رئيس "الفيدرالي الأمريكي" يعلن تراجع التضخم بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، اليوم الجمعة، أنه حان الوقت لخفض معدلات الفائدة وتعديل السياسة، مشيرا إلى أن نسبة التضخم في الولايات المتحدة تراجعت، "ونقترب من الهدف المرسوم".
وأضاف باول - في خطابه خلال الملتقى السنوي لحكام البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينج - أن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة، سيعتمدان على البيانات والتوقعات وتوازن المخاطر، مؤكدا "بذل جهود مضنية، لدعم قوة سوق العمل مع إحراز المزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار".
وأشار إلى أن جائح كورونا أثرت - بشكل مباشر - على سلاسل التوريد، وقد غادر ملايين من الأشخاص سوق العمل بسببها، لافتا إلى أن مستويات العمال لم تعدل إلى مستوياتها قبل الجائحة حتى منتصف 2023، مما أدى إلى خسارة العمال وتغييرات في سوق الطلب والعرض.
وأوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية تسبب كذلك في زيادة أسعار الطاقة، وكان هناك تأثيرات كثيرة أيضا بالإضافة إلى أثر الجائحة وسلاسل التوريد عالميا مع الإقفال المستمر في الصين، ما تسبب في ارتفاع سريع لأسعار المواد الأساسية وأصبح التضخم مستمرا.
ولفت إلى أن السياسات النقدية التقيدية أدت إلى خفض الضغط التضخمي وسمح للنمو أن يستمر، كما قلت عملية تسريح العمال من الشركات، مبينا أن التعافي من أثار جائحة كورونا وتزايد الطلب والتوقعات أسهمت بشكل مشترك في التوصل إلى خفض للتضخم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقرار الاسعار اسعار الفائدة اسعار الفائد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البنوك المركزية الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الفيدرالي الأمريكى السياسات النقدية السياسات الحرب الروسية التقي التضخم في الولايات المتحدة يوم الجمعة نسبة التضخم معدلات الفائدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الأرجنتين يعلن من الكنيست نقل سفارة بلاده إلى القدس في هذا الموعد
أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الأربعاء، أن بلاده ستنقل سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي من تل أبيب إلى القدس بحلول عام 2026، مؤكدًا ذلك خلال زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه منصبه، أثارت جدلًا سياسيًا إقليميًا ودوليًا، لما تحمله من دلالات سياسية ودينية بالغة الحساسية.
وقال ميلي خلال خطاب في الكنيست الإسرائيلي: "أعد بنقل سفارة الأرجنتين إلى القدس العام المقبل، دعمًا لإسرائيل كدولة حليفة وصديقة، وشريك استراتيجي في الدفاع عن القيم الغربية"، مؤكدًا أن القرار يعكس "التزام الأرجنتين بالحقيقة والحرية".
وتعيد الخطوة الأرجنتينية إلى الأذهان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الأول / ديسمبر 2017، حين أعلن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأثار قرار ترامب، الذي نُفذ فعليًا في أيار / مايو 2018، حينها موجة غضب عربية وإسلامية، ورفضًا دوليًا واسعًا، واعتبر خرقًا لقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد أن وضع القدس لا يُحسم إلا في مفاوضات الوضع النهائي.
وتزامن إعلان ميلي مع تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية واستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2024، مما يزيد من حساسية توقيت القرار، ورغم أن عدة دول مثل غواتيمالا وهندوراس وكوسوفو سبق أن اتخذت خطوات مماثلة، فإن الأرجنتين تمثل أول دولة رئيسية في أمريكا اللاتينية تُعلن رسميًا عن نيتها هذه منذ أكثر من 5 سنوات.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار بـ"الخطوة التاريخية"، وأشاد بـ"الشجاعة السياسية" للرئيس الأرجنتيني، فيما التزمت السلطة الفلسطينية الصمت حتى الآن، لكن من المتوقع أن تصدر بيانات تنديد خلال الساعات المقبلة، خصوصًا أن هذه الخطوة تُعد خرقًا للتوافق الدولي حول وضع المدينة.
وتعتبر القدس من أكثر القضايا حساسية في القضية الفلسطينية حيث يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، في حين تصر إسرائيل على اعتبار القدس "عاصمة موحدة وأبدية" لها.
يُذكر أن الأمم المتحدة سبق أن تبنت قرارات تؤكد أن أي تغيير في وضع القدس غير معترف به دوليًا، أبرزها القرار 478 الصادر عام 1980، الذي يدين إعلان إسرائيل القدس عاصمة لها، ويطلب من الدول الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية فيها.
وبينما يعتبر مؤيدو ميلي أن الخطوة تجسد "تحولًا أيديولوجيًا" في السياسة الخارجية لبلاده، فإن معارضيه يرون أنها مغازلة سياسية للولايات المتحدة وإسرائيل على حساب الدور التوازني التقليدي للأرجنتين في قضايا الشرق الأوسط.