الفنية تساهم بشكل عملي في إبراز الهوية البصرية للمحافظة، وتعزيز جهود أنسنة المدن، وتحسين جودة الحياة، فضلاً عن دورها في الجذب السياحي للتعرف على هوية القطيف وتراثها من خلال الفعاليات الفنية والثقافية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 القطيف القطيف معرض بصري بلدية محافظة القطيف التحول الفني الجداريات المبادرة النوعية المواهب المحلية أنسنة المدن محافظة القطیف

إقرأ أيضاً:

تحول تاريخي تقوده نقابة أطباء الأسنان

صراحة نيوز ـ منذر الحوارات

مرّ الكثيرون مرور الكرام على ما حدث في نقابة أطباء الأسنان من فوز كبير للطبيبة آية الأسمر بموقع النقيب، في خرقٍ لفضاءٍ استمرّ حِكراً على الرجال حتى الآن، وفي مجتمع تمسّك بقواعده الراسخة في ترتيب أولويات صناعة القرار في كل الأماكن، وحصرها بيد الرجال فقط، وبالتالي، لا يمكن اختزال هذا الحدث باعتباره مجرد فوز انتخابي، بل يمكن اعتباره انقلاباً اجتماعياً حقيقياً يُنبئ بتشكُّل عصرٍ جديدٍ في الحضور السياسي للمرأة الأردنية، بعد هيمنة ذكورية استمرّت لعقود .

ومع أن السيدات كنّ حاضرات في العديد من المواقع السياسية، الوزارية والنيابية، وفي الوظائف الكبرى، إلا أن ذلك كلّه جاء في سياق التعيين أو التزيين، لكن هذه المرة كان الفرق جوهرياً، إذ إن القرار كان لصوت الناخبين، وهنا تكمن رمزية الحدث وطبيعة التحوّل الكبرى، فنحن أمام امرأة تكسر الاحتكار الذكوري لموقعٍ مهنيٍّ مركزي، ليس عبر المجاملة، بل بشرعية الصندوق، وبهذا، تنقل هذه النتيجة المرأة من الهامش إلى صدارة المشهد.
وفي ظل هذا الفوز، وبمراجعة سريعة لتاريخ مشاركة المرأة في الشأن العام، نتوصل دون عناء إلى أن موقعها ظلّ محصوراً لعقود في مساحات رمزية، أو ضمن «محمية سياسية» مفرغة من المضمون، فمنذ السماح لها بالترشّح والانتخاب، بقيت مشاركتها ضعيفة وغير متكافئة، وغالباً ما كانت تُدفع إلى الخلف عند لحظة اتخاذ القرارات الحاسمة، بحجّة الحاجة إلى «الكفاءة الذكورية» في موقع القيادة، وهو ما أبقاها وأبقى دورها أسير ثقافة محافظة تُعمّق التمايز بين الجنسين، وغالباً ما كان وجودهن في الحياة السياسية بشكلٍ خاص يُوظَّف كشكلٍ من أشكال الزينة الديمقراطية، لا كإيمانٍ فعليٍّ بضرورة وجودهن الفاعل.
بالتالي، فإن فوز سيدة في منافسة مفتوحة مع منافسين رجال، يؤكد أن ثمة تحوّلاً في مزاج نخبة مهنية، لم تعد تنظر إلى المرأة كاستثناء، بل كخيارٍ واقعيٍّ يمكن أن يُجسِّد الإرادة الجماعية لتلك النقابة، وربما المجتمع لاحقاً، إذ قد يمتد هذا التطور إلى قطاعات ونقابات أخرى، وقد يمتد التوسع اكثر من ذلك بكثير، ورغم أن أحداً لا يستطيع التكهّن بالمدة اللازمة لهذه العملية، إلا أنه لا يمكن إنكار أن المجتمع الأردني يشهد تحولات ثقافية واجتماعية في الآونة الأخيرة، وبالرغم من كونها بطيئةً ومترددة، إلا أنها متراكمة وثابتة، يعززها صعود جيل جديد من النساء يتسلّحن بالعلم، والشجاعة، والطموح، والرغبة في الخروج من القالب الذي وُضعن فيه على مدى عقود، وهو الأمر الذي عطّل ما يقارب نصف المجتمع عن القيام بدوره، لأنه محكومٌ بمزاجٍ عام يريد أن يقولب المرأة في إطارٍ واحد لا يمكن تغييره.
لكن السؤال المهم: هل يمكن اعتبار هذا الفوز مزاجاً انتخابياً عابراً ولحظيّاً؟ أم مؤشراً على تحوّل تدريجي في وعي المرأة بحقّها في القيادة؟ ووعي الرجل بكفاءة المرأة كمنافس سياسيٍّ ومهني؟
برأيي، يُمثِّل هذا الفوز نقطة تحوّلٍ جوهرية، صحيحٌ أنها تسير ببطء، ولكنها حقيقية، في وعي المجتمع بأدواره السياسية، إلا أن هذا الوعي لا يمكن أن يُعبّر عن نفسه إلا بوجود بيئة نزيهة، وهو ما يعزّز مصداقية خطاب الإصلاح السياسي، بالتالي، فإن ما حدث ليس عابراً؛ وربما يكون حجر الدومينو الأول، الذي قد يدفع النقابات والأحزاب، وحتى الدولة، إلى مراجعة تمثيل المرأة في القيادة، ليس من دافع المجاملة، بل باعتبارها فاعلًا حقيقياً، لا ديكوراً أو زينة

مقالات مشابهة

  • تحول تاريخي تقوده نقابة أطباء الأسنان
  • تحديث Android 16 يجلب تصميمًا بصريًا جذابًا وخصائص تخصيص متقدمة لمستخدمي Pixel
  • معرض هوريكا عُمان 2025 ينطلق بنسخته الرابعة ليعزز آفاق الضيافة والسياحة والخدمات الغذائية في سلطنة عمان
  • تركيا تعتقل 25 شخصًا بتهم فساد في بلدية إسطنبول
  • "نُطف الحرية".. رسالة تتجاوز جدران السجون الإسرائيلية
  • السور طاح.. صرخة راب تونسي تهز جدران الصمت وتفضح الفشل
  • ماكرون يُعلّق على لقطة دفع وجهه من جانب زوجته: تحول إلى كارثة في الكوكب
  • غزة: صيدليات بلا جدران ودواء بلا ضمان
  • القطيف.. بدء مشروع تأهيل 19 ألف متر مربع من شوارع عنك