أسيرة إسرائيلية سابقة تنفي تعرّضها للضرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سرايا - نفت الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى حركة حماس، نوعا أرغماني، الجمعة، ما نقله الإعلام الإسرائيلي بأنها تعرضت للضرب من قبل عناصر كتائب "القسام".
وكتبت أرغماني في منشور عبر خاصية "الستوري" عبر حسابها على "إنستغرام": "لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها".
وأكدت أنه "لم يضربني عناصر القسام في الأسر ولم يقصوا شعري بل أصبت بعد انهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيلي"، مشددة على أن "أحدا لم يضربني في الأسر ولكنني أصبت بكل أنحاء جسدي بعد الغارة".
وأضافت: "أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي".
وأمس، نقلت وسائل إعلامية إسرائيلية عدة من بينها صحيفة "معاريف" تصريحات أرغماني قالت إنها أدلت بها أمام أمام دبلوماسيي دول مجموعة السبع في طوكيو باليابان.
وذكرت الصحيفة أن أرغماني قالت: "تعرضت للضرب في جميع أنحاء جسدي، وكنت جروح في رأسي، ولم يأت أحد لرؤيتي أو فحصي أو تقديم المساعدة الطبية لي حتى تم إنقاذي.. كل ليلة كنت أنام معتقدة أن هذه قد تكون الليلة الأخيرة في حياتي".
وكانت أرغماني أكدت في تصريح في حزيران/ يونيو الفائت أن الجيش الإسرائيلي قصف المنزل الذي كانت متواجدة فيه سابقا، ما أدى إلى مقتل أسيرين كانا فيه هما إيتاي فيرسكي ويوسي شرعابي.
وقالت لصحيفة "يسرائيل هيوم": رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة"، مشيرة إلى أن عناصر حركة حماس نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.
وتعد أرغماني (26 عاما) واحدة من الوجوه الأكثر شهرة بين الأسرى الذين خطفتهم المقاومة في 7 أكتوبر.
وظهرت في لقطات خلال عملية نقلها إلى القطاع على متن دراجة نارية بينما كانت تتوسل لإنقاذ حياتها في حين كان يتم اقتياد صديقها سيرا على الأقدام. ولا يزال صديقها أفيناتان أور من بين الأسرى المحتجزين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد وفاة القائد العسكري علي شادماني نتيجة إصابة سابقة
أعلنت إيران عن وفاة القائد العسكري علي شادماني، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، نتيجة إصابات لحقت به في قصف إسرائيلي في وقت سابق، بحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية.
ونقل الإعلام الإيراني عن المقر توعده "برد قاس" على استهدافه.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد عيّن شادماني في هذا المنصب خلفا للفريق غلام علي رشيد، الذي اغتيل رفقة مجموعة من قيادات الصف الأول في الهجوم الافتتاحي الذي شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي على إيران فجر 13 حزيران/ يونيو الجاري.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في 17 حزيران/ يونيو أنه قتل شادماني الذي وصفه خطأ بأنه رئيس الأركان وأعلى قائد عسكري في إيران، علما قائد الأركان الجديد الذي عيّنه خامنئي هو الجنرال عبد الرحيم موسوي.
وقال جيش الاحتلال في بيان حينها إن مقاتلاته هاجمت مقر قيادة مأهولا في قلب العاصمة طهران في الليلة السابقة، "وقضت على المدعو علي شادماني رئيس أركان الحرب في إيران، أعلى قائد عسكري"، مضيفا: "شغل شادماني رئيس أركان الحرب الإيرانية وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة وأشرف على الحرس الثوري والجيش الإيراني"، بحسب البيان الإسرائيلي.
وفي مستهل الهجوم الإسرائيلي على إيران اغتيل أيضا قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، إلى جانب عدد من أبرز العلماء النوويين. وأصيب في الهجوم أيضا علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني. واغتيل في هجمات لاحقة رئيس استخبارات الحرس الثوري العميد محمد كاظمي، ونائبه العميد حسن محقق، بالإضافة للعميد محسن باقريو.