بعد الدعوى القضائية لإيمان خليف.. كاتبة هاري بوتر تخرج عن صمتها
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تحدثت مؤلفة هاري بوتر، جي كي رولينغ، لأول مرة منذ ما يقرب من أسبوعين بعد أن ذكرتها الحائزة على ميدالية ذهبية أولمبية، الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، في دعوى قضائية.
وعادت رولينغ إلى "إكس" بمشاركة مقال رأي ينتقد التغيير الأخير للملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بعد أن ذكرتها الأخيرة في شكوى قانونية في فرنسا بسبب مضايقات إلكترونية مزعومة بسبب تصريحات تتعلق بجنسها.
وبدأت رولينغ التي عادة ما تكون أكثر نشاطا على "إكس" خاصة حول قضايا العابرين جنسيا، صمتها قبل حوالي يومين قبل تقديم خليف للدعوى القانونية في 9 أغسطس.
"It’s important to highlight that launching a PR campaign and applying layers of thick makeup requires far more time and effort than simply making DNA test results public." -- ✍️@SwipeWright https://t.co/mRECJgNX3X
— J.K. Rowling (@jk_rowling) August 23, 2024
وكانت رولينغ كتبت على منصة "إكس" أن ألعاب باريس ستبقى "دوماً ملطخة بسبب الظلم القاسي الذي لحق بكاريني"، في إشارة إلى الإيطالية، أنجيلا كاريني التي انسحبت من نزالها ضد خليف بعد 46 ثانية فقط.
وظهرت خليف لأول مرة بعد انتهاء الأولمبياد في مقطع فيديو نشره Beauty Code على Instagram حيث شوهدت لأول مرة وهي ترتدي قميصا أزرق وقفازات ملاكمة حمراء. ثم تنتقل اللقطات إلى خليف وهي بمظهر مختلف، مع قميص زهري وأقراط دائرية مزينة بزهور وردية ومكياج خفيف.
والجمعة، شاركت الكاتبة البريطانية مقالا لعالم الأحياء التطوري كولين رايت على موقعه على الإنترنت، "Reality's Last Stand" ، حيث جادل بأن تحول خليف بعد الألعاب الأولمبية، في إشارة إلى مقطع فيديو، لم يكن سوى "حملة علاقات عامة مفرطة في التأنيث" مصممة لتكون "إلهاء".
وفي مدونته ، جادل رايت بأنه يجب أن تكون هناك شفافية حول جنس خليف لأن "عدالة وسلامة الملاكمة النسائية على المحك". وشاركت رولينج المقال على حسابها الخاص واقتبست جزءا منه في تغريدتها.
ومنتصف الشهر الجاري، فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً إثر شكوى تقدّمت بها خليف بتهمة التنمر الإلكتروني الجسيم، وفقاً لما أعلنه مكتب النيابة العامة في باريس.
وأصدر نبيل بودي محامي الملاكمة الجزائرية بياناً السبت الماضي قال فيه "بعد فوزها للتو بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قررت الملاكمة إيمان خليف خوض معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف".
وأشار إلى أنها "تقدّمت (الجمعة) بشكوى بشأن أعمال التحرش الإلكتروني الجسيمة إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس".
وأحرزت خليف ذهبية تاريخية بنزالها الأخير في أولمبياد باريس 2024، بعد تغلّبها باجماع الحكّام على الصينية ليو يوانغ في ملاعب رولان غاروس، في نهائي وزن 66 كلغ، متحدية جدلاً كبيراً والمشكّكين بهويتها الجنسية.
وباتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية وتقديمها على أنها "رجل ينازل النسوة".
ووقعت خليف ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس بسبب إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياتها وشقت طريقها حتى نهائي وزنها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
احتفالات باريس سان جيرمان بلقب الأبطال مهددة بعقوبات من "يويفا" بسبب جماهيره
رغم الأجواء الاحتفالية العارمة التي عمّت العاصمة الفرنسية باريس، عقب تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، إلا أن فرحة التتويج قد تتعكر بفعل مخالفات جماهير النادي خلال المباراة النهائية، والتي قد تضع الفريق في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
ووفقًا لما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن "يويفا" فتح تحقيقًا في الأحداث التي رافقت النهائي، على خلفية قيام جماهير باريس بإشعال الشماريخ داخل مدرجات ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونيخ الألمانية، ما تسبب في تصاعد سحب دخانية كثيفة، كادت تؤثر على الرؤية داخل الملعب، رغم عدم توقف اللقاء.
يويفا يراقب سلوك الجماهير بصرامةوبحسب لوائح الاتحاد الأوروبي، يُعد استخدام الشماريخ داخل الملاعب من المخالفات الصارمة التي يعاقب عليها بغرامات مالية كبيرة، وربما بإجراءات انضباطية تشمل خوض مباريات دون جماهير أو حتى الإيقاف الجزئي.
ولم تقتصر التجاوزات على ما حدث داخل المدرجات، إذ شهدت لحظات ما بعد التتويج حالة من الفوضى عندما اقتحم عدد من مشجعي الفريق الباريسي أرضية الملعب للاحتفال مع اللاعبين، مما اضطر عناصر الفريقين لمغادرة الميدان واستكمال الاحتفال داخل غرف الملابس، في مشهد قد يضع "البي إس جي" أمام مساءلة انضباطية أخرى.
تحقيق في أحداث عنف قبل المباراةكما تجري الجهات المنظمة للبطولة تحقيقًا آخر في اشتباكات عنيفة اندلعت بين جماهير باريس سان جيرمان وإنتر ميلان في مترو مدينة ميونيخ قبل انطلاق اللقاء، وهي حوادث تُعد مخالفة صريحة للوائح "يويفا"، التي تنص على تحمّل الأندية كامل المسؤولية عن سلوك جماهيرها في محيط الملاعب سواء قبل أو بعد المباريات.
تتويج تاريخي بانتظار نهاية قانونيةوكان باريس سان جيرمان قد أنهى انتظاره الطويل للتتويج القاري بعد سنوات من الإخفاق، حين حقق فوزًا ساحقًا على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في نهائي دوري الأبطال، في مباراة شهدت تألقًا لافتًا للاعبي الفريق تحت قيادة المدرب لويس إنريكي.
ورغم هذا الإنجاز التاريخي، فإن إدارة النادي الباريسي قد تجد نفسها مطالبة بالتعامل مع تداعيات قانونية وانضباطية محتملة، في وقت كان يُفترض أن تكون فيه الأضواء منصبة فقط على مجد التتويج.