جنايات القاهرة الجديدة تحيل أوراق سفاح التجمع إلى مفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أحالت محكمة جنايات القاهرة الجديدة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم، أوراق قضية «سفاح التجمع» المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن على الطريق الصحراوي إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد بالعثور على جثة لإحدى السيدات ملقاة على الطريق الصحراوي، وتم نقلها إلى المشرحة لحين الوقوف على مرتكب الواقعة.
وبعمل التحريات تم إلقاء القبض على المتهم بمعرفة الأجهزة الأمنية بعد مراجعة كاميرات المراقبة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة والتي أمرت بإحالته لمحكمة الجنايات لنظر محاكمته بتهمة القتل العمد.
واستكملت محكمة جنايات القاهرة الجديدة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم، جلسة محاكمته بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والخطف فضلًا عن حيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي مع ضحاياه قبل قتلهن في منزله وإلقاء جثثهن على الطريق الصحراوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفاح التجمع جنايات القاهرة التجمع الخامس جنايات القاهرة الجديدة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحاج الأكل من لحم الهدي؟.. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن الحكم الشرعي بشأن أكل الحاج من الهدي، وذلك ردًا على استفسار ورده حول جواز أكل الحاج من الهدي سواء كان هدي تمتع أو هدي قران أو نذر أو هديًا بسبب ارتكاب محظور.
وفي إجابته المنشورة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أكد فضيلة المفتي أن الحاج يجوز له الأكل من هدي التمتع وهدي القرٱن.
أما أنواع الهدي الأخرى، مثل ما كان منها بسبب ارتكاب محظور أو ترك واجب، أو لعدم التمكن من أداء النسك بعد الإحرام، أو ما كان نذرًا، فلا يجوز له أن يأكل منها، بل يجب التصدق بها على الفقراء والمحتاجين.
ومع ذلك، إذا أكل الحاج من هذه الأنواع خطأً، فلا إثم عليه، وذلك اتباعًا لآراء بعض الفقهاء الذين أجازوا ذلك.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الهدي في أصله شُرِع للتقرب إلى الله تعالى، ولإظهار معاني الطاعة والعبودية، وتعظيم شعائر الله، وشكرًا لله على نعمة الحج، وكذلك من أجل الإحسان إلى الفقراء والمساكين، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة الحج: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون﴾ [الحج: 36].
واستعان المفتي بقول العلامة الواحدي في كتابه "الوسيط"، حيث فسّر الآية بأن البدن من شعائر الله، أي من أعلام دينه، وفيها خير دنيوي وأجري أخروي، ويتحقق فيها معنى العبادة من خلال تقليدها، ونحرها، والإطعام منها، وذكر اسم الله عليها.