باتيلي: يجب بذل كل جهد ممكن لتسوية سياسية شاملة في ليبيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال المبعوث الأممي عبد الله باتيلي إنه التقى بعدد من زعماء وممثلي الأحزاب السياسية الليبية واستمع بإمعان لبواعثِ قلقهم بشأن استمرار الانسداد السياسي ومطالبِهم بعملية سياسية شاملة تُفضي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحظى نتائجها بقبول جميع الأطراف.
وأضاف باتيلي في تغريدة عبر “تويتر”: “شددت على الأهمية البالغة للأحزاب السياسية بالنسبة لمجتمع حيوي وديموقراطي، كما حثثت المشاركين في الاجتماع على التواصل مع لجنة 6+6 ومجلس النواب ومجلس الدولة من أجل إيصال ملاحظاتهم على مشاريع القوانين الانتخابية والإسهام بشكل بناء في جعل تلك القوانين قابلة للتنفيذ”.
وتابع باتيلي: تقع على عاتق الجميع في ليبيا، بما في ذلك الأحزاب السياسية، مسؤولية بذل كل جهد ممكن للمضي قدما نحو تسوية سياسية شاملة بين الأطراف الرئيسية في البلاد وإجراء انتخابات سلمية وشاملة.
الوسومباتيلي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
في قداس «يوبيل المساجين» البابا لاون يؤكد: الرجاء ممكن والإنسان لا يُختزل في أخطائه
ترأس قداسة البابا لاون الرابع عشر، صباح اليوم الأحد، قداس "يوبيل المساجين"، وذلك ببازيليك القديس بطرس، بالفاتيكان، موجّهًا رسالة رعوية قوية إلى السجناء، والعاملين في مؤسسات الإصلاح، ركّز فيها على الرجاء، والعدالة الرحيمة، وإمكانية البدء من جديد، حتى في أحلك الظروف.
يوبيل الرجاء لعالم السجونوجاءت عظة الأب الأقدس في إطار "يوبيل الرجاء لعالم السجون"، المتزامن مع الأحد الثالث من زمن المجيء "Gaudete – افرحوا"، حيث شدد الحبر الأعظم على أن هذا الزمن الليتورجي يذكّر المؤمنين بأن الانتظار المسيحي ليس انتظارًا مظلمًا، بل ثقة راسخة بأن شيئًا جميلًا ومفرحًا سيحدث.
واستعاد قداسة البابا في كلمته نداء سلفه قداسة البابا فرنسيس الموجّه إلى السجناء العام الماضي، والذي تمحور حول صورتين أساسيتين: الحبل في اليد، ومرساة الرجاء، في إشارة إلى الإيمان بمستقبل أفضل، وفتح أبواب القلوب، ليصبح الإنسان صانعًا للعدالة، والمحبة بقلب سخي.
وأقرّ بابا الكنيسة الكاثوليكية بأن عالم السجون لا يزال يواجه تحديات كبيرة، لكنه شدد على رفض الاستسلام لليأس، مؤكدًا أن العدالة الحقيقية هي مسار تعويض، ومصالحة، وأن الإنسان لا يُختزل فيما ارتكبه.
ودعا عظيم الأحبار إلى صون جمال المشاعر الإنسانية، والتمسك بالرحمة، والغفران، معتبرًا أن حتى داخل البيئات القاسية يمكن أن تزهر زهور رائعة، وتنشأ مبادرات، ومشروعات، ولقاءات تحمل قيمة إنسانية عميقة، مجددًا دعوته إلى التوبة، والرجاء، مشيرًا إلى ضرورة ترسيخ حضارة المحبة في المجتمعات المعاصرة.
وفي هذا السياق، عبّر الأب الأقدس عن أمله في أن تستجيب الدول لنداء قداسة البابا فرنسيس بمنح أشكال من العفو، أو الإعفاء من العقوبة، بمناسبة السنة المقدسة، بما يتيح فرصًا حقيقية لإعادة الإدماج الاجتماعي، وبناء مستقبل جديد.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بتوجيه رسالة تشجيع للسجناء، ولجميع العاملين في هذا المجال، مؤكدًا أن قصد الله النهائي هو ألا يهلك أحد، بل أن يخلص جميع الناس، وأن الرب قريب، ويسير مع كل إنسان في طريق الرجاء.