نتانياهو يتحدى فريق التفاوض.. ويتمسك بموقفه من محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال مصدر مطلع إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دخل في خلاف مع مفاوضي وقف إطلاق النار الإسرائيليين، بسبب إصراره على ألا تنسحب إسرائيل من محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة.
ومحور فيلادلفيا، الواقع على الحدود مع مصر، ومحور نتساريم، الذي يمر عبر وسط قطاع غزة، من بين النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات، والتي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأصر نتانياهو مراراً على أن إسرائيل لن تتخلى عن السيطرة على محور فيلادلفيا، لأنها تريد منع حركة حماس من تهريب الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود مع مصر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتانياهو مصرّ على بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم إلى البحر.
كما قال رئيس الوزراء إن إسرائيل لا بد أن تبقي على نقاط تفتيش في محور نتساريم، لمنع مقاتلي حماس من الانتقال من الجزء الجنوبي من غزة إلى شمال القطاع.
وقال المصدر إن نتانياهو وافق على نقل موقع واحد بمحور فيلادلفيا لبضع مئات من الأمتار، لكنه سيحتفظ بالسيطرة الكاملة على المحور، على الرغم من ضغوط من أعضاء فريقه التفاوضي لتقديم المزيد من التنازلات.
وأضاف المصدر المطلع على المفاوضات: "يصر رئيس الوزراء على أن هذا الوضع سيستمر، في معارضة لضغوط بعض عناصر فريق التفاوض، التي ترغب في الانسحاب من هناك".
Netanyahu in dispute with Israeli negotiators over ceasefire conditions, source says: Prime Minister Benjamin Netanyahu has locked horns with Israeli ceasefire negotiators over his insistence that Israel will not pull out of the so-called Philadelphi… https://t.co/k4qJ5IIygS
— SA Breaking News (@SABreakingNews) August 24, 2024وذكرت القناة "12" بالتلفزيون الإسرائيلي قبل أيام أن نتانياهو انتقد بشدة فريق التفاوض بقيادة دافيد برنياع رئيس جهاز المخابرات (الموساد)، لاستعداده لتقديم الكثير من التنازلات.
وتواصل الولايات المتحدة ممارسة ضغوط على إسرائيل، من أجل إنهاء الأعمال القتالية، بعد مرور ما يزيد على 10 أشهر على هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ويتعرض نتانياهو لضغوط شديدة من أسر بعض الرهائن الإسرائيليين، الذين ما زالوا في غزة للتوصل إلى اتفاق، في حين ينتقده كثيرون بشدة بسبب عدم توصله إلى الاتفاق، ويتهمه آخرون بعرقلة التوصل إلى اتفاق لأغراضه السياسية الخاصة.
ولكن في ظل الضغوط التي يمارسها المتطرفون في حكومته الرافضون لتقديم أي تنازلات، واستطلاعات للرأي التي أظهرت ارتفاع نسبة التأييد، التي حصل عليها نتانياهو في بداية الحرب، أكد رئيس الوزراء مراراً أن هدفه هو تحقيق النصر الكامل على حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل حماس نتانياهو غزة وإسرائيل نتانياهو إسرائيل غزة حماس محور فیلادلفیا رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.
وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.
ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.
ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.
وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.
ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.