قالت الأمم المتحدة إن ليبيا أظهرت تضامنا عظيماً مع اللاجئين السودانيين من خلال فتح المستشفيات والمدارس أمامهم.

وأكد مكتب الأمم المتحدة في ليبيا أن مدينة الكفرة لا تزال هي النقطة الرئيسية لدخول اللاجئين السودانيين إلى ليبيا، حيث يصل أكثر من 300 لاجئ يومياً للمدينة.

وتوقع المكتب وصول المزيد من اللاجئين السودانيين إلى ليبيا مع استمرار الاشتباكات في بلادهم، موضحًا أن معظمهم عائلات وأطفال فارّون من الحرب ويبحثون عن ملاذٍ على هيئة حلول مؤقتة.

ووفقا للمكتب، فإن البنية التحتية تعاني من عدم القدرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة بسرعة، بما في ذلك المأوى، والصحة، والصرف الصحي، والاحتياجات الأساسية الأخرى مثل الغذاء.

وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء والسلطات أمراً لا غنى عنه لتقديم الدعم الفعال، حيث تعمل وكالات الأمم المتحدة على تكثيف استجابتها المنسقة لتلبية احتياجات المناطق التي تستقبل معظم اللاجئين الواصلين.

مازالت #الكفرة هي النقطة الرئيسية لدخول اللاجئين السودانيين إلى ليبيا، حيث يصل أكثر من 300 لاجئ يومياً، معظمهم عائلات…

تم النشر بواسطة ‏UN in Libya – الأمم المتحدة في ليبيا‏ في الخميس، ٢٢ أغسطس ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان الكفرة ليبيا اللاجئین السودانیین الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«تجمع الأحزاب الليبية» يرفض مخططات أمريكية لترحيل أشخاص إلى ليبيا

أعلن تجمع الأحزاب الليبية، رفضه القاطع والمطلق لمحاولات الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ ما وصفه بـ”مخططات لا أخلاقية ولا قانونية” تهدف إلى ترحيل أشخاص لا يحملون الجنسية الليبية إلى الأراضي الليبية، تحت ذرائع واهية وبمقايضات دبلوماسية مشبوهة.

وأكد التجمع في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أنه تابع بقلق بالغ ما تم الكشف عنه في برقية عاجلة من وزارة الخارجية الأمريكية إلى عدد من سفاراتها، بشأن التواصل مع دول من بينها ليبيا لاستقبال أشخاص مُرحّلين من الولايات المتحدة، بعضهم مدانون بجرائم جنائية، وبعضهم لا يمتّ بصلة قانونية أو إنسانية إلى ليبيا.

وسجّل التجمع في بيانه عددًا من النقاط، أوّلها “الرفض الوطني المطلق” لما وصفه بمحاولة تحويل ليبيا إلى “مكب بشري لمخلفات السياسات الأمريكية الفاشلة”، ورفضه إدراج اسم ليبيا ضمن أي شبكة دولية لتصدير أزمات الداخل الأمريكي.

وحمل التجمع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “المسؤولية الأخلاقية والقانونية” عن هذه السياسات، معتبرًا أنها تمثل انتهاكًا لمبادئ القانون الدولي، ومنها مبدأ عدم الإعادة القسرية، ومبدأ السيادة الوطنية للدول.

وحذر البيان من أن أي محاولة فعلية لترحيل هؤلاء الأشخاص إلى ليبيا “ستُعد عملًا عدائيًا واعتداءً على السيادة”، متوعدًا بردود فعل سياسية وقانونية حازمة، ومؤكدًا اعتبار أي جهة تتورط في هذا المخطط “شريكًا في مؤامرة تهدد الأمن القومي”.

وناشد التجمع المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي ومنظمات حقوق الإنسان، بالتصدي لما وصفه بـ”الابتزاز العلني” ورفض “الصفقات الدبلوماسية الملوثة”.

ودعا التجمع الأجسام السياسية والسلطات الليبية إلى إصدار موقف رسمي عاجل، والتحقيق في أي قنوات مشبوهة تتعامل مع السفارات الأجنبية، والتواصل مع البعثة الأممية لشرح خطورة هذا الملف.

واختتم البيان بالتأكيد أن ليبيا “ليست سجنًا دوليًا، ولا ساحة للمنافي السياسية”، وأن أي محاولة للمساس بكرامتها “ستُواجه بجدار وطني من الرفض والمقاومة”.

مقالات مشابهة

  • «تجمع الأحزاب الليبية» يرفض مخططات أمريكية لترحيل أشخاص إلى ليبيا
  • الرئاسي: المنفي والدبيبة يجددان دعمهما لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
  • العراق يحصل على عضوية في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي
  • كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
  • بسبب السوريين.. الأمم المتحدة تقدر نقل 2,5 مليون لاجئ لدول جديدة
  • البعثة الأممية: ناقشنا توصيات اللجنة الاستشارية مع مجموعة من شباب ليبيا
  • وزير الخارجية يستمع إلى ملخص أنشطة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس
  • السفير البريطاني: مستعدون لدعم مفوضية الانتخابات في ليبيا    
  • عميد الكفرة: عدد اللاجئين السودانيين أصبح 3 أضعاف سكان المنطقة