أهالي بني سويف يشيعون جثماني عاملين لقيا مصرعهما بالهرم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شّيع أهالي قرية بهبشين التابعة لمركز ناصر ببني سويف، جثماني عاملين لقيا مصرعهما إثر سقوط ونش بهما اثناء عملهما في رفع مواد بناء لأحد العقارات "تحت الانشاء" بمنطقة الطوابق بالهرم.
وأدى الألأف من أهالي القرية والقرى المجاورة صلاة الجنازة على الشابين: عيد رمضان صديق، 30 عامًا، عامل، وعبد النبي مصطفى سلطان، 40 عامًا، عامل، يقيمان بذات القرية، وتم تشييع جثمانيهما في موكب جنائزي مهيب لمثواهما الأخير بمدافن أسرتيهما بمقابر القرية.
وسادت حالة من الحزن بين المشيعين بينما أتشحت نساء القرية الملابس السوداء حدادًا على رحيل الشابين، وأكد الأهالي أن الشابين كانا يتسمان بالطيبة والإجتهاد فى عملهما، وكانا يسعيان لكسب قوتهما من عرق جبينهما بالعمل في المعمار صحبة مجموعة من شباب القرية، لكن فوجئوا بنبأ وفاتهما اثناء عملهما بالهرم.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تلقت إخطارًا بورود بلاغًا من غرفة عمليات شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث سقوط من علو ومتوفين ومصابين، بمنطقة الطوابق التابعة لقسم شرطى الهرم، وعلى الفور أنتقل مأمور ورئيس مباحث القسم على رأس قوة أمنية لموقع البلاغ.
وبالانتقال والفحص تبين وفاة عيد رمضان صديق، 30 عامًا، عامل، وعبد النبي مصطفى سلطان، 40 عامًا، عامل، يقيمان قرية بهبشين بمركز ناصر بمحافظة بني سويف، وإصابة شخصين آخرين بنزيف بالمخ وكسور وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، حال قيامهم بأعمال رفع مواد بناء بالطابق التاسع سقط بهم الونش لضعف جدار الحائط المثبت عليه الونش.
وتم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفي الهرم، وجرى إتخاذ الاجراءات الإدارية والقانوينة اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وصّرحت جهات التحقيق بدفن جثتي العاملين المتوفيين، حيث تم تسليم جثتيهما لذويهما وجرى دفنهما بمسقط رأسهما.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حث عليها النبي .. أفضل الدعوات لا يعادلها شيء
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط،إن هناك نعمة أفضل وأغلى من الياقوت، وحثنا عليها النبي فى دعاء معين ومخصص لها داوم عليه صباحًا ومساءً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: (اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة) رواه ابن ماجه، وعند أحمد والترمذي (يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والآخرة)
فعن ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ قال : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻉ ﻫﺆﻻء اﻟﺪﻋﻮاﺕ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻤﺴﻲ: " اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ، اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﻌﻔﻮ ﻭاﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺩﻧﻴﺎﻱ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﻭﻣﺎﻟﻲ، اﻟﻠﻬﻢ اﺳﺘﺮ ﻋﻮﺭاﺗﻲ، ﻭﺁﻣﻦ ﺭﻭﻋﺎﺗﻲ، اﻟﻠﻬﻢ اﺣﻔﻈﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ، ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ، ﻭﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ، ﻭﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ، ﻭﻣﻦ ﻓﻮﻗﻲ، ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻌﻈﻤﺘﻚ ﺃﻥ ﺃﻏﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻲ "، ومعنى ( من تحتي ) الخسف كما جاء مفسرا في باقي الرواية، أولا: واظبوا على هذا الدعاء الأخير مرة في الصباح ومرة في المساء على الأقل، ثانيا: واظبوا على الدعاء بالعافية ما استطعتم إلى ذلك سبيلا.
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».
دعاء العافية أغلى من الياقوت((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي)).
الفرق بين العفو والعافيةذكر العلماء أن الفرق بين العافية والمعافاة هو أن الْعَافِيَة أَنْ تَسْلَمَ مِنْ الأَسْقَامِ وَالْبَلايَا وَهِيَ الصِّحَّةُ وَضِدُّ الْمَرَضِ، أما َالْمُعَافَاةُ فهِيَ أَنْ يُعَافِيَك اللَّهُ مِنْ النَّاسِ وَيُعَافِيَهُمْ مِنْك أَيْ يُغْنِيك عَنْهُمْ وَيُغْنِيهِمْ عَنْك وَيَصْرِفَ أَذَاهُمْ عَنْك وَأَذَاك عَنْهُمْ (شرح الترمذي)
وذكر ابن جرير أن العافية في الدارين؛ السلامة من تبعات الذنوب فمن رزق ذلك فقد برئ من المصائب التي هي عقوبات والعلل التي هي كفارات لأن البلاء لأهل الإيمان عقوبة يمحص بها عنهم في الدنيا ليلقوه مطهرين فإذا عوفي من التبعات وسلم من الذنوب الموجبة للعقوبات سلم من الأوجاع التي هي كفارات لأن الكفارة إنما تكون لمكفر اهـ.