شهدت الساعات الماضية تطورات بارزة على الساحة العالمية، بما في ذلك إعلان المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور انسحابه من الانتخابات، دعمًا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط

وفي الوقت نفسه، تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط، حيث أطلق حزب الله نحو 100 صاروخ من جنوب لبنان تجاه مستوطنات شمال إسرائيل، مما أدى إلى إصابات مباشرة لبعض المنازل واشتعال النيران فيها، بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية في الشمال الإسرائيلي، وفقًا لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية.

وفي قطاع غزة، يستمر العدوان الإسرائيلي، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية منازل الفلسطينيين في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيًا.

مقتل قيادي بارز في جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة

وعلى الصعيد العسكري الدولي، أعلن الجيش الأمريكي مقتل قيادي بارز في جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا، فيما ذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنه جرى تدمير منظومة إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين في اليمن.

مطالب باعتقال نتنياهو

من ناحية أخرى، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان من القضاة سرعة إصدار مذكرات الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل صواريخ دفاع جوي ومضادات للطائرات المسيرة وذخيرة.

عملية طعن في ألمانيا

وفي ألمانيا، نفذ رجل مجهول عملية طعن عشوائية في مهرجان موسيقي، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين، في هجوم وصفته الشرطة بـ«الإرهابي».

وأخيرًا، عثر الغواصون على جثة هانا لينش، ابنة الملياردير البريطاني مايك لينش، بعد 5 أيام من غرق اليخت الشهير في صقلية، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا الجنائية الدولية نتنياهو البحر الأحمر الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين

طلبت سوريا وفرنسا من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن المتهم بارتكاب جرائم حرب وباعتباره مهندس حملة العقاب الجماعي التي شنها نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في أعقاب مظاهرات عام 2011، والذي يُعتقد أنه يوجد في الأراضي اللبنانية، وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

ووفق تقرير نشرته الصحيفة أمس الخميس، أكد مسؤول فرنسي أن كلا من باريس ودمشق طالبتا بيروت باعتقال الحسن المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والمطلوب بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أميركيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول قضائي لبناني رفيع قوله إن الحكومة اللبنانية لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن الذي فر من سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

ولا يزال مكان اختباء الحسن مجهولا، لكن العديد من المسؤولين السوريين والغربيين الحاليين والسابقين يشتبهون بوجوده بلبنان، حيث يعيد مسؤولو المخابرات السابقون في النظام بناء شبكة دعم.

هندسة القمع

ولطالما وُصف جهاز المخابرات الجوية خلال سنوات حكم عائلة الأسد بأنه "الأكثر وحشية وسرية" من بين أجهزة المخابرات الأربعة حينها (أمن الدولة والأمن السياسي والأمن العسكري والمخابرات الجوية)، وتولى الحسن قيادة الجهاز في عام 2009.

وبحسب وثيقة أمنية نقلت عنها الصحيفة، اجتمع الحسن وقادة الأجهزة الأمنية الأخرى في وسط دمشق للتخطيط لحملة تضليل وقمع عنيف بعد عامين من بدء الثورة السورية في 2011.

ووضعوا خطة في وثيقة وقّعوا عليها بالأحرف الأولى، وقد عرض مسؤول أمني سوري سابق الوثيقة على صحيفة وول ستريت جورنال، وأكدها مسؤول آخر.

وبحسب الوثيقة ووثائق أخرى، فضّل الحسن استخدام القوة الغاشمة والدموية مع المتظاهرين والمعارضين، وكانت رسالته إلى الأسد "افعل كما فعل والدك في حماة"، في إشارة إلى المجزرة الدموية التي ارتكبها الرئيس الراحل حافظ الأسد في حماة وأدت إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص عام 1982.

إعلان

وكتب قادة أنظمة أمن النظام المخلوع في الوثيقة أنه تجب محاصرة أي مكان تخرج فيه الاحتجاجات عن السيطرة.

وأضافت الوثيقة أنه سيتم إرسال قناصة لإطلاق النار على الحشود مع أوامر بإخفاء مصدر إطلاق النار وعدم قتل أكثر من 20 شخصا في المرة الواحدة، لتجنب ربط ذلك بالدولة بشكل واضح.

وجاء في الوثيقة "لن يُظهر أي تساهل تجاه أي هجوم على أسمى رمز مهما كانت التكلفة، لأن الصمت لن يؤدي إلا إلى تشجيع خصومنا".

وتُظهر وثائق جمعتها لجنة الشؤون الدولية والعدالة أن الحسن أمر قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين.

تعذيب المدنيين

كما لعب الحسن دورا أساسيا في الحملة المتوحشة التي تعرضت لها مدينة داريا في عام 2012، حيث أرسل جيش النظام السابق دبابات رافقها رجال مخابرات الجوية التي عملت على مدى عامين لاعتقال المدنيين وتعذيبهم.

وكانت لدى جهاز مخابرات القوات الجوية محكمة عسكرية ميدانية خاصة بها في المزة في دمشق تُصدر أحكاما بالإعدام أو تُرسل المحكومين إلى سجن صيدنايا سيئ الصيت.

كما احتوى موقع القوات الجوية على مقبرة جماعية خاصة به، وفقا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، والذي استند في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية وزيارة للموقع بعد سقوط النظام.

وتتهم وزارة العدل الأميركية الحسن بتدبير حملة تعذيب شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدام الضحايا، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بمن فيهم مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.

مقالات مشابهة

  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
  • رسالة غير مسبوقة من نتنياهو إلى إسرائيل
  • أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • مقتل رجل في تفجير سيارة على شارع 73 قرب نهلال شمال إسرائيل
  • "العفو الدولية": رفع ألمانيا قيود تصدير السلاح لـ"إسرائيل" متهور
  • هل الصلاة جماعة بمكان العمل تعادل أجرها في المسجد؟.. الإفتاء توضح
  • هل يلتقي نتنياهو والسيسي في قصر ترامب؟ مطالب مصر وتحذير في إسرائيل