خبير بالشأن الإيراني: إسرائيل تستهدف إسقاط النظام الحالي في طهران
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قال أسامة حمدي المتخصص في الشؤون الإيرانية، إن إسرائيل تسعى من خلال ضرباتها على طهران، إلى تدمير القدرات النووية والعسكرية الإيرانية، وتمهيد الطريق لـ إسقاط النظام الحالي في طهران، وإقامة نظام بديل يتماهى مع الغرب وإسرائيل، بل وقد يتعاون معها كما كان الحال في عهد الشاه.
وأضاف حمدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج 'حقائق وأسرار' المُذاع على قناة 'صدى البلد'، أن التركيبة الداخلية في إيران مليئة بالثغرات التي يمكن أن تستغل لتقسيم البلاد، سواء من الناحية العرقية أو الطائفية، مشيرًا إلى وجود مسلمين من السنة والشيعة، إلى جانب أقليات أخرى مثل العرب والأكراد والأرمن والأتراك.
أكد أن سياسات التهميش التي مارسها النظام الإيراني تجاه بعض الأقليات؛ حولت هذه المكونات إلى قنابل موقوتة، قد تُستغل في لحظة ما لتفكيك الدولة من الداخل.
وأوضح أن أكراد إيران سبق أن تعاونوا مع نظام صدام حسين في الحرب ضد إيران؛ بسبب شعورهم بالاضطهاد والتهميش.
وأضاف أسامة حمدي، أن عدم احتواء الأقليات العرقية والدينية في إيران؛ قد يفتح الباب أمام سيناريو تقسيم البلاد إلى مناطق على أساس طائفي أو عرقي، وهو ما يهدد وحدة الدولة الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين
أعلنت إيران السبت أنها ترحب بأي مقترح نووي أميركي "عادل ومتوازن"، وأوضحت أنها لا ترى أي سبب لاستئناف التفاوض مع الأوروبيين.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي عن استعداد بلاده للتفاوض مع الأميركيين إذا تلقت طهران "مقترحا معقولا ومتوازنا وعادلا".
وأكد عراقجي أن طهران لن تتخلى عن "حقها في تخصيب اليورانيوم"، لكنه قال إنها تستطيع اتخاذ إجراءات لبناء الثقة بشأن "الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".
وأضاف عراقجي "بالطبع هذا مشروط باتخاذ الجانب الآخر خطوات لبناء الثقة بما يشمل رفع جزء من العقوبات" مشيرا إلى أن طهران وواشنطن تتبادلان الرسائل عبر وسطاء.
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون وإسرائيل طهران باستخدام برنامجها النووي لإخفاء مساعيها لتطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية، لكن إيران تقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
عقبات رئيسية
وكانت طهران وواشنطن أجرتا العام الجاري 5 جولات من المحادثات النووية، لكنهما واجهتا عقبات رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، والذي تريد القوى الغربية خفضه إلى الصفر لتقليل أي احتمال لاستخدامه في تصنيع أسلحة.
وتوقفت المحادثات بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في يونيو/حزيران الماضي واستمرت 12 يوما، بعد أن تدخلت واشنطن في الحرب وقصفت مواقع نووية رئيسية في إيران.
في ذات السياق، أعلنت طهران السبت أنها لا ترى "أي سبب" لاستئناف المفاوضات مع الدول الأوروبية في برنامجها النووي، وذلك بعدما أكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الجمعة "عزمها" على إحيائها.
وتساءل عباس عراقجي عبر التلفزيون الرسمي: "ماذا يمكن أن يفعلوا وأي نتيجة إيجابية يمكن أن تؤدي إليها هذه المفاوضات؟ لا نرى فعلا أي سبب للتفاوض معهم.
يذكر أنه بمبادرة من الترويكا الأوروبية، أعادت الامم المتحدة في 29 سبتمبر/أيلول الماضي فرض عقوباتها على إيران على خلفية برنامجها النووي.
إعلان