«إلهام شاهين» تكشف لـ «الأسبوع» حقيقة احتجازها في العراق بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
نفت الفنانة إلهام شاهين، ما يتم تداوله حول احتجازها في العراق خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع اندلاع الحرب ما بين إيران وإسرائيل، الأمر الذي سبب مخاوف قطاع كبير من الجمهور حولها.
وكشفت إلهام شاهين، في تصربحات خاصة لـ «الأسبوع» تفاصيل إعاقتها عن العودة من العراق إلى مصر، قائلة: «أنا غير محتجزة في المطار، تم إبلاغي أنه تم إغلاق المجال الجوي في الوقت الحالي ومش عارفين متى سيتم فتحه، وطلب منا العودة إلى الفندق، ورجعنا على الفندق».
أضافت إلهام شاهين: «احنا بأمان، الحرب مش موجودة في العراق، وهى أمان حتى اللحظة الحالية، ولكن تم إغلاق المجال الجوي بسبب عبور الصاوريخ».
ومن ناحية أخرى، طمأن نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي الجمهور بعد احتجاز الفنانة إلهام شاهين والإعلامية هالة سرحان في العراق، وذلك عقب شن الحرب بين إيرن وإسرائيل وإغلاق المجال الجوي.
وقال أشرف زكي إنهما بحالة جيدة، ونبحث عن حلول لعودتهم إلى مصر، موضحا أنهم في الفندق بالوقت الحالي، وفي حالة أمان.
إلهام شاهين تكشف عن تفاصيل زيارتها للعراقوفي وقت سابق، كشفت الفنانة إلهام شاهين، كواليس لقائها بقرينة الرئيس العراقي خلال الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي استحوذت به على اهتمام قطاع كبير من الجمهور.
وشاركت إلهام شاهين، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» لقطات من لقائها بقرينة الرئيس العراقي، قائلة: «تشرفت بلقاء السيدة الأولى بالعراق شاناز إبراهيم أحمد، حرم السيد رئيس الجمهورية العراقية».
اقرأ أيضا:
إلهام شاهين تكشف كواليس لقائها بقرينة الرئيس العراقي
رياح الحرب الإسرائيلية الإيرانية ترفع سعر الدولار عالميا الجمعة 13-6-2025
بعد العرض الخاص.. إلهام شاهين توجه رسالة إلى صناع وأبطال فيلم «المشروع X»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إلهام شاهين الهام شاهين تصريحات الهام شاهين تصريحات إلهام شاهين شاهين إيران وإسرائيل الهام مسلسلات إلهام شاهين الهام شاهين الصلاة العراق وإيران إلهام شاهین فی العراق
إقرأ أيضاً:
هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
الضربة الإيرانية.. أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية في قطر والعراق كانت «نتيجة خطأ استراتيجي أمريكي بتوسيع نطاق الحرب والتدخل»، مشيرًا إلى أن «التدخل الأمريكي يعني توسيع نطاق العمليات بشكل أكبر».
وأضاف اللواء بخيت، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن «العالم كله حذر من توسيع نطاق الحرب، ولكن الولايات المتحدة لم تلتفت إلى ذلك وشاركت في الضربة ضد إيران، وكان من المنطقي أن ترد إيران على هذا الهجوم، ورغم أن الرد قد تأخر قليلًا، إلا أن هذا الرد كان متوقعًا تمامًا في الحسابات الاستراتيجية للصراع، حيث إن الأهداف الأمريكية في الشاطئ الغربي للخليج وفي العراق هي هدف لكل أنواع الصواريخ الإيرانية ومنظومات الدفاع الإيرانية، وهذا ما حدث».
وعن تقييمه للضربة الإيرانية، قال اللواء بخيت: «لا أرى أنها مجرد رد لحفظ ماء الوجه كما يُشاع، وأن إيران قد تعرضت لهجوم، وكان من الطبيعي أن ترد عليه، فالضربات الإيرانية كانت مباشرة على القواعد الأمريكية، ما يجعلها ردًا منطقيًا على الهجوم الأمريكي».
وعن احتمالية توسيع الولايات المتحدة للحرب، قال الخبير العسكري والاستراتيجي: «الولايات المتحدة لها حدود في التدخل، فالأهداف الأمريكية لا تزال موجودة في المنطقة، وتوسيع الحرب يعني أن هذه الأهداف ستكون معرضة للخطر، وتستطيع إيران بكل سهولة ضرب القواعد الأمريكية».
هل يتوسع الصراع إلى حرب استنزاف بين أمريكا وإيران وإسرائيل؟وفيما يتعلق بتدخلات أخرى في الصراع، أشار اللواء بخيت إلى اجتماع مجلس الأمن الروسي صباح اليوم، حيث اتخذ القرار بعدم السماح بضرب إيران في عمقها أو التعدي على بنيتها النووية، قائلاً: «روسيا كانت حريصة على عدم الوساطة في النزاع، ولكنها احتفظت بحق الرد على أي اعتداء ضد إيران».
وفيما يتعلق بإمكانية تطور الصراع إلى حرب استنزاف، أكد اللواء بخيت أن «هذا الصراع يبدو محدود القوة، ولكنه قد يمتد بسبب القدرات الجوية والصاروخية الكبيرة للطرفين، ومع ذلك سيكون الإسرائيليون هم الأكثر تأثرا من هذه الحرب، لأنهم غير قادرين على تحمل حرب طويلة الأمد، خاصة أن الصواريخ الإيرانية دقيقة وقادرة على الوصول إلى أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وهو أمر لم يحدث في تاريخ إسرائيل منذ عام 1948».
اقرأ أيضاًخاص | بعد عملية «بشائر الفتح» ضد القواعد الأمريكية.. «خبير»: إيران مستعدة للذهاب بعيدًا للدفاع عن مصالحها
«وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية
عاجل | عودة حركة الملاحة الجوية في دول خليجية بعد هجمات إيرانية