الشيباني: أميركا وبريطانيا تتحكمان في المصرف المركزي الليبي وتؤثران على المشهد السياسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
صرح عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، بأن مفتاح السيطرة على مصرف ليبيا المركزي يقع في يد الولايات المتحدة وبريطانيا، وأوضحعبر منشور له بفيسبوك ، أن عدم تولي محمد الشكري منصب محافظ المصرف بعد توافق مجلسي النواب والدولة في عام 2018، وانسحابه من المشهد دون أي محاولة لممارسة مهامه، واستمرار الصديق الكبير في منصبه رغم إقالته، يعود كله لتنفيذ تعليمات الدولتين.
وأشار الشيباني إلى أن دعم الكبير للحكومة منتهية الولاية، التي سُحبت منها الثقة، وعودة الشكري إلى مجلس النواب ورفضه استلام العمل كمحافظ مرة أخرى، يؤكد استغلال أميركا وبريطانيا للفصل السابع وحالة الفوضى والصراعات التي تعيشها البلاد، وأضاف أن الولايات المتحدة تتحكم في مجريات الأمور في ليبيا “بالريموت كنترول” كجزء من استراتيجيتها كقوة عظمى.
وأكد الشيباني أن أي تحرك عسكري في طرابلس لن يحدث دون موافقة الولايات المتحدة، محذراً من خطورة الوضع على الأرتال العسكرية في العاصمة.
الوسوم#الولايات المتحدة حكومة منتهية الولاية ليبيا مجلس النواب مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حكومة منتهية الولاية ليبيا مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تراجع كبير لعبور المهاجرين عبر أوروبا.. ومسار «ليبيا كريت» البحري يتصدر المشهد
أعلنت وكالة “فرونتكس” الأوروبية المختصة بشؤون مراقبة الحدود، أن عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى دول الاتحاد الأوروبي انخفض بنسبة 18% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، حيث سجلت حوالي 95,200 شخص.
ورغم هذا التراجع العام في أعداد الوافدين، برز الممر البحري الجديد بين السواحل الليبية وجزيرة كريت اليونانية كأحد أكثر المسارات نشاطًا، حيث تجاوز عدد العابرين منه 10,000 مهاجر، وهو ما يزيد بأكثر من أربعة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يشير إلى تصاعد التوتر بين طرابلس وأثينا حول ملف الهجرة البحرية، بحسب صحيفة “كاثميرني” اليونانية.
وأوضحت الوكالة أن منطقة وسط المتوسط ظلت الأكثر ازدحاماً بتسجيل 36,700 عبور، بزيادة قدرها 9% مقارنة بعام 2024، بينما شهد شرق المتوسط انخفاضاً بنسبة 16% ليصل إلى 26,200 مهاجر.
كما سجلت مسارات أخرى تراجعاً ملحوظاً، من بينها مسار غرب البلقان (-47%)، الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي (-45%)، ومسار غرب إفريقيا (-46%).
على الجانب الآخر، ازدادت محاولات عبور القناة الإنجليزية باتجاه بريطانيا بنسبة 26%، حيث وصلت إلى 41,800 محاولة، مع استفادة المهربين من الطقس الملائم وابتكار أساليب جديدة للعبور.
وعلى الرغم من الانخفاض الإجمالي في الأرقام، حذرت فرونتكس من أن الكلفة الإنسانية تظل مرتفعة، مع تسجيل 947 حالة وفاة في البحر المتوسط منذ بداية العام، وسط نشاط مكثف لشبكات التهريب الليبية التي تستغل حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة.
آخر تحديث: 10 أغسطس 2025 - 13:12