قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عن قصف قطاع غزة ، تحديدا المناطق الشرقية لكل محافظات القطاع خاصة مدينة خان يونس من الناحية الشرقية، وكذلك شرق مدينة دير البلح في المحافظة الوسطي، وبالتالي هذه القذائف المدفعية تتساقط بشكل متواصل وعنيف باتجاه تلك المناطق مستهدفة سواء كانت منازل المواطنين أو الممتلكات أو الشوارع أو الطرقات.

وأضاف «جبر»، عبر تغطيته على قناة «القاهرة الإخبارية »، أنّ هناك موجة نزوح كبيرة للسكان الفلسطينيين صوب المناطق الغربية لهذه المدينة التي لم تسلم من القصف المتواصل سواء من الطائرات الحربية الإسرائيلية، ما أغارت على القرب من المناطق التي تقصفها قوات الاحتلال بأنها مناطق أمنة، أو عبر إطلاق النيران من الرشاشات الثقيلة اتجاه منطقة المواصي، التي ينزح إليها الفلسطينيون.

دينة دير البلح بها القذائف المدفعية تجاوزت شارع صلاح الدين

وأشار إلى أنّ مدينة دير البلح بها القذائف المدفعية تجاوزت شارع صلاح الدين، الذي يفصل المنطقة الشرقية عن المنطقة الغربية للمدينة، وبدأت بالسقوط باتجاه مركز مدينة دير البلح إلى الغرب من هذا الشارع، التي تسببت بدمار واسع في المناطق المستهدفة في المحافظة الوسطي وتحديدا مخيم البريج في الناحية الشرقية للمنطقة، ومخيم النصيرات في المنطقة الغربية الوسطى يتعرض إلى الوابل الكثيف من القذائف المدفعية، الذي تسبب في ارتقاء أربعة شهداء من عائلة الصيام، حينما سقطت هذه القذائف باتجاه منزل العائلة في منطقة أرض المفتي في وسط مخيم النصيرات.

الطائرات الإسرائيلية تشن غارات على حي الزيتون

وتابع بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية تستهدف المنازل الواقعة على الغرب من المخيم على الطريق الساحلي، مما أدى إلى إصابة منزل عائلة أبو معلا، الذي يقع غرب مخيم النصيرات، إلى جانب جنوب مدينة غزة تحديدا حي الزيتون الملاصق تمام للآليات العسكرية الإسرائيلية، التي تقوم بمهمة فصل شمال القطاع عن جنوبه، مازالت تتعرض إلى قصف عنيف من المدفعية الإسرائيلية.

وأتمّ، بأن الطائرات الإسرائيلية شنت مجموعة من الغارات باتجاه شارع 8 في حي الزيتون، ما أدى إلى تدمير واسع في هذا الشارع وكذلك استهداف المباني التابعة لجامعة غزة، إلى جانب العدوان المباشر الذي يطول كل أنحاء القطاع الشمال والوسط والجنوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة المخيمات القذائف المدفعیة حی الزیتون دیر البلح

إقرأ أيضاً:

مدينة إيميت ..اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون في الشرقية

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن كشف أثري جديد في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، وذلك في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.

وأعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تقديره لهذا الاكتشاف الذي يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر، مؤكداً على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لدعم أعمال البحث والتنقيب في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار جهودها لحماية التراث الحضاري وتعزيز التنمية السياحية والثقافية بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية المستدامة.

كشف أثري جديدكشف أثري جديد.. الأعلى للآثار يعلن عن توابيت خشبية لأطفال بالأقصر

من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادًا على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات)، التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة. 

وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف عن مبانٍي سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادًا كبيرة من الناس، وتتميّز بجدران أساس سميكة جدًا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كشفت البعثة أيضا عن مبانٍ أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.

وفي منطقة المعبد، عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُحتمل أنهما كانا مغطَّيين بالجص، ويُعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وقد أُعيد معبد واچيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني، ثم مرة أخرى في عهد الملك أحمس الثاني، وخلال الفترة الأخمينية استُخدم كمحجر.


وأكد الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، ولوحة حجرية تصور الإله حورس واقفًا على تمساحين وهو يحمل أفاعٍي، وتعلوها صورة للإله بس، بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز (سيستروم) مزينة برأسي الإلهة حتحور، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.

وفي هذا السياق، قال الدكتور نيكي نيلسن مدير البعثة، أن مدينة “إيمت” كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف عن أسرار هذه المدينة القديمة.

طباعة شارك كشف أثري جديد تل الفرعون البعثة الأثرية البريطانية وزير السياحة والآثار الاكتشاف

مقالات مشابهة

  • هجمات صاروخية متبادلة بين إيران ودولة الاحتلال.. مراسلة القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
  • مدينة إيميت ..اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون في الشرقية
  • القاهرة الإخبارية: إيران تعلن اعتقال 22 شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • القاهرة الإخبارية: سماع دوى انفجارات فى أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • العيون المخترقة.. كاميرات المنازل الإسرائيلية تحولت إلى أهداف استخباراتية
  • فرحة المواطنين بعودة المياه داخل المنازل في أحياء المربعات جنوب مدينة أم درمان – فيديو
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت
  • الضحايا من النساء والأطفال.. مراسل القاهرة الإخبارية: 37 شهيدا في قصف عنيف على خان يونس ودير البلح
  • تحويل المصابين بعقاري حدائق القبة إلى مستشفى الزيتون
  • تحدٍ جديد للقبة الحديدية الإسرائيلية.. الصواريخ متعددة الرؤوس الحربية