هيئة فلسطينية: توجه لدى «الديمقراطيين» الأمريكيين لوقف التسليح غير المشروط لـ إسرائيل وإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطينية، رتيبة النتشة، إن هناك توجها لدى "الديمقراطيين الأمريكيين" لوقف التسليح غير المشروط لإسرائيل وإنهاء الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت النتشة - في تصريح لقناة (النيل) الإخبارية، اليوم /الجمعة/ - أنه يبدو من خطاب المرشحة الأمريكية كاملا هاريس الأخير أن "المؤسسة الصهيونية" في الولايات المتحدة الامريكية، تتأثر بكثير من التغيرات الجماهيرية التي تحدث داخل الحزب الديمقراطي والولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن المرشحة الأمريكية خرجت بخطاب يحاكي مشاعر الجميع ولا يتعارض مع السياسية الأمريكية عميقة الأمد والداعمة بشكل لا محدود لدولة الاحتلال ومصالحها، ومن جهة أخرى يحاول طمأنة الشارع الأمريكي بأن هناك إجراءات ستأخذ من أجل الحق الفلسطيني.
ولفتت إلى أن الوعود الأمريكية بإيجاد حق تقرير المصير للفلسطينيين، تم سماعها مسبقا من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأسبق باراك أوباما وغيرهم من أعضاء الحزب الديمقراطي، لكن على مدار أكثر من 30 عاما من المرحلة الانتقالية، بعد اتفاقية "أوسلو"، لم يستطع أي رئيس للولايات المتحدة الامريكية أن يجلب إسرائيل إلى اتفاق شامل وعادل، يضمن حصول الفلسطينيين على دولة مستقلة.
اقرأ أيضاًخلال لقاء صحفي بـ طوكيو.. وزير الخارجية يستعرض موقف مصر إزاء التطورات الدولية والحرب على غزة
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يحذر من التدمير الممنهج للمنظومة الصحية في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 7 أكتوبر الحزب الديمقراطي الأمريكي حرب الإبادة الجماعية في غزة طوفان الأقصى كامالا هاريس هيئة العمل الوطني الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محاولة جديدة لصياغة معاهدة لوقف التلوث بالبلاستيك
يجتمع ممثلون لنحو 180 دولة في جنيف، الثلاثاء، في محاولة جديدة لوضع أول معاهدة عالمية للقضاء على التلوث الناجم عن مادة البلاستيك، من المحيطات إلى جسم الإنسان.
وفي ضوء تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية، أُضيفت هذه الدورة من المفاوضات الحكومية الدولية (CIN5-2) وتستمر لعشرة أيام بعد فشل المحادثات في بوسان بكوريا الجنوبية في ديسمبر الماضي.
الرهان كبير، ففي حال لم تُتخذ إجراءات، سيتضاعف استهلاك البلاستيك في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2060 وفق توقعات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
ويتوقع أن تزداد النفايات البلاستيكية في التربة والمجاري المائية، من قمم الجبال إلى المحيطات، بنسبة 50% بحلول عام 2040، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) الذي يتولى أمانة المفاوضات الأممية.
يُنتج كوكب الأرض حاليا 460 مليون طن من البلاستيك سنويا، نصفها معد للاستخدام الأحادي، في حين يُعاد تدوير أقل من 10% من نفايات البلاستيك.
أظهرت دراسات حديثة أن البوليمرات بتحللها إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية تُلوث الأنظمة البيئية، وتدخل إلى دورة الإنسان الدموية وأعضائه.
وانتقد فريق، يضم 450 عالما من 65 دولة يتابعون المباحثات، التداعيات التي لا تزال مجهولة على صحة الأجيال الحالية والمستقبلية.
- "هيكل معاهدة"
وعلى الرغم من تعقيدات المفاوضات التي تمس المصالح المتضاربة للمجتمع الحديث، قالت الدنماركية إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إن "من الممكن إنهاء اجتماع جنيف بمعاهدة".
نشر الدبلوماسي الإكوادوري لويس فاياس فالديفييسو الذي يرأس النقاشات، مسودة نص بعد فشل محادثات بوسان، تتضمن أكثر من 300 نقطة خلافية ستحتاج إلى تفاوض حتى 14 أغسطس، قبل التوصل إلى معاهدة.
ويشير سعيد حامد العضو في تحالف يضم 39 دولة جزرية، إلى أن أصعب النقاط الخلافية هي ما إذا كان ينبغي للمعاهدة أن تتضمن سقفا لإنتاج المواد البلاستيكية الجديدة. وترفض العديد من الدول هذا الطرح.
وقال بيورن بيلير مدير شبكة المنظمات غير الحكومية "آيبن" ومقرها السويد "لا يريد أحد تمديدا إضافيا للمفاوضات (...) من الممكن أن يبرز هيكل معاهدة من النقاشات حتى لو كانت بدون تمويل أو شجاعة أو روح".
وأشار مصدر دبلوماسي، طلب عدم كشف هويته، الى أن "السياق صعب، لأننا لا نستطيع أن نتجاهل تماما ما يحدث في أماكن أخرى لجهة التعددية".
ويلفت المصدر إلى أن "هذه القضايا تجذب، بشكل كبير، اهتمام البلدان النامية" إما لأنها منتجة للبلاستيك مع خطر التأثير الكبير على اقتصادها في حال تبني المعاهدة، أو لأنها تعاني من التلوث البلاستيكي وتطالب بالمساءلة.
وخلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس في يونيو الماضي، دعت 96 دولة إلى معاهدة طموحة تشمل هدف الحد من إنتاج البلاستيك واستهلاكه.
وتقول إيلين سيد رئيسة تحالف الدول الجزرية الصغيرة "لا ينبغي أن تكون هذه المعاهدة، كما يطالب البعض في القطاع، مخصصة فقط لتمويل إدارة النفايات البلاستيكية".
وقال غراهام فورسيز من منظمة غرينبيس البيئية "في هذه المفاوضات النهائية، على الحكومات أن تتصرف بما يخدم مصالح الشعوب".